عرض مشاركة واحدة
قديم 26 - 12 - 2013, 04:48 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,524

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب القمص ميخائيل إبراهيم - البابا شنوده الثالث

الإيمان والصلاة في حياته
مبادئه الروحية في حياة الإيمان

الإيمان في حياة أبينا ميخائيل، كان يتمثل في مبادئ روحية آمن بها وطبقها في حياته الخاصة. واستطاع أن يجعلها تسرى في حياة أولاده أيضًا ومنها:
+ التسليم الكامل لمشيئة الله في كل ظروف حياتنا.
+ شكر الله على كل ما يأتي علينا.
+ قبول الآلام في الخدمة، في صمت، مع عدم التذمر أو الحديث عنها مع أي أحد، كأنها مرسلة من الله لخلاصنا ونفعنا.
+ عدم طلب أي شيء إلا مكن الله فقط، سواء كان شيئا روحيًا أو ماديًا.
+ لا حل للمشاكل إلا عن طريق الصلاة، وبخاصة صلاة القداس.
كتاب القمص ميخائيل إبراهيم - البابا شنوده الثالث
إيمانه بصلاة القداس والذبيحة في كل المشاكل:
كان يضع كل المشاكل على الذبيحة، ويطلب لها حلًا. وكانت تحل فعلًا.. ومن أهم توجيهاته أن نضع المشاكل أمام الله، وقت السجود في القداس الإلهي قبل حلول الروح القدس..

كتاب القمص ميخائيل إبراهيم - البابا شنوده الثالث
كم من بيوت كانت ستخرب لولا القداسات التي رفعها من أجلها. وكم من زيجات ناجحة تأسست ببركة صلواته. وكم من متخاصمين تصالحوا ببركة القداسات التي كان يرفعها من أجلهم. وكم من مشاكل معقدة أوجد الله لها حلًا ببركة صلواته.
كان يؤمن أن ذبيحة القداس الإلهي، لابد أن تحل أي مشكلة توضع عليها.
القمص إشعياء ميخائيل
كتاب القمص ميخائيل إبراهيم - البابا شنوده الثالث
إيمانه العجيب في حل المشكلات:

قصص الإيمان التي تملأ حياته كثيرة جدًا. فقد عاش القول الإلهي: "كل الأشياء تعمل معًا للخير".. حياته كانت في يد الله الذي يدبر كل شيء.
كان يقول لصاحب المشكلة: [الله يا ابني ها يدبر.. تعال في اليوم الفلاني].. ويأتي، ويكون الله قد دبر فعلًا..
ولقد عاش هذا الاختبار العجيب لتدبير الله، حينما كان في كنيسته بكفر عبده. فلم يكن يهتم لنفسه بتدبير نفقات معيشته، لأن الله كان يدبر.
القس اسطفانوس عازر
كتاب القمص ميخائيل إبراهيم - البابا شنوده الثالث
قصة دولاب مدارس الأحد بههيا:

حينما كان أمينا لمدارس الأحد في ههيا، حضر في يوم إلى اجتماع الخدمة ومعه بعض الكتب والنبذات الدينية، وأراد أن نحتفظ بها للدراسة والاطلاع،.فاقترح أحد الخدام أن نشترى دولابًا، يكون نواة لمكتبة مدارس الأحد. فطلب إلينا ميخائيل أفندي في الحال أن نصلى من أجل ذلك المشروع. وبعد الصلاة طلب من الخادم أن يفتح صندوق العطاء الخاص بمدارس الأحد والموجود في صحن الكنيسة. فرد الخادم قائلًا: [لقد فتحنا الصندوق أول أمس، وأخذنا جميع ما به، إلا من بضعة القروش التي كنت تطلب منا أن نبقيها في الصندوق عند كل مرة يفتح فيه حتى لا يخلو من البركة. وأرسلنا المبلغ إلى مدارس أحد الجيزة لشراء هدايا عيد الميلاد للأطفال. وباقي علينا جزء من الحساب].
ولكن قديسنا كرر الرجاء في فتح الصندوق. وكانت الدهشة أننا وجدنا بالصندوق ما يكفى لشراء الدولاب ولسداد الدين.
فمجدنا الله قائلين: "بركة الرب تغنى ولا يزيد معها تعب "وكان ذلك الدولاب نواة لمكتبة قيمة، تحوى الآن أكثر وتؤدى خدمات جليلة للخدام ولشعب الكنيسة ههيا.
عدلي عبد المسيح
مدرس أول بههيا
  رد مع اقتباس