عرض مشاركة واحدة
قديم 23 - 12 - 2013, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 35 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,355,459

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب المحبة قمة الفضائل

محبة الرب في شريعة الرهن والقرض


* وقد ظهرت محبة الرب أيضًا في شريعة الرهن والقرض.
فمن أن يسترهن شخص الأساسيات التي يحتاجها الفقير وتكون ضرورية له فقال: (أن ارتهنت ثوب صاحبك فالي غروب الشمس ترده له لأنه وحده غطاؤه هو ثوبه لجلده في ماذا ينام؟! فيكون إذا صرخ إلى فأسمع لأني رؤوف) (خر22: 26، 27).
وقال أيضًا "«لاَ يَسْتَرْهِنْ أَحَدٌ رَحًى أَوْ مِرْدَاتَهَا، لأَنَّهُ إِنَّمَا يَسْتَرْهِنُ حَيَاةً" (سفر التثنية 24: 6). ذلك لأن الرحى التي يطحن عليها صاحبها غذاءه، أو يستخدمها لرزقه، إنما تمثل حياة بالنسبة إليه.

كتاب المحبة قمة الفضائل
وبالمثل قال (لا تسترهن ثوب الأرملة) (تث 24:17).
كتاب المحبة قمة الفضائل
ومن الناحية النفسية أو الإنسانية في مسألة القرض والرهن، قال الرب (إذا أقرضت صاحبك قرضًا، فلا تدخل بيته لكي ترتهن رهنًا منه. في الخارج فقيرًا، فلا تنم في رهنه. رد إليه الرهن عند غروب الشمس، لكي ينام في ثوبه ويباركك، فيكون لك بر لدي الرب إلهك) (تث 24:10-13).
كتاب المحبة قمة الفضائل
كل هذه كانت وصايا في العهد القديم، التي تناسب مستوي روحيات الناس وقتذاك. أما في العهد الجديد، فإن الرب يقول في العظة علي الجبل (من سألك فأعطه. ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده) (مت5:42)،.وقال أيضًا (إن أقرضتم الذين ترجون أن تستردوا منهم، فأي فضل لكم؟! فإن الخطاة أيضًا يفعلون هكذا. بل أحبوا أعداءكم وأحسنوا واقرضوا وأنتم لا ترجون شيئًا، فيكون أجركم عظيمًا، وتكونوا بني العلي) (لو6:34،35) (كل من سألك فأعطه. ومن أخذ الذي لك، فلا تطالبه) (لو6:30). وقال كذلك علي لسان المعمدان (من له ثوبان، فليعط من ليس له. ومن له طعام فليفعل هكذا) (لو3:11).
كتاب المحبة قمة الفضائل
* ومن محبة الله تعليمه عن الديون في سنة الإبراء.
إذ قال (في آخر سبع سنين تعمل إبراء. وهذا هو حكم الإبراء: يبرئ كل صاحب دين يده مما أقرض صاحبه. لا يطالب صاحبه أو أخاه لأنه قد نوى بإبراء للرب) (تث 15:1،2).
  رد مع اقتباس