عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 12 - 2013, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 360 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أَلطّريق المؤدِّي لي ضيِّق وصعْب: 24/9/1989
القارئ: نَفْسِي تَتَمجَّدُ في الرَّبّ، تَعالَ وساعِدْني على سماعِكَ والشُّعورِ بكَ، فَتتَمكَّن نَفْسي من أَنْ تَبتَهجَ بنورِكَ.
الرب يسوع: حبيبي، اشعرِ بأَنِّي أحبُّكِ، لا تعود تخطِئ
قَيِّم كلَّ ما تَعلَّمتِه مِنْ فَمي.
تَشَجَّع يا ابني، وتَذكَّر أنّنِي بجانبك
الحقّ أَقولُ لكِ إِنَّ كَلِمَتي الَّتِي أُعطِيَتْ لَكِ سَتَنْتشرُ كضبابِ الصَّباحِ.
دَعنِي أَستعملْكِ يوميًّا.
دَعنِي أَبثّ فِيكِ رغباتِي المُضطرمَة.
أُريدُ أَنْ يَكون مذبحي مشتعِلاً على الدَّوام لأجلِي، أَنا إِلَهكِ.
أنك مُقيداً بي، ومع ذلك فأنتِ حرَّ أكثر مِنْ أَيِّ وَقتٍ مَضى
منذُ البِدايَة، لَمْ أَفرِض عَلَيكِ أَيَّ شيء
لقد احترمْتُ حرِّيتَكِ دائمًا.
هل تَذكرِ كَيفَ قُدْتكِ خطوةً خطوَة، أكثر فأكثر قربًا منِّي كلّ يوم؟
صَلّي يا من تقرأنى فأهبك قوَّتِي والإرادَة لِتَستمرِّي ثابِتا
فأنَّ كتِفايَّ مُرهقان مِن حملِ صليبي، وأَنى بِحاجةٍ لنفوسٍ مُستعدَّةٍ أَنْ تكونَ ذبيحة حُبِّي لتريحَنِي وتُشاركني صليبي.
إني أُحِبُّكم جَميعًا بلا حدود ولا أُريدُ أَنْ أَرى أيًّا منكم مفقود.
إَنى بِحاجةٍ لنُفوسٌ سَخيَّة تقاسمَني آلامي .
أَتَفْهمني الآن يا من تقرأنى؟
إن أَلطّريق المؤدِّي لىّ ضيِّق وصعْب.
سَيَتطلّبُ منكِ تَضحياتٍ أكثَرَ بِكثيرٍ مِمَّا تعطينِي الآن
لَكِنْى سَأُساعدُكِ لتواصل.
لا تَخَاف كما تفعل أحيانا
فإِنِّي أعملُ على تَقديسِكِ.
إنى أمامَكِ طول الوَقتِ، فلا تُقاومِني.
إِستَسْلم لي، وتَذَكَّر كَيفَ إن حُبّي يُخَلِّص .
أشتاق ليَّ وفضِّلنِي على كلِّ شيء
لا تَتوقّف عَنِ الصَّلاة أبدًا.
لا تترك للشَّيطانِ مجالاً لِيُجَرِّبَكِ.
تَوَقَّفِ عَنِ الشَّك.
حتَّى متَى تَستمرِّ في شكِّكِ؟
زَهرتي، أَعْرفُ أنَّكِ هشاً وضَعِيفَاً
لَكِنْ صَدِّقني، إنِّي أَحْملُ ضعفَكِ على كتفَيَّ.
إنى سَأَحْملُكِ طول الطَّريق حتَّى منزلي.
أنا، إلَهكِ، قَدْ تَبنَّيْتُكِ، أَلَيْسَ كَذلك؟
فهل أَتَخَلَّى الآن عَن وَلَدي بالتبنِّي لِمُجرَّدِ أَنَّ القوَّة تَنقصُه وأنَّه لا يزال بائِسًا؟
أَبَدًا .
لَقَدْ تَبنّيتُكِ لِتَكُون خاصَّتي
والآن أَنتِ حقًّا لي.
أُشْعُر بِفَرَحي!
لَقَدْ أنهضتُكِ بِحنانٍ وقَبِلتُكِ كَما أنتِ
بِكلِّ خطاياكِ
بكل ضُعفكِ وآثامكِ
لأُظهر لكلِّ العالَم، مِن خلالِكِ، كيف إن رَحْمَتي تَمتَدُّ مِن جِيلٍ إِلى جِيل
وكيف إني أَغْفرُ لَكُم تَمامًا، بالرّغمِ مِن خطاياكم ونقائصِكم
وإنِّي مستعدٌّ أَنْ أَتبنّاكم جَميعًا كأَبناء لي لتَتَمَكَّنوا جَميعًا مِن مُشاركتي ملكوتي في السّماء.
إنَّ حُبّي يَمتدُّ مِن جيلٍ إِلى جيلٍ وسيَبقى هكذا دائمًا.
هلموا امسكوا بيَدِي ودَعوني أَقوُدْكم جميعًا إلى بيتي.
تعالوا إليَّ الآن كَما أَنتِم.
بُنيَّ, إني أُحِبُّكِم.
تَعالَوا إليَّ كَما أَنْتُم وأنا سَأحْملَكم جَميعًا على كتفيَّ بِحُبٍّ إلى بيتي