عرض مشاركة واحدة
قديم 05 - 01 - 2014, 07:42 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,310,513

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: 1هل الله ينام ردا على ( وصف المسيح بين الإسلام والنصرانية ! )

بالنسبة للعدد الثاني الذى استخدمة الأخ المشكك :

أفِقْ. لِماذا تنامُ يا ربُّ؟ إنهَضْ. لا تَخذُلْنا إلى الأبدِ.(المزامير 44: 24)

الرد

أيضا نفس حالة العدد الأول فهو تعبير مجازي و لندرس دراسة سريعة لمزمور:

هذا المزمور يُحسب أنة توسل من أجل الأمة في زمن مصيبة

1- يبدأ بتذكار أعمال الله القوية لشعبة في أيام القدم ، لأن الله نفسة هو الذي طرد الأمم من كنعان وزرع إسرائيل مكانهم بقوتة و ليس بذراع بشر كانت النصرة دائما


أقتباس كتابي 1هل الله ينام ردا على ( وصف المسيح بين الإسلام والنصرانية ! )
اَللهُمَّ بِآذَانِنَا قَدْ سَمِعْنَا. آبَاؤُنَا أَخْبَرُونَا بِعَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي أَيَّامِهِمْ فِي أَيَّامِ الْقِدَمِ. 2أَنْتَ بِيَدِكَ اسْتَأْصَلْتَ الأُمَمَ وَغَرَسْتَهُمْ. حَطَّمْتَ شُعُوباً وَمَدَدْتَهُمْ. 3لأَنَّهُ لَيْسَ بِسَيْفِهِمُِ امْتَلَكُوا الأَرْضَ وَلاَ ذِرَاعُهُمْ خَلَّصَتْهُمْ لَكِنْ يَمِينُكَ وَذِرَاعُكَ وَنُورُ وَجْهِكَ لأَنَّكَ رَضِيتَ عَنْهُمْ


2- من الماضي يأخذون تأكيداً للحاضر، فيه لا يزالون يثقون في النصرة ليس بأنفسهم و لا لأنفسهم بل لأن الله هو ملكهم و أنهم عبيدة الأمناء المخلصون


أقتباس كتابي 1هل الله ينام ردا على ( وصف المسيح بين الإسلام والنصرانية ! )
4أَنْتَ هُوَ مَلِكِي يَا اللهُ. فَأْمُرْ بِخَلاَصِ يَعْقُوبَ. 5بِكَ نَنْطَحُ مُضَايِقِينَا. بِاسْمِكَ نَدُوسُ الْقَائِمِينَ عَلَيْنَا. 6لأَنِّي عَلَى قَوْسِي لاَ أَتَّكِلُ وَسَيْفِي لاَ يُخَلِّصُنِي. 7لأَنَّكَ أَنْتَ خَلَّصْتَنَا مِنْ مُضَايِقِينَا وَأَخْزَيْتَ مُبْغِضِينَا. 8بِاللهِ نَفْتَخِرُ الْيَوْمَ كُلَّهُ وَاسْمَكَ نَحْمَدُ إِلَى الدَّهْرِ. سِلاَهْ


3- و لكن الحقائق تخالف ذلك و تأتي ضد الإيمان الذى يحملونه فالله أسلمهم لأعدائهم و هجرهم إلي مهزأة و شماتة الجيران من الأمم


أقتباس كتابي 1هل الله ينام ردا على ( وصف المسيح بين الإسلام والنصرانية ! )
9لَكِنَّكَ قَدْ رَفَضْتَنَا وَأَخْجَلْتَنَا وَلاَ تَخْرُجُ مَعَ جُنُودِنَا. 10تُرْجِعُنَا إِلَى الْوَرَاءِ عَنِ الْعَدُوِّ وَمُبْغِضُونَا نَهَبُوا لأَنْفُسِهِمْ. 11جَعَلْتَنَا كَالضَّأْنِ أَكْلاً. ذَرَّيْتَنَا بَيْنَ الأُمَمِ. 12بِعْتَ شَعْبَكَ بِغَيْرِ مَالٍ وَمَا رَبِحْتَ بِثَمَنِهِمْ. 13تَجْعَلُنَا عَاراً عِنْدَ جِيرَانِنَا هُزْأَةً وَسُخْرَةً لِلَّذِينَ حَوْلَنَا. 14تَجْعَلُنَا مَثَلاً بَيْنَ الشُّعُوبِ. لإِنْغَاضِ الرَّأْسِ بَيْنَ الأُمَمِ. 15الْيَوْمَ كُلَّهُ خَجَلِي أَمَامِي وَخِزْيُ وَجْهِي قَدْ غَطَّانِي. 16مِنْ صَوْتِ الْمُعَيِّرِ وَالشَّاتِمِ. مِنْ وَجْهِ عَدُوٍّ وَمُنْتَقِمٍ.


4- علي أن هذه الآلام يراها صاحب المزمور أنهم غير مستحقين لها أبداً، فمن جهتهم لا توجد خيانة لله تستحق هذا العقاب بل و قد صار من أجل تبعيتهم لله أنهم يُضطهدون


أقتباس كتابي 1هل الله ينام ردا على ( وصف المسيح بين الإسلام والنصرانية ! )
17هَذَا كُلُّهُ جَاءَ عَلَيْنَا وَمَا نَسِينَاكَ وَلاَ خُنَّا فِي عَهْدِكَ. 18لَمْ يَرْتَدَّ قَلْبُنَا إِلَى وَرَاءٍ وَلاَ مَالَتْ خَطْوَتُنَا عَنْ طَرِيقِكَ 19حَتَّى سَحَقْتَنَا فِي مَكَانِ التَّنَانِينِ وَغَطَّيْتَنَا بِظِلِّ الْمَوْتِ. 20إِنْ نَسِينَا اسْمَ إِلَهِنَا أَوْ بَسَطْنَا أَيْدِيَنَا إِلَى إِلَهٍ غَرِيبٍ 21أَفَلاَ يَفْحَصُ اللهُ عَنْ هَذَا لأَنَّهُ هُوَ يَعْرِفُ خَفِيَّاتِ الْقَلْبِ؟ 22لأَنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ الْيَوْمَ كُلَّهُ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ


5- المزمور يُختتم بتوسل سريع للمعونة ( 11 )


أقتباس كتابي 1هل الله ينام ردا على ( وصف المسيح بين الإسلام والنصرانية ! )
23اِسْتَيْقِظْ. لِمَاذَا تَتَغَافَى يَا رَبُّ؟ انْتَبِهْ. لاَ تَرْفُضْ إِلَى الأَبَدِ. 24لِمَاذَا تَحْجُبُ وَجْهَكَ وَتَنْسَى مَذَلَّتَنَا وَضِيقَنَا؟ 25لأَنَّ أَنْفُسَنَا مُنْحَنِيَةٌ إِلَى التُّرَابِ. لَصِقَتْ فِي الأَرْضِ بُطُونُنَا. 26قُمْ عَوْناً لَنَا وَافْدِنَا مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ.


و المزمور ملئ بالصور الجمالية و التعبيرات المجازية مثل " بيدك استاصلت الامم وغرستهم- ولا ذراعهم خلصتهم لكن يمينك وذراعك ونور وجهك- ولا تخرج مع جنودنا- وخزي وجهي قد غطاني- حتى سحقتنا في مكان التنانين- وغطيتنا بظل الموت- لصقت في الارض بطوننا .. " ( 12)

آخيراً لماذا يبدو الله الآن و كآنة نائم ؟

السبب الأول :

لأن الله يعطى الفرصة للشر بأن يظهر في صورته الحقيقة حتى يكون باراً عندما يدينه فمع أن الله عرف كل ما كانت تحتوية بذرة الشر من ثمار فظيعة و مُرة بمجرد أن ظهرت تلك البذرة ، لكنة ما كان يليق به ان يعاقب البشر علي الشر الذى لم يكن قد ظهر منهم بعد. و لذلك فإن الله يتأني ليعطي الفرصة للشر أن يطور نفسة مثل "وفي الجيل الرابع يرجعون الى ههنا.لان ذنب الاموريين ليس الى الآن كاملا " (تك 15:16) قارن (لاويين 18 : 24-25) لكى يظهر في صورتة الحقيقية حتى عندما يدينة بالعدل يكون باراً.

و السبب الثاني :

و هو أن يسمح بذلك كنوع من قضائة الحاضر على الخطيئة. فهناك مبدأ واضح في سياسة الله أنَّ " الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً " (غل 6 :7 ). و الحصاد في الطبيعة يحتاج إلي وقت طويل، و هو قد يحتاج مع الأفراد إلي عشرات السنين ( راجع قصة يعقوب في سفر التكوين )، و مع الأمم قد يحتاج إلي مئات من السنين. و اليوم نحن نجد البشر وكم ابتعدوا عن الله! لقد اعترفوا بحقوق الإنسان بل وبحقوق الحيوان و انكروا حقوق الله، بل واستهجنوا ذكر اسمه في العديد من المناسبات. فماذا كانت النتيجة سوي ذلك الحصاد المُرّ الذى نعيشة اليوم من خراب و إرهاب . لقد زرعوا الريح فحصدوا الزوبعة! (هو8 : 7 ).

و السبب الثالث :

يتأني الرب علي الأشرار و يسمح بارتفاعهم ليكون سقوطهم مٌدمراً و لا يكون ليهم قيام بعده. الأمر الذى حدث قبلاً مع فرعون، فلقد قال له الرب " فانه الآن لو كنت امد يدي واضربك وشعبك بالوبإ لكنت تباد من الارض.ولكن لاجل هذا اقمتك لكي اريك قوّتي ولكي يخبر باسمي في كل الارض. " ( خر 9:15-16) ( رو 9 :17 ) ، وفي أعمال 12 حدث الشئ نفسه مع هيرودس المتغطرس، فنحن في أول الفصل نجد كيف قتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف، لكن في آخر الفصل فإن ملاك الرب ضربه،فصار يأكله الدود ومات !

و السبب الرابع :

أن الرب يستخدم الأشرار لتأديب شعبة. فكثيراً ما يحتاج شعب الله للتأديب. و تاريخ بني إسرائيل يوضح هذع الحقيقة ويؤكدها،لاسيما سفر القضاة. وقديماً سمح الله للأشوري أن يؤدب شعبه فافتري ذلك الأشوري وبدا الله وكأنة نائم و لكنه في لحظة قام وتم خراب الأشوري نهائياً. لقد ظنوا في جهل كبريائهم أن لا أحد يقدر عليهم و في الوقت المحدَّد تدخل الله فانتهت تلك الفقاعة الفارغة. ( 13 )


و بالنسبة للجانب الإسلامي :

فإن التاريخ الإسلامي يرد على المشكك بل ويُخرسة ! دعونا نري

أولاً :

حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الصَّنْدَلِيُّ، قَالَ: نا زُهَيْرٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحَرِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ فَانْقَبَضَ مِنِّي، حَتَّى انْتَسَبْتُ لَهُ فَعَرَفَنِي، فَقَالَ: وَاللَّهِ لا أُحَدِّثُ بشَيْءٍ إِلا وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ: " إِنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ دَنَا مِنْ رَبِّهِ حَتَّى سَمِعَ صَرِيفَ الأَقْلامِ، فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ، هَلْ يَنَامُ رَبُّكَ؟ قَالَ جِبْرِيلُ: يَا رَبِّ يَسْأَلُكَ هَلْ تَنَامُ؟ فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ أَعْطِهِ قَارُورَتَيْنِ فَلْيُمْسِكْهُمَا اللَّيْلَةَ وَلا يَنَامُ، فَأَعْطَاهُ فَنَامَ، فَاصْطَفَقَتِ الْقَارُورَتَانِ فَانْكَسَرَتَا فَقَالَ: يَا رَبِّ قَدِ انْكَسَرَتِ الْقَارُورَتَانِ، فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ إِنَّهُ لا يَنْبَغِي لِي أَنْ أَنَامَ، وَلَوْ نِمْتُ لَزَالَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ " ( 14 )


قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِمَّنْ لا يُؤْمِنُ بِجَمِيعِ مَا ذَكَرْنَاهُ، وَإِنَّمَا لا يُؤْمِنُ بِمَا ذَكَرْنَاهُ الْجَهْمِيَّةُ الَّذِينَ خَالَفُوا الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ، وَسُنَّةَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ وَخَالَفُوا أَئِمَّةَ الْمُسْلِمِينَ

و حُكم علية بانة صحيح الى عبد الله بن سلام ( 15 )

و نبذة عن عبد الله بن سلام
حليف القواقلة من بني عوف بن الخزرج من الأنصار أسلم عند قدوم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ المدينة قِيلَ : كَانَ اسمه الحصين , فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَبْد اللَّهِ , وشهد لَهُ بالجنة , وأنزل الله تعالى فِيهِ , وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ سورة الأحقاف آية 10 , وقوله تعالى : قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ سورة الرعد آية 43 , وأنكر ذَلِكَ بعض المفسرين النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ع روى عنه أنس بن مالك وبشر بن شغاف وابن ابنه حمزة بن يُوسُفَ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سلام ق وخرشة بن الحر الفزاري م س ق وداود بن أبي داود الأنصاري بخ وزرارة بن أوفي الحرشي قاضي البصرة ت ق وسيف السدوسي وعبادة الزرقي بخ وعَبْد اللَّهِ بن حنظلة بن الراهب وعَبْد اللَّهِ بن معانق الأشعري وعَبْد اللَّهِ بن مغفل المزني وعبيد الله بن خنيس الغفاري وعطاء بن يسار وعوف بن مالك الأشجعي وقيس بن عباد البصري خ م وابنه محمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سلام ومحمد بن يَحْيَى بن حيان الأنصاري ق على خلاف فِيهِ وابنه يوسف بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سلام د ت سي ق وأَبُو بردة بن أبي مُوسَى الأشعري خ وأَبُو سعيد المقبري سي وأَبُو سَلَمَةَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ ت ق وأَبُو هريرة د ت س ++ وشهد مع عمر بن الخطاب فتح بيت المقدس , والجابية ++ قال الهيثم بن عدي , وأَبُو عبيد , وخليفة بن خياط , وغير واحد : مات بالمدينة سنة ثلاث وأربعين ++ روى له الجماعة ( 16 )

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " مَا سَمِعْتُ يَقُولُ لِأَحَدٍ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ "، قَالَ: وَفِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ ( 17 )

و بالنسبة لعدالة عبد الله بن سلام نذكر التالي :
أبو حاتم بن حبان البستي ذكره في الثقات ، وقال : من بنى قينقاع ، كان اسمه الحصين فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله ، وكان حبرا قبل أن يسلم ، وأضاف في مشاهير علماء الأمصار ، وقال : وكان من فقهاء الصحابة وعلمائهم بالكتب

ابن حجر العسقلاني قال في التقريب : صحابي مشهور

الذهبي ذكره في الكاشف ، وقال : شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة ، عنه ولده يوسف وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو بردة

و السيوطي ذكره في إسعاف المبطأ برجال الموطأ ، وقال : أسلم عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة ، وأنزل الله فيه قرآن ، وشهد مع عمر بن الخطاب فتح بيت المقدس والجابية

و السؤال هنا

كيف صحابي مثل عبد الله بن سلام يقول هذا الحديث و هو ليس في القران و لا يوجد من قريب او من بعيد تلك القصة في القران ؟ بالرغم من انة قال " وَاللَّهِ لا أُحَدِّثُ بشَيْءٍ إِلا وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ " الأ انة قصد التوارة و هذا المخرج الذى تطرقوا الية حيث قالوا :

" وإسناده صحيح، وهو نص على أن هذا الخبر من الإسرائيليات؛ لأن عبد الله بن سلام يذكر أنه في كتاب الله تعالى، وهو ليس في القرآن فهو يعني التوراة. ومن المعلوم أن عبد الله بن سلام –رضي الله عنه- كان أحد أحبار اليهود قبل إسلامه. ثم إن هذا الخبر لو كان عند عبد الله بن سلام عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أو سمعه عنه، لكان أوثق له أن يرويه عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فعُدُوله عن روايته عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- يدل على أنه لا يعرفه إلا عن كتب أهل الكتاب. " ( 18 )

و ليس هذا فقط لكى لا يدعي ان الصحابي ابن عبد الله اخترع قولاً فرياً دعونا نقرا معاً التالي

" ونقل الصحابة عن الإسرائيليات قليل جداً مقارنة بالتابعين وأتباع التابعين. ولم يثبت عن أُبَيّ بن كعب أنه روى شيئاً من الإسرائيليات. وجاء عن عبد الله بن سلاّم شيء قليلٌ جداً، وقد شهد له اليهود قبل معرفتهم بإسلامه بأنه أعلمهم جميعاً. فهو أعرف الناس بما لم يُصبه التحريف من الإسرائيليات، فلا خوف من نقله. "

نكمل

" صحابي الجليل عبد الله بن سلاّم: وكان صحابياً جليلاً لا ينقل باطلاً. وقد أسلم عند مقدم النبي المدينة، وشهد له النبي بالجنة، كما ثبت في الصحيحين وغيرهما. وحَدَّثَ عن النبي قليلاً جداً. وقلّما روى عن كتب أهل الكتاب. وكان حبر اليهود وأعلمهم كلهم بشهادتهم. فما ثبت عنه من ذلك فهو مُصَدَّقٌ به حتماً، وإن لم يوجد في كتب أهل الكتاب الآن، إذ قد ثبت أن كثيراً من كتبهم انقرض. ولا يُسيء الظن بعبد الله بن سلام إلا جاهل أو مكذب لله ورسوله. " ( 19)

و نَّعم بعبد الله بن سلام الذى يفحم المشكك

ثانياً :


دعونا نقرأ معاً :

أبو بكر أحمد بن على الخطيب قال أخبرنا إبراهيم بن مخلد قال نا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي قال نا محمد بن اسحق الصاغاني قال اخبرني يحيى بن معين قال نا هشام
ابن يوسف عن أمية بن شبل قال اخبرني الحكم بن أبان عن عكرمة عن أبى هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي عن موسى عليه السلام على المنبر قال :" وقع في نفس موسى عليه السلام هل ينام الله عز وجل فبعث الله إليه ملكا فأرقه ثلاثا ثم أعطاه قارورتين وأمره أن يحتفظ بهما قال فجعل ينام تكاد يداه تلتقيان ثم يستيقظ فينحى احدهما عن الأخرى حتى نام نومة فاصطفقت يداه فانكسرت القارورتان قال ضرب الله له مثلا أن الله لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض"
.
قال الخطيب:هكذا رواه أمية بن شبل عن الحكم بن أبان موصولا مرفوعا وخالفه معمر بن راشد فرواه عن الحكم عن عكرمة قوله لم يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم ولا أبا هريرة.

قال الدار قطني:يقول به الحكم بن أبان عن عكرمة وتفرد به أمية عن الحكم وتفرد هشام عن أمية.

قال المصنف:قلت ولا يثبت هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وغلط من
رفعه والظاهر أن عكرمة رأى هذا في كتب اليهود فرواه فما يزال عكرمة يذكر عنهم أشياء لا يجوز أن يخفى هذا على نبي الله عز وجل وقد روى عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة عن سعيد بن جبير قال أن بني إسرائيل قالوا لموسى عليه السلام هل ينام ربنا وهذا هو الصحيح فأن القوم كانوا جهالا بالله عز وجل ( 20 )


و المجد لله دائما الى ابد الآبدين أمين

المراجع :
1-
الانجيل بحسب القديس يوحنا الجزء الأول للاب متي المسكين ص 41-42-43
2- شرح الرسالة المدنية في الحقيقة والمجاز في الصفات ص ص 21-22
3-
المرجع السابق ص 27
4-
المرجع السابق ص 34
5-
منكروا المجاز في القرآن و الأسس الفكرية التي يستندون إليها د.إبراهيم عوض ص 4
6-
شرح الرسالة المدنية في الحقيقة والمجاز في الصفات ص 36
7-
المرجع السابق ص 34
8-
تفسير المزامير المجلد الثالث للأب متي المسكين ص 366-
367
9-
المرجع : تفسير سفر المزامير الجزء الأول دير المحرق ص 279
10-
اما إسرائيل فلا يعرف للقمص روفائيل البرموسي ص 182
11-
تفسير المزامير المجلد الثالث للأب متي المسكين ص 23
12-
أرجو الرجوع الى رد دكتور هولي بايبل على الشبهة ظƒظٹظپ ظٹظˆطµظپ ط¨ط§ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ†ط§ط¦ظ… ظˆظ‡ظ„ ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ظˆطµظپ ظٹطھط¹ط§ط±ط¶ ظ…ط¹ ظˆطµظپ ط§ظ†ظ‡ ظ„ط§ ظٹظ†ط¹ط³ ظˆظ„ط§ ظٹظ†ط§ظ… طں ظ…ط² 44: 23 ظˆ ظ…ط² 73: 20 ظˆ ظ…ط² 121: 4
13-
عثرة التقي و حيرة المُفَكِر ليوسف رياض ص 119-120
14-
الشريعة للآجري المؤلف : أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي ، المتوفى : 360هـ ، المحقق : الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي ، الناشر : دار الوطن - الرياض / السعودية ص 1188-1189 رقم الاثر 764
15-
المصدر السابق ص 1189
16-
تهذيب الكمال للمزي http://library.islamweb.net/hadith/d...857&pid=649957
17-
صحيح البخاري كتاب مناقب الأنصار بَاب مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ http://library.islamweb.net/newlibra..._no=52&ID=2157
18-
الموسوعة الشاملة - فتاوى واستشارات الإسلام اليوم
19-الإسرائيليات والرواية عن اليهود في كتب التفسير الإسلامية للشيخ محمد الأمين
الإسرائيليات والرواية عن اليهود في كتب التفسير الإسلامية
20-
المرجع : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المجلد الأول كتاب التوحيد ص 27-28
  رد مع اقتباس