يقول قداسة البابا شنودة الثالث : " لا نستطيع أن نتأمل فى حياة الأنبا أنطونيوس دون أن تتذكر حياة الوحدة والسكون التى عاشها وثمار هذه الوحدة فى حياته وفى تعاليمه .
لقد ذكر عنه القديس أثناسيوس الرسولى أنه قضى ثلاثين سنة فى وحدة كاملة لا يرى فيها وجه إنسان .
فى هذه الوحدة أختبر ثمار السكون وأمكنه أن يفرغ ذهنه من تذكارات العالم وأخباره وتفاهاته لكى يملأ هذا الذهن بالله وحده فلا يفكر إلا فيه " وقد انعكست حياته فى الوحدة والسكون على نظامه الرهبانى وفى تعاليمه لتلاميذه فى رسائله ونصائحه .