عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 05 - 2012, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 50 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,310,513

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

217- ليس المهم مقدار ما تقرأه من الكتاب المقدس بل مقدار ما تفهمه مما تقرأه . فإن قراءتك آية واحدة بروح الصلاة ، ملتمساً معونة روح العون والعزاء ، روح الله القدوس (راجع يوحنا 16:14) ، أفضل بكثير من تلاوة سفر بكامله من ظهر قلب كالببغاء .


218- بـادر إلـى تربيـة طفلك وهو صغير،
تضمن السلامة لنفسه وهـو كبيــر؛ فإنــه كنبتــة تعـوزها العنـاية ، وأحسـن تربيــة تبـدأ بـالبدايـة .


219- التضحية هي بلا شك وجه من أوجه الخدمة المسيحية . إذا ما قبلنا دعوة الله للخدمة فإن ذلك ربما يكلفنا تغيير جميع خططنا السابقة في الحياة .
ولكن طاعتنا لله مرتبطة بثقتنا في أنه سوف يراعينا ويحفظنا ويقوينا .


220- ربما لا تكون أقوى الناس وأعظمهم ، ولا يكون لوجودك حساب عندهم ، لكن إذا وضعت الثقة في قوة المسيح ، ستعزز بالقوة من مصدرها الصحيح .


221- الصلاة العلنيــة :
اقرأ: متى 6: 5 – 8
«ومتى صليت فلا تكن كالمرائين» (متى 5:6).
لما طلب الرب يسوع إلى الناس أن يصلوا في الخفاء ، لم يقصد أن الصلاة العلنية غلط . فهو دانَ الصلوات غير الصادقة والتي تتلى لإثارة إعجاب الآخرين .


222- إن الاتكال الكلي على الله هو ضرورة حتمية مطلقة إن أردنا التمتع ببركته وقوته . ولكننا نادراً ما نتعلم هذه الحقيقة بمعزل عن الاختبار المضني .
لنأخذ يعقوب مثلاً . فقد مرت سنون عديدة وهو يعيش بحسب خططه وحيله . ورغم شعوره بالضيق لما سمع أن أخاه عيسو، (والذي سبق أن أساء اليه ) ، كان مقبلاً نحوه ومعه 400 رجل ، فقد وضع خطة محكمة ، محاولاً أن يضمن نجاة نصف عائلته إن هوجم . في ذلك الحين بالذات صارعه "إنسان" (هو الله ظاهراً في هيئة إنسان) . وقبيل الفجر برهن ذلك الإنسان على اُلوهيته إذ خلع بلمسة منه فخذ يعقوب من حقّه . وكل ما استطاع يعقوب فعله هو الالتصاق بذلك الإنسان متوسلاً إليه أن يباركه (تكوين 26:32 ؛ هوشع 4:12) . وقد كانت هذه نقطة تحوّل في حياة يعقوب ، إذ تأكد له أن البركة تأتي من عند الرب وحده .
ونحن أيضاً علينا أن ندرك أن الطريقة الوحيدة للتمتع برضى الله وعونه وإمداداته إنما هي بالاتكال عليه.