عرض مشاركة واحدة
قديم 03 - 01 - 2014, 03:50 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

لقد تَرَكَونِي مُقعَدًا في مَعْرَكتِهم: 12/4/1990
الرب يسوع: سَّلامُ لَكم.
أَنا هو القيامَة؛ مَنْ آمَنَ بِي، وَإِنْ ماتَ، فَسَيَحيَى
أَنا هو رُوحُ الْحَقِّ القُدُّوسُ.
أَنا هو الْمُذَكِّرُ بِكَلِمتِي الآتِي إِلَيكم لِيُوقِظَكم مِن سباتِكم الْعَمِيق.
لقَدْ قِيلَ إِنَّ روحِ نِّعمَتي القدوسِ سَيَفِيضُ بِغَزارَةٍ على كلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنبَّأ بَنوكم وبَناتُكم.
وكلُّ ما يَقولُهُ الكِتابُ آخِذٌ في التَّمام.
إنِّي أُعدكم، مِنَ السَّماءِ، كَي تَتَعرَّفوا على "الْحَقيقَة".
إنى أُشَجِّعُكم بإِظْهارِ عَجائِبَ في السَّماءِ ومن َعَلى الأرْض.
أَمنَحُ رُؤًى لِلمساكين وَلِلصِّغار.
إني أُرسِلُ لكُم أُمِّي في أُمَمٍ مُختَلِفَة لِتُنَشِّئَكم كَمُعلم.
إني أُظْهرُ رَحْمَتِي الغير محدودة كَرايَةٍ فوقَ رُؤُوسِكُم أيُّها الجيل لأعلمكم ولأُعيدَكَم إِلى الإلُوهَية.
إِنِ استَمعْتَم ليَّ اليَومَ، سأَرفَعُ نَفوْسَكَم وسَتَصلون إلى موضع الرّاحة.
أيُّها الجيل! مُنذ أمَدٍ طَويلٍ وَأَنتَ تَعبُدُ أَصْنامًا بِلا اسْم
أَصْنامًا بِلا حَياة
اِخْتِراعاتٍ تُؤْذِيكَم حتَّى الْمَوت.
لقد مَنَحْتموَها التَّبجيل الإلَهيّ، مُفسِدين حياتكَم.
لسَنَوات وأنا لَم أَسْمَع لصوت كلامكم ولا لوَقعَ أقَداَمكم.
أنكم لَمْ تَتَضَرَّعون ليَّ ولا مَدِحْتم عجائِبِي.
آه أَيُّها الجيل! لماذا ترَفَضوَنِي, أنا قدُّوسَكَم؟
تعالوا واسْمَعونِي مرة أخري:
إن أَلْحُبُّ سَيَرجع إِلَيكَم كحُبٍّ.
هذا هو وَعدِي.
لِذا كونوا مُسْتَعِدين لاستقبالي وأنا سَأعطيكَم عطية محبّتِي وعطية قداسَتِي.
أَحِبَّائِي، يا من تجَمعتم هُنا اليَوم، اِعلَمُوا أَنِّي أَنَا، يَسوعَ، مَن بَحَثَ عَنكُم وَدَعاكم مِن عُمْقِ الصَّحرَاء لِتَدخلوا بستان فرحي
لتدخلوا جَماعَتِي...
إني أَنَا القَلْبُ القدَوسُ
الكُلِّيُّ الْحَنان
مَنْ يَسأَلُكم أَنْ تصنعوا سلاِم معِي وأن تَتَصالَحوا مَعِي.
دعوا هذه الأشْواكُ الَّتِي تُحيطُ بِقَلبِي القدَوس تَتَفتَّح إلى إِكليلً مِنْ الزَّهْرِ.
اِفتَحُوا لِي قلوبَكُم واستَقبلونِي.
قَدِّمُوا لِي قلوبَكم وأنا سَأَفْتِنَكُم لِتُبْهِجُوا قَلبِي.
كَلِّمونِي بِقَلوبِكم وأنا َلَنْ أظل غير مستجيب.
افهَموا أَنَّنِي، أنا مَلِكَكُم وَسَيِّدَ الْجَمِيع، أَنزلُ إِلَيكم في هذا العالَمِ الْغارِقُ في الْخَطِيئةِ كي أَبْحَثَ عَنْكُم.
صَدِيقِي، حتى متى عليَّ أَنْ أَبْحثَ عنْكَ؟
لقد كَلَّتْ عَينايَ مِن انتِظَارِ استجابتك القابلة لِروحِ نعْمَتِي.
إني أَفتحُ فَمِي، لاهثًا بلهفة مُنتَظرًا استجابتك
لَكِنَّ الكَلِمَةَ لَيسَتْ حتَّى على لِسانِكَ.
إن روحُ نعمَتِي يَصرخُ إِلَيكَ لِيَقودَكَ إِلى أَعماقِ قَلبِي القدَوس
لكنَّ روحَ نعْمَتِي لا يَنَالُ اليَومَ أيَّ امتِنَانٍ لأجل مراحمه...
إني أَنْحَنِي مِن عَرشِي لأسفل حَتَّى أَبوابكم.
إني أجئ إِلَيكم مَنهوكًا وكَشحاذ في المسوح
مُجرَّحًا حتَّى تصْعُبُ مَعرِفَتِي
حافِيَ القدمَين ومُهملاً.
اِسْمَعوا مراثيّ.
هذا أَنَا الْمَسِيح... عَطْشَان...
إننى عَطْشَان لنقص الْمحبة
شفاهي جافة مُتعطشة للْمحبةّ
فَمِي أَجف مِنَ الرَّقِّ مِن كثرَةِ تكْرار تَوَسُّلاتِي...
قَلبِي مريض حُبِّا
إني أُحبُّكم بلا حدود بِالرّغْمِ مِنْ غُرورِكم الْمُذهِلَ وشَرّورِكم
إني أجئ إِلَيكم يا صِغارِي وقَلبِي في يدي
أَعلَمُ كَم أنكم مساكين
لكِنْ أَأَسْتَطِيعُ أَنْ أشارككم عشائكم؟
هل سَتَرْوُون عَطَشِي؟
هل سَتُضمدون جِراحِي؟
كلا، أنكم لَمْ تَبحَثُوا عَنِّي، بَلْ أَنا مَن بَحَثَت عَنكُم فَوجَدَتكُم عُراةً في هذه الصَّحراء حيثُ تَعِيشُون.
اِسْمَحوا لِي أَنْ أدخلَ قَلوبِكم وأنا سأُكسوكم بِعَظَمَة .
إِنْ سَمَحتُم لِي بأَنْ أَدخلَ قَلوبِكم، سأَدَعُكُم تَرَونَ جِراحِي الَّتِي تَكبَّدْتُها في بيت أَعزِّ أَحبائي.
أنكم سَتَرتَعِبونَ مِن عُمْقِها وسَتذَهلون مِن كثرةِ العلامات الَّتِي أُنْزِلَت بِجَسَدِي بِوَحشِيَّة.
لقد بَلَغَتْ جِراحُ جَسَدِي في معركتِهم إلى حدِّ أنَّهُم تَرَكونِي كَسِيحًا.
أَلْحَقَّ أَقولُ لَكم: كل مَنْ لن يَقبلْ ملكوتَ الرب مثل طفلٍ فَلَنْ يَدخلَه أبدًا.
أُطْلُبونِي بِبَسَاطَةِ القَلبِ وأنتم ستَجِدُوننِي.
لا تَختبروني وأنتم سَتَرَونِني، مُدركين قُدْرتِي.
لا تظلوا مُتَحَفِّظين وفاترينَ لنداءاتِنا
لا تَتَصامّوا عَنْ نِدَاءاتِنَا.
اسْمَعُوا تَوَسّلاتِنا
اِفتَحوا آذانَكم وميزوا نِدَاءِ الرَّاعِي.
إِنْ كُنتُم ضُعَفَاء، فأنا سأَرفَعُكم وأَحْمِلُكم عَلى منكباي.
إِنِّي مُستَعِدٌّ أَنْ أَمْحُوَ كل خطية مِن خَطاياكم بِنَقاوتِي وَنُوري.
صَدِيقِي! لِماذا مازلت مَضطَرِبُ ومُتردِّدًا؟
فَحَبلُ سُرَّتِكَ ماَزَالُ مُربوطا بِي.
أَنَا مَصْدَرُ أنَفاَسِكَ
أَنَا الْمَصدَرُ السَّخِيُّ الْمُغذِّى وبِكَلِمَتِي أمنحك الحياةَ وأَحفظُكَ مِنَ الْمَوت.
ليسَتْ غِلالُتكُم الْمُتَنَوّعَةُ الَّتِي تَأكلونَها يا أَصدِقَائِي هي الَّتِي تَمنحُكم الحياة، بَلْ أَنَا مَن يَمنَحُكم الْحيَاة.
اِرفَعْ عَينَيكَ إِذًن نَحوِي وَادَّخِر كلِمَتِي في قَلبِكَ، وأنت سَتَحْيى!
تَعالَ واسألني أَنْ أَفتَحَ عَينَيكَ وأنا سآتي بلهفة لأزِيلَ الْغَشاوَةَ عَنْ بَصَرِكَ
صَدِقِي, تَعَالَ وَاسْأَلْنِي أَنْ أرجعك مِنْ مَنْفاكَ، حَيثُ ضَلَّ الكثيرون، وأنا سأجئ إِلَيكَ طائراً.
حتَّى إن كنتم قد أقمتم أسوارا عبر طريقي في زَمَنِ شرّورِكَ، لتْفَصِلونيَ عَنكَم، فأنا َبِنَفخَةٍ واحِدَةٍ مِنْ أنَفاَسِي سَأُسْقِطُ تلك الأسوار
سأُذَكِّرُكَم حينئذ بِحُبِّي.
سَأُذكِّرُكَم بِأَنَّنِي أنا مَنْ يُحبُّكَم أكثَر
وأَنَّ مسكنكم لفى قَلبِي الَقدوَس.
سَأُذكِّرُكم بِأَلاّ تَخْتَلِفُوا فيَّ.
سَأُذكِّرُكم بِأَنْ تُتَّحِدوا قَلْبًا وَنَفْسًا
وبَأَنْ تُحبُّوا بعضُكم بعضًا كما أُحبُّكم أَنا.
نعم، هذا هو أَنا، الْمُذَكِّرُ بِكَلِمَتِي دَّائِما، الَّذِي يُكلِّمُكم ليُنعِشَ ذاكرتَكم.
خُذوا روحيَ القدُّوسَ
إني أُبارِكُ كل واحد مِنكُم
وفي هذه اللَّحْظَة سَأَتركُ تنهيدة محبتي عَلَى جِبَاهِكُم.
كُونُوا واحِد.