الموضوع
:
المعلم أنطون أبو طاقية
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
03 - 06 - 2012, 04:37 PM
بنتك يايسوع
..::| مشرفة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
24
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
30
الـــــدولـــــــــــة :
قلب بابا يسوع
المشاركـــــــات :
14,439
المعلم أنطون أبو طاقية
المعلم أنطون أبو طاقية
من رجال القرن الثامن عشر.
عُرف بأبو طاقية لأن والده كان يشتغل بتجارة الطواقي، أو لأنه زار نابليون في أواخر 1799 م، وكان في حاجة إلى مال، نزع المعلم أنطون طاقيته من فوق رأسه وملأها له مالًا، فارتفع في عيني نابليون، وعيّنه في وظائف كبيرة، وإذ كان مترفقًا بالمصريين على وجه العموم في جمع الضرائب قبض عليه الفرنسيون وسجنوه في القلعة، حتى قام بدفع ما تأخر على البلاد، فدفعه من ماله الخاص.
لما ترك الفرنسيون مصر قبض عليه محمد علي وقتله مع اثنين من كبار الأقباط، هما المعلم إبراهيم زيدان والمعلم عبد اللَّه بركات، في 8 بؤونه 1518ش (سنة 1802 م)، وقام ببيع ممتلكاتهم في مزاد علني.
في سنة 1853 م سافر حفيده إلى باريس، وهو المعلم إبراهيم عوض، يطلب من نابليون الثالث المال الذي دفعه جده لنابليون الأول، فرد عليه بأن ما دفعه أبو طاقية إنما هو ضريبة قدمها عن الأقباط، ولم يعطه سوى نفقات سفره.
السيرة من مصدر آخر هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت (*)
كان من أغنياء الأقباط، ومن الشخصيات الكبيرة التي زارها نابليون 1799 وكان نابليون وقتها في حاجه إلى الأموال، فنزع المعلم أنطون طاقيته من فوق رأسه وأخذ يملأها بالمال ويعطيها لنابليون حتى استوفى ولذلك سمى بأبي طاقية وارتفعت مقدرته عند نابليون فولاه وظائف كبيرة قام بها خبر قيام، إلا أنه رفع كثيرًا من الأموال والضرائب عن الأهالي، فلم يرضى الفرنسيون بهذا فقبضوا عليه وسجنوه في القلعة حتى يدفع ما تأخر من حساب البلاد، فدفعة من ماله الخاص في الحال، لما ترك الفرنساويون مصر قبض عليه محمد باشا أبو مرق مع اثنين من كبار الأقباط هما المعلم إبراهيم زيدان والمعلم عبد الله بركات وقتلهم سنه 1802 وأمر ببيع مالهم في المزاد فوجد عند المعلم أنطون كثيرًا من ثياب وأقمشة هندية نفيسة وأمتعة ومصاغ وجواهر، وأواني من ذهب ومن فضة وكثيرًا من العبيد والجواري فاستمر سوق المزاد عدة أيام.
وفى سنه 1853 سافر المعلم إبراهيم عوض حفيده إلى فرنسا ليطالب بالمال الذي استولى عليه نابليون من جده، فرد عليه إمبراطور فرنسا آنذاك وكان نابليون الثالث: إن هذا المال قد فرض على الأقباط فدفعه عنهم أبو طاقية، ولكي يطيب خاطره دفع له أجر نفقات رحلته وقدرها 4500 ليرة فرنسية.
الأوسمة والجوائز لـ »
بنتك يايسوع
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
بنتك يايسوع
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
بنتك يايسوع
المواضيع
لا توجد مواضيع
بنتك يايسوع
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بنتك يايسوع
زيارة موقع بنتك يايسوع المفضل
البحث عن كل مشاركات بنتك يايسوع