الشباب والوسوسه
هذا النوع له نفسية مرهفة ، تجعله يضطرب أملم أبسط شئ وأصغر خطأ ، ويكاد يصل إلى أرتباك ويأس مدمر إذا ارتكب خطية ما .. وربما - مثلاً - حينما يتناول ثم يخطئ
يتصور أن هذا تجديف على الروح الله ، وأنها خطية ليس لها غفران ولا توبه . إنها نفسية رهيفة لا تحتمل أن تعطيها حرية زائدة أو مطلقه فهذه تربكها بالأكثر ، بل
علينا أن نجعله يتعرف على جوهر التدين ومحبة المسيح واتساع صدره فيسلك بثقه ، دون إنفلات أو أستهتار