و هو المكان الذي حدثت فيه معجزة خروج الميا من الحجر
و لذلك قام الاباء الاولون ببناء كنيسه في هذا المكان,و احتفظوا بالحجر بالطريقه
التي سيأتي ذكرها و كتبوا ذلك في مخطوط حفظوه في مكان بعيد
عن سخا في احد الاديره
و كان هؤلاء الاباء علي قدر كبير من الروحانيه
وربما كان ذلك في القرن السادس و اتسع هذا المكان بعد ان كرسوا الكنيسه بأسم
السيده العذراء الطاهره مريم و بني بجوارها مغطس علي النظام الروماني
و كان ذلك علي مساحه كبيره حتي انه اقيم فيما بعد دير
عامرا بالرهبان الي نهايه القرن الثاني عشر و سمي بدير المغطس
و قد ذكره الشيخ المؤتمن ابو المكارم سعد الله بن جرجس بن مسعود كما ذكر الدير و الكنيسه و المغطس الانبا زخارياس اسقف سخا
في كتاب ميامر و عجائب العذراء
و قد خرب هذا الدير مع مخارب من الكنائس و الاديره في القرن الثاني عشر.
