عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 12 - 2013, 01:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,441

النمو العاطفي


كتاب دعوني أنمو  القمص تادرس يعقوب ملطي
القديس أغسطينوس و القديسة مونيكة
إذ تظهر العواطف والشاعر متزايدة في سن المراهقة يظن الإنسان في نفسه كأنه قد صار بكليته عواطف مجردة.
يشعر بعض المراهقين -حتى في أمريكا الشمالية- بأن هذه العواطف كما لو كانت خطايا، الأمر الذي يدفعهم إلى إساءة استخدامها. هذه العواطف النامية في هذه المرحلة هي عطايا إلهية توهب للإنسان لأجل نمو شخصيته ودخوله إلى مرحلة النضوج، بها يمكن أن يتسع قلبه بالحب لا لشخص واحد من الجنس الآخر لإشباع لذة مؤقتة، ولا لتكوين صداقات على فئة مغلقة من سنه، وإنما لقبول الإنسانية كلها في أعماقه، فيمارس الحب لله وللناس عمليًا
هذا ما يقدمه لنا القديس أغسطينوس خلال خبرته الشخصية، موضحا أن الذين يتمتعون بعواطف قوية وعميقة، وإن كانوا عرضة للانحراف بشدة، لكنهم أقدر من غيرهم على ممارسة الحب لله وللناس بالنعمة الإلهية. العواطف التي يرذلها البعض إن تقدست تصير أساسًا صالحًا لحياة مبهجة، ولزيجات مباركة ناجحة، كما لحياة بتوليه متسعة.
كيف تتقدس عواطف المراهق لنمو شخصيته؟ هذا ما أرجو الحديث عنه في مقال مستقل إن شاء الرب.
رد مع اقتباس