عرض مشاركة واحدة
قديم 03 - 01 - 2014, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,747

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

لَقَدْ ثَقَبوا ذات اليَدَينِ اللَّتَين خلَقَتْهم: 10/3/1990

الرب يسوع: سَّلامُ لكم.
أنا الرَّبُّ يسوع، أُحبُّكم.
أَولادي الأعزَّاء، أعَلَّموا أَنَّنِي أنا الحقيقَة الأبديَّة.
أَنا هو الطّريقُ الَّذي يَقودُكم إلى الحياةِ الأبديَّة.
هل أَنتُم مُستَعدُّون، في أيَّامِ الصَّومِ هذه، أنْ تَتبعوا طَريقي؟
هل أَنتُم مُستَعدُّونَ أنْ تَعتَرفوا بأَنِّي أنا من دَمَغتُ طريقي بِدَمِي؟
انا المصلوب الموسوم بالجراح الخمسة الَّذي يُكلِّمُكم اليَوم.
أَنا ذبيحة الْحُبّ الَّذي يلتَمسُ قلوبَكم.
تعالَوا، اقتَرِبوا يا مَن يُحبُّهم قلبِي
اقتربوا يا مَن لا تزالون متردِّدين.
تعالَوا إِلَيّ وتغلغلوا فى جرحَ قلبِي كي أَجتذبَكَم وأُفهمَكَم بأنَّكَم سَتَجدون فى هذا المكان سلامَكم وفرحَكم.
اقترِبِي منِّي أكثر أيَّتها النَّفس، ودعينِي أتنسم عليك بِعطري الذَكي فأُنعِشَكِ.
اِستَسْلِمي ليَّ وأنا سأغلف نفسَكِ بقلبي القدَوس.
نادينِي وأنا سأجيبَك
اطلبيني بحرارة وأنت ستجدينِني...
أتركي طرقَكِ الشِّريرة وضعي قدميك في طَريقي وأنا سأرفعَكِ وأُفتن نَفْسَكِ لأَبهجَ نَفْسِي.
إن حُبِّي مثل ينبوع، كبئر مياه حيَّة، تعالَوا إِذًن واستَقِوا مِن هذا الينبوع وأنتم سَتَحيون.
لا تكونوا مثلَ العالَم، لأنَّ العالَم لم يتمكَّن من أَنْ يقدِّر حُبِّي العَظيم .
بُنَيّ، هل فَهِمْتَ آلامِي تَمامًا؟
أَنا مَنْ حرَّرَكَ مِنَ المَوْت.
لقد اضطُهِدْتُ من أجلِكَ.
شُوِّهْتُ بالَّلكمات
بُصِقَ بِوَجهي
احتُقِرتُ
سُخِرَ منِّي واستُهْزِئ بِي لأُحرِّرَكَ.
جُلِدْتُ بلا رحمة لأجل حُبِّي العظيم لكَ.
لقد حَملْتُ خطايَاكَ على كتفَيَّ دونِ أَنْ أتفوه بِشكوى واحدة
كحملٍ سِيقَ إلى الذَّبحِ
كشاة صامِتَةٍ أَمامَ الَّذينَ يَجُزُّونَها، ولَم تَفتَحْ فاها.
ولأُحرِّرَكَ يا حبيِبي قبلت أن أُطعن بمن خَلقْتُهم.
أَجل، لَقَدْ ثَقَبوا ذات اليَدَينِ اللَّتَين خلَقَتْهم
وبِجراحِي شفَيتُكَ...
لقد تحملت من أجلك ساعاتٍ من الألمِ لأنشلَ نَفْسَكَ مِنَ الهاوِيَة.
أنا قدُّوسُكَ، مع ذلك سَمَحتُ لَكَ أَنْ تُمدِّدَنِي على الصَّليبِ حتَّى تَفكَّكَت عظامي كلّها.
أُشْعُرِ اليَوم بآلامي
أُشْعُرْ بِعَطَشِي مِن فقدانِ الحُبّ
حُبٍّ يَعجَزُ أيُّ فيضانٍ من أَنْ يروي مثله ويعجزُ أيُّ سَيلٍ عن أَنْ يغرِّقَه.
هل سأَراكَ يَومًا يا من لا يزالُ تَائهًا في هذه الصّحراء؟
ارجَعْ إِلَيَّ وتَصالَحْ مَعِي وعشْ بِقداسَة وِتخلِّيَ عَن طُرقِكَ...
بحزنِ ودّموعِ أشاهدُ هذا الجيل الشرير وهو يَبْتَعد تابعًا الرَّذيلَة بدلَ الفَضيلة
الموت بدل الحياة
لأنَّ هذا الجيل اعتمدَ على الكَذِب، فَحبِلَ هكذا بالعقلانيَّة الَّتِي وَلدَتِ الإلحاد.
فإلى متى ينبغي أنْ أظل مُهملاً وَوَحيدًا وراء كلِّ بيت قربان
بينما تسيلُ دموع من دَمٍ على خدَّايّ تاركةً كُلَّ وترٍ من أَوتارِ قلبِي مُمزَّقًة؟
إن مُعاناتي في جثسيمانِى تَتجدَّدُ كلِّ ساعةٍ في نَفْسِي.
أُدْخُلْ في جراحي وأنت سَتَفهمَ مُعاناتي.
على الرّغمِ من ذبيحتِي, فقد توقَّعتُ منذ البدء كيف سَتقومُ عشائر ضدّي وتُقسِّمُ جسَدي
مُبدِعةً الكثير مِن المذاهب الجديدَة
وما أن يتبلد إحساسهم بِما هو صَواب وخطأ، سَيفقدونَ الإحساس بالأخوَّة...
وبعد ذلك، أَصمَّ أنين خرافي أُذناَيَّ.
والآن كصدى، يَتَوجَّه صراخي مِنَ على الصّليبِ إلى أُممٍ مُختَلِفَة، لادعوَكم جَميعًا أَن تَكونوا جميعا واحد.
لذا إنْ سألَنِي أَحدٌ: " لماذا تسيلُ دموعُ الدمِ هذه بِفيضٍ على خدَّيك؟"
سأجيبُ: "إنَّها تُذرَفُ من أجلكَ يا بُنَيّ، أنها دموعٌ سبَّبَتها الخطايا والرَّذائل."
وإنْ سألْتَنِي: "وما هذه العلامات التى على جسدِك؟ لماذا جراحكِ متُفتَّحَة؟"
سأجيب: "هذه يا بُنيّ يُسبِّبُها لي كلَّ يَومٍ، بلا رحمة، أولئكَ الَّذين أُحبُّهم أَكثر، لكنَّهم ارتدُّوا عليَّ الآن، تاركين جراحي مُتفتَّحَةً, مع أَنَّهم هم الَّذينَ قالوا لي ذات يوم: ’نودّ أنْ نتعلّمَ سُبُلَكَ وأن نتبعَك"...
عقليًّا، هم في الظّلمة
وما داموا لَم يَموتوا عَن ذواتِهم فأنهم لَنْ يتمكَّنوا من أَنْ يَروا نُوري.
أَليوم ايضًا، في أيّامِ الصَّوم هذه، أجئ إِلَيكَ يا بُنَيّ، خاطئًا كنتَ أَم بارًّا أَم ظالِمًا
سواء كنت مرفوضًا مِنَ البَشَر، أَم مُتَقاذَفًا بِطريقةٍ أَو بِأخرى في هذا العالَم
أجئ لأسألَكَ المُصالَحة.
اذهَبْ وتصالِح مع أَخيك
لأنَّه بتُصالَحكَ مَعه فأنك تَتَصالَحُ معي أنا، إِلَهك.
قَدِّمْ لِي سلامَكَ مثلما أُقدِّمُ لكَ سلامي.
اقتدِى بِي وكُنْ مقدسًا
ضَحّيِ وصُومْ لِكَي تَستطيعَ أَنْ تَنموَ في روحِي الَّذي هو: حُبّ وقداسة وحقّ.
ما أنا بحاجُه إليه مِنكَ هو القَداسَة.
لا تَكُنْ مثل بناتِ آوى اللواتي يقضونَ حياتَهنَّ في الليل!
فإِنِّي كنتُ أَعلمُ بِنَواياكَ من قَبلِ أَنْ تولَد بِكثير!"
إني أفيضُ في هذه الأيام بروحي على أُمَمِكم لِكَي تَنموَ كما العشب حيثُ المياهُ غزيرة.
إني أَنـزلُ بِهذه الطَّريقَة كي أَملأَ مخازنكم مِن غلَّتِي.
أَجيءُ لأوقظَكم مِن سُباتِكـم ولأَردَّكم عن طرقِكم الشرِّيرة.
والآن، أُوجِّه نداءً خاصًّا لِجميعِ مَن يحملون اسْمِي ويعملونَ لأجل الوَحدَة ولأجل السَّلام.
أسأَلُكم أَنْ تأتوا إِليَّ كطفلٍ، وتنظروا إلى وجهي وتجيبوا على هذه الأسئلة:
أخوتي، هل فعلتُم كلَّ ما بِوسعكم لِتُحافظوا على وَحدَةِ جَسدي؟
أخبرونِي يا أخوتي، أَينَ هو السّلام الَّذي أورثته لكم، أَلعطية الَّتِي منحتها لكم؟
لماذا تختلفون فيَّ باستمرار؟
هل تُحاولونَ بِإخلاص أَنْ تتَّحِدوا ثانيَةً في مُعتقدِكم ومُمارستِكم؟
أَلحقَّ أَقولُ لَكم جدِّدوا أذهانَكم بِثورةٍ حيَّةٍ
بثورةِ حُبٍّ.
أغفروا الأحقادَ لِبعضِكم البَعض وتعالَوا إِلَيّ مُتجدَّدين
تعالَوا إِلَيّ أَنقياءَ.
استيقِظوا مِن سباتكم فأنا على أَبوابِكم أَقرع.
لا تَكونُوا مثل الملح الَّذي فَقَدَ مذاقه
بل كونُوا مثل شجرةٍ تُخَلِّفُ أَغصانًا جَميلة وتَحملُ ثمارَ القداسَة.
تَمِّموا شريعتِي باتِّحادِكم ومساعدةِ بعضكم البعض
مثل الأَمس، ها أنا أَرفَع عَينَيَّ نحو الآب وأُصلِّي له:

أبتاهِ القدُّوس
أولئك الذين أعطيتهم لى
أحفَظْهم مُخلصين لاسمِكَ لِيكونوا واحدًا كما نحن واحد.
فَليكونوا بِأَجمعهم واحدًا
أَبَتِاه البار
ذكّرْهم بِطاعتِي
بِتواضعِي
بِإخلاصي وبحُبّي العَظيم
كي يضعوا حدًّا لمُعاناتي
تلك المُعاناة التي تُسبِّبُ نزف الكثير من الدَمِ من جسَدِي
اِجعَلهم يَعتَرفْون بأخطائِهم ويتصالَحون حتَّى متى أتوا لِيتناولونِي، يأتون عن استحقاق.
أَبتِاه
أدع الرّعاةَ وعلّمْهم أنْ يكونوا مَرنين وطيِّعينَ تجاه بعضهم البعض
ماحين ذواتهم ومُتَواضِعين
دعهم يَفهمون كفارتي في أيام الصَّومِ هذه
دعهم يَلتَمسوا فيَّ الحكمة الحقيقيَّة.
آمين.
طوبَى لإنسان الَّذي يصغِي إِلَيَّ.
طوبَى لِمَن يتبعُ سُبُلِي.
طوبَى للإنسان الَّذي يتَّضع.
طوبَى لِلمساكين فى الرّوح، فإنَّ لهم ملكوت السَّماوات.
أنا، ربّكم، أُباركُكم وأبارك عائلاتكم تاركًا تنهيدة محبّتِي على جباهِكم وسَلامي في قلوبِكم الصَّغيرة
لا تنسوا أبدًا أَنَّ "الحبَّ" دائمًا معكم.
كونوا واحد.