تابع الوصايا العشر
ألوصيَّة الثالثة: "لا تَحلف باسم الرب باطلا"
خر: 20/7؛ تثنية: 5/11.
"لا تحلف باسْمي باطلاً" تلك هي الوصيَّةُ التّالية.
الآن، تُهاجمُ أُممٌ مُتَغَطرِسَةٌ اِسْمي القُدّوس
وهناك شعوب لا يَعنِي لَها اِسْمي شيئًا.
شعوب أفواهُهُه مَليئةً بكلامِ تَجديفٍ ومُستَعدَّةٌ أن تكون مرائية للآخرين عندما يَرونَ في ذلك مَنفَعَةً شائنةً.
إنَّهم يَلْعنونَ اسْمي القدُّوس عندما يأخذون في التشاحن
أنهم يُجدِّفونَ على إُلوهيَّتِي وعلى قداستِي.
والَّذينَ يَخدمونَ اليَومَ في كَنيسَتِي، لكنَّهم يَدُورونُ في فلكِ سلطانِ الوَحشِ، مَتفاخرينَ بِمَعرِفتِهم لِشَريعتِي، هُمْ بأَنْفسُهم الَّذينَ يدعون بِاسْمِي بَاطلاً".
أنَهُم الَّذينَ يُغِلقونَ ملكوتَ السّماءِ في وجوهِ البشر
فلا هم يَدخلونَ ولا يدعون الَّذينَ يُريدونَ الدخولَ أن يَدخلوا.
أنهم يعظون ضدَّ السَّرِقَة، بَينَما يَسْرقونَ منِّي النُّفوس.
أنهم يحرّمون "الزِّنَا"، بينَما يَرتكبونَ هم بِنَفْسِهم الزّنَا بِكونهم يَتبَعونَ الوَحشَ الأسودَ ويُخلِصونَ لَه.
أنهم يتظاهرون بازدراء الأصنام، رغم ذلك يسلبون هيكلي.
لِذلك إن كانَ هذا الْجيلُ يُجدِّفُ على اِسْمي القُدُّوس ويَستَعمِلُه باطِلاً، فَذلكَ بِسَببِ التساهل والانغمار فى الرَّذِيلَةِ، المعطي لَهُم بحرية مِنْ قِبَلِ الّذينَ يرتدون الِمَعاطِفَ السَوداءَ أَنْفسِهم.
إن َإتلافُ جذورِ القداسةِ والبرِّ وجلب الفوضى لذروتها، هو ما يهدفون إليه
أيُّها الجيل... لَدى مَجيئي، أَيَنبغي أَنْ أَقُولَ: لَمْ يبقَ إنسانٌ بارٌّ، كلا ولا واحِدٌ يَفْهم، لا أحدٌ يَلتَمِسُنِي"؟