عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 01 - 2014, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,310

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

إن الشَّيْطان يَكْرَهُكِ: 30/10/1990

الرب يسوع: (أيتها النفس) ..... مخَلِوقَتي الصَّغِيْرَةُ والضَّعِيْفَةُ، أَتَعْرِفِيْنَ كَمْ شَوكَةً انْتَزَعْتِها مِنْ قَلْبِي؟
فاسولا: كَلاَّ يا رَبِّ.
الرب يسوع: مَا يَكْفِي لإِرَاحَتِي
مَا يَكْفِي لإِرَاحَتِي يَا بُنيتي.
فَالْهَدَفُ مِنْ خَلْقِكِ كَانَ أَيْضًا إِرَاحَتِي.
لَقَدْ خَلَقْتُكِ وَمَعْ أَنَّكِ تُرَابٌ وَرَمَادٌ، إلا إِنِّي أَجِدُ رَاحَةً عَمِيْقَةً فِيْكِ.
َاقْبَلِيْنِي، اِقْبَلِي صَلِيْبِي عَلَيْكِ وَكُونِي شاكرة لى الآنَ.
طِفْلَتِي، أُنْظُرِي لشَفَاهي وأَصْغِي إِلَيَّ بِانْتِبَاهٍ:
آمني، آمِنِي بِي وثقي بى.
إني أَعْرِفُ ضُعْفَكِ الَّذِي لا يُوصَفُ وأَعْرِفُ أَنَّكِ بِدُونِي لا يُمْكِنُكِ أَنْ تَرْفَعِي خِنْصَرَكِ.
لِهَذَا أنا اخْتَرْتُكِ.
لَقَدْ اخْتَرْتُ الضُّعْفَ لأُظْهِرَ لِلْعَالَمِ قُدْرَتِي.
لَدَيَّ أسبابي التى لأَجْلِهاِ اخْتَرْتُكِ وأنت فِي حَالَتِكِ.
ثقي بي واسْتَمِدِّي قُوَّتَكِ مِنِّي.
سَأُذَكِّرُكِ كَمْ يَكْرَهُكِ الشَّيْطانُ، واليَومَ شَعَرْتِ بِمَخَالِبِهِ عَلَيْكِ.
أَجَل، لَو كُنْتُ تَرَكْتُهُ لَكَانَ مَزَّقَكِ إِرْبًا إِرْبًا
لَكِنَّكِ تَحْتَ حِمَايَتِي الإِلَهِيَّةِ.
أنه يَسْتَهْدِفُكِ فِي كُلٍّ مِنْ لَحَظَة أَنْتِ وَجَمِيْعَ نُفُوسِي الْمُخْتَارَةِ الأُخْرَى.
إني أَقُولُ لَكِ، إِنَّه بِسَبَبِ عَدَمِكِ وَبِسَبَبِ فاقتك يَا مَخْلُوقَتِي الضَّعِيْفَةَ، فأَنْك تَحُلِّيْنَ أَحابيلَ الشَّيْطَانِ
أنك تَفُكِّيْنَ شِباكَه عُقْدَةً بَعْدَ عُقْدَةٍ
لَقَدْ نَعَتَكِ بِدُودَةٍ عِنْدَما عَرِفَ أَنَّكِ مُخْتَارَتِي.
نَعَمْ، كُونِي مثل دُودَةٍ، وافْنِي مقاصدَه وأَتْلِفِيها.
أَتَرَيْن؟
إنني يُمْكِنُنِي أَنْ أَسْتَعْمِلَ حَتَّى الدِّيْدَانَ لأَعْمَالِي...
نَعَمْ، أَتلِفِي مثل َالدُّودَةِ أَحَابِيْلَه.
لَقَدْ سَمَحْتُ لَكِ أَنْ تَشْعُرِي بِكُرْهِهِ.
أنهَ يَكْرَهُكِ لأَنَّ الآبَ ذاته يُحِبُّكِ لأَنَّكِ تُحِبِّيْنَنِي.
وَهَذَا يُغِضبه فَوقَ كُلِّ تَصَوُّرٍ.
طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي لا يَفْقِدُ إِيْمَانَه بِي.
أَبْهِجِي نَفْسِي واغْمُرِينِي بالفَرَحِ بِبَقَائِكِ لا شيء .