[Magdy Monir]

يسوع المسيح الفادى


بعد خلق البشرية خالف آدم الوصية





و طرد من جنة عدن و عاش فى البرية

فتاه الإنسان وسط ظلام الخطية




كانت النبؤات تشير بقدوم المسيا

يأتى لكى يدفع الدين عن كل البشرية

فكان ميلاد يسوع بحلول روح القدس الألهية




على مريم العذراء خطيبة يوسف كاملة البتولية

رأى المجوس النجم فذهبوا و كل منهم يحمل هدية




ذهب .. لبان .. مر .. كلها هدايا مش عادية




و عندما عرف هيرودس بميلاد ملك اليهودية

غضب و أمر بقتل كل الأولاد و الصبية





و كان ميلاد يسوع لأهلهم أجمل تعزية

يوسف حلم بملاك الرب بيقوله إذهب للأراضى المصرية

عاشت العائلة المقدسة فى أرض مصر محمية






و لما ظهر ملاك الرب تانى ليوسف رجعوا للناصرة اليهودية

دخل الصبى الهيكل يسأل و يعلم فإنبهر الجميع من حكمته دية




و بينما كان يوحنا صوت صارخ فى البرية

يعلم اليهود و بيتكلم عن التوبة و المعمودية




جاءه يسوع و قال عمدنى يا ابن زكريا




و بعد العماد أخرجه الروح ليجرب من الشيطان فى البرية




كان يسوع يجول يصنع معجزات فى الناصرة و السامرية






و فى عهد بيلاطس البنطى والى اليهودية





صلب يسوع الناصرى فداءً للبشرية






و عندما أسلم الروح صار ظلام و عدم رؤية





و إنشق حجاب هيكل أورشليم الأرضية

و فى فجر الأحد قام منتصراً على الموت دون كل البشرية





و بعد القيامة ظهر أولا لمريم المجدلية





و بينما التلاميذ مجتمعين خائفين فى العلية

ظهر لهم المخلص فى وسطهم بصورة نورانية

و توما الشكاك قال مش هأصدق غير لما تلمسه إيديا

فظهر الرب تانى و قال لتوما هات إيدك فى الحتة دية




هذا مكان الحربة و هنا أثار المسامير فى يدى و رجليا

لما رأتنى يا توما أمنت ... طوبى لمن لم يرونى و أمنوا بيا

و بعد إتمام الفداء وأظهار محبته ليك وليا

صعد الفادى المخلص لأورشليم السمائية





و سيأتى ثانيةً على السحاب بقوة إلهية





ليدين كلاً منا حسب عمله خيراً كان أم خطية

أذكرونى فى صلاتكم

من كلماتى