قد نتصور وعورة الطريق من المشرق الى بيت لحم
ووحشة الغربة ومشقة السفر وفراق الأحباء
انها صورة قد تتراءى للنفس
اما المجوس فلم يبالوا بذلك
رأوا السيد المسيح ففتحوا كنوزهم وقدموا هداياهم
وكل الذى نسمعه انهم فرحوا فرحا عظيما
لأنهم انتصروا على اغراءات الأرض
قدسوا هيكل النفس فوصلوا الى حلاوة الايمان