الموضوع
:
" ميلاد الرب يسوع" موضوع متكامل
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
07 - 01 - 2014, 07:57 AM
Magdy Monir
..::| VIP |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
12
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات :
51,017
تأمل في الرعاة
يرمز الرعاة إلى الله الآب راعي الرعاة ( حزقيال 34: 1-16 )
ويرمز الرعاة أيضاً إلى الفقراء، الناظرين إلى السماء، الذين كانوا ينظرون إلى الملائكة
ولو أنهم كانوا ينظرون إلى أغنامهم، لما رأوا علامة السماء.
وهذا مهمّ جداً بالنسبة لرعاة الكنيسة ولكلّ مسيحي ولكلّ صاحب قرار
أن ينظروا إلى السماء والى شريعتها الإلهية، والى المحبّة المتجلّية في عمل الله في كلِّ الخلائق ورحمته اللامتناهية لضعفنا وخطايانا
قبل أن يصدروا أحكامهم على من هم مسؤولون عنهم.
يقول الإنجيل عن هؤلاء الرعاة:
" طوبى لأنقياء القلب، فإنّهم يعاينون الله"
( متى 5:8)
لأنّ محبّتهم للمسيح المولود، تخطّت فقرهم، والكثير من هموم الحياة التي كانت تثقل كاهلهم، وجعلتهم يتبعون كلام الملائكة
ويهرعون إلى المغارة، " ليجدوا مريم ويوسف، والطفل مضّجعاً في المذود" ( لو 2:16 )
فأصبحوا أغنياء بالله الذي افتقر لأجلهم. فبلغوا مع المجوس إلى الذي لا يُبلغ إليه:
أي إلى الله. فهم إذن العيون الشاخصة نحو السماء، والمتأملة في أمورها.
يرمز الرعاة أيضاً إلى المسيح، الراعي الصالح ( يو 10: 11 )
والى الرسل، الذين هم رعاة العالم. وكلّ واحد منّا هو راعٍ لإخوته البشر العائشين معه
فهم إذن، يطرحون علينا السؤال التالي:
" إلى أين تتجّه أنظارك؟ أإلى السماء أم إلى الأرض؟
أإلى الخدمة أم إلى التسلّط؟
إلى الذي الله الذي يدوم أم إلى غالي يزول؟
ونحن بدورنا، إن لم نتخلّ عن ذواتنا، وننطلق مثل الرعاة
متخلّين عن راحتنا وأنانيتنا الشخصية، لنفتّش عن الطفل الجديد
فلن يتمّ الميلاد في حياتنا، ولن نرى شيئاً من عجائبه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Magdy Monir
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Magdy Monir
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Magdy Monir
المواضيع
لا توجد مواضيع
Magdy Monir
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Magdy Monir
البحث عن كل مشاركات Magdy Monir