[Mary Naeem]

يسوع يعني حُبّ: 5/1/1990

القارئ: يا ربّ؟
الرب يسوع: ها أَنا.
اِستند عِلَيَّ
أَدركِ كم أنتِ ضعيف.
دعني أَقوُدْكِ؛ فَبِدونِي أنتِ تائِها وفي الظُّلمة.
أَنا هو النُّور، النُّورُ لأَقودَكِ.
كن حَذِرا فالشّيطان ما زال مُصَمِّمًا أكثَر مِن أَيِّ وَقتٍ مضَى على أَنْ يُسْقِطَكِ ويُخزيكِ.
تَعالَ يا عَروسِي وكنِ واحِدًا مَعِي.
إني أَعرفُ ضعفَكِ، أَعرفُ كيفَ يتزعزع روحُكِ لأدنى هجومٍ وتعاني نَفسُكِ الألم.
أَنا هو السَّلام وفي السَّلامِ أنا أَقودُكِ وبْحُبِّ أُسدِّد خطاِكِ.
ألا أَعرفُ كلَّ هذه الآلام المبرِّحة يا حبيبِي؟
دعني أَعمَلْ فيكِ، سيَتمَّ حينئذ كلَّ شيء
رسائلِي سَتُملَى عَلَيكِ قَريبًا جدًّا
كن مُستَعدَّ.
يسوع هو اسْمِي ويسوع يعني حُبّ.
انْمِ في روحي، وإلاَّ كيف سَتستطيع أنْ تَشهَد؟
إِنِّي أُهيِّئكِ بِكلِّ الطُّرُق كي تَشهَد وتُمَجِّدنِي.
إني أُحِبُّكِ، فادخلِي في قَلبِي الإِلَهي واستَقِي مِنِّي.
لاطِفنِي، أَنا رَبّكِ، بالاستقامة والتَّواضُع.
أَنا سَيِّدُكِ ومُعلمك الَّذي لا يَتَخَلَّى عَنكِ أَبدًا حتَّى ولَو لم تشعر بذلك
تَذَكَّر أَنَّكِ بِدونِي عاجزا عن أَنْ تقومِ بِأَيِّ حَركة
أَنا من يَقودُكِ ويُعلِّمُكِ.
بِجانبِكِ أَنا أكون
دَعنِي أَقُودْكِ بِهذه الطَّريقَة.
صَلّي وأنت سَتَحصل على القوَّةِ في إِيْمانِكِ.
أنا سأُساعِدُكِ كي تُلاحظ.
تَعالَ ، أَنا، يَسوع، أُحِبُّكِ !

كنِ في سَلام الآن يا من تقرأنى ودَعِ همومَكِ جانبًا بحَضرتِي.
أنظرِ إِلَيَّ بِصَمْت.
كنِ في سَلام
اشعر بِسَلامي.
إنى بِقُربِكِ لَكنَّكِ لا تَستَطيع أَنْ تَرانِي بِعينَي الجسد.
إنى بِقربِكِ وقَدْ عَلَّمتُكِ أَنْ تُميِّزنِي يا بُنَيَّ كما قَدْ علَّمتُ آخَرين.
حتَّى اليَوم أَيضًا، ما زلْتُ أُعَلِّم بَعضَ النُّفوسِ الْمُختارَةِ أَنْ تَسمعَنِي وتُميِّزَنِي .
استَرحِ.
تَعالَ
نحن ؟
القارئ: دائمًا وأَبدًا. أُباركُكَ يا ربّ.

القارئ: يسوع؟
الرب يسوع: ها أَن.
إن محُبِّتي لكِم أَبدِيّة.
أَمانتِي نحوكِم أَبديَّة.
اِستَسلِمِوا لَيّ يوميًّا وأَنا سأَفعلُ الباقِي.
صَلّوا لي بلا انقطاع فأَنى متشوق دائِمًا لسماعِ صلواتِكم.
لا تَنسونِي ....... أَبدًا
فأَنا لا أَنساكِم ......أَبدًا
لِذا فكِّروا بِي على الدَّوام.
لو كنتِ تَعلمونَ فَقَط كم أنا قريب منكم!
عامِلونِي كمَلك
أَدركِ يا من تقرأنى كم كنتِ عارياً وكيف سترتُ عريَكِ بِنِعَمِي.
أَدرك كيف أَنا، مَلِكَكِ، أَلقيتُ نَظَري عليكِ، أَنتِ العَدَم، فأبدعتُكِ ونشَّأتُكِ.
لِذا كنِ صَبورا على الَّذينَ لَم أعطِهم بِقدرِ ما أَعطيتُكِ
التمِسِ مُعونتِي وأنا سأهبها لكِ.
إَنني لا أَلومُكِ، إني أُحبُّك ولذا لا أُريدُكِ أَنْ تَسقطِ.
إنى سأُذكِّرُكِ دائمًا بِحُضورِي لِكي تغلبِ الشَّرّ
سَأُذكِّرُكِ دائمًا بِوصاياي
أحفظيها دائما فى ذهنك.
تَذَكَّر أَنَّ الْحُبَّ هو من يتَكلَّم وأَنَّكِ بحُبِّ تتَعلِم.
إني أُريدُكِ كامِلَاً، أُريدُكِ متسامِحَا ومُتفانيَا.
تَذَكَّر حُضوري دائِمًا
كنِ واحدًا فّي.