عرض مشاركة واحدة
قديم 11 - 01 - 2014, 03:55 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,310

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب حياة التواضع والوداعة - قداسة البابا شنودة الثالث

داود النبي ما بين الوداعة والشجاعة
كتاب حياة التواضع والوداعة - قداسة البابا شنودة الثالث
لاشك أن داود كان وديعًا. يقول عنه المزمور "اذكر يا رب داود وكل دعته" (مز 132: 1). داود راعى الغنم الهادئ، صاحب المزمار، الذي يحسن الضرب على العود (1 صم 16: 21). داود الحسن المنظر مع حلاوة في العينين (1 صم 16: 12).
داود هذا، لما ذهب إلي ميدان الحرب يفتقد سلامة أخوته، وسمع جليات الجبار يعيَر الجيش كله ويتحداه، والكل ساكت وخائف.. تملكته الغيرة المقدسة. وبكل شجاعة وقوة وإيمان قال "لا يسقط قلب أحد بسببه" وعرض أن يذهب ليحاربه (1 صم 17: 32). وتقدم في شجاعة نحو ذلك الجبار الذي أخاف الكل وقال له "اليوم يحبسك الرب في يدي..! (1 صم 17: 46). وأعانه الله فانتصر عليه وخلَص الجيش منه.
وعلي الرغم من قوة داود وشجاعته، لم تفارقه وداعته ولا اتضاعه. بل قال لشاول الملك فيما بعد لما طارده "وراء من خرج ملك إسرائيل؟ وراء من أنت مطارد؟ وراء كلب ميت! وراء برغوث واحد!" (1 صم 24: 14).
  رد مع اقتباس