[Mary Naeem]

نار المحبّةِ: 6/9/1989

القارئ: يا ربّ؟
الرب يسوع: ها أنا. ...............................
القارئ: ..................................................
الرب يسوع: .................................................. ..
القارئ: ........................
الرب يسوع: .........
القارئ: ..........
الرب يسوع: ...............
القارئ: ............
الرب يسوع: أَصغ واسْمَع.
هل سَمِعتِ يومًا عَن أَحدٍ حاولَ أنْ يحيا في تَقْوايَ ولَم يُهَاجَم أو يُضطهَد؟
القارئ: كلا يا رَبّ، بل بعضُهم ماتوا شهداء.
الرب يسوع: أجل، هكذا، كما تَرين يا صغيري
لَدَينا الآن برهان عن ما قدْ قِيلَ في النُبوءاتِ .
في هذه الأيَّام، كلّ مَن يَتقدَّم آتيًا باسْمي ويَرْفعُ صوتَه لِيذيعَ رسائلي حتمًا سَيَضطَهده بنو قايين.
إنِّي أَدْعوهم لَكنَّهم يَرْفضونَ أَنْ يُصغوا
أشيرُ إليهم، لكنَّهم لا يَأبَهون
يرفضون بازدراءٍ كلَّ تَحذيراتي؛ ويَسْخرونَ مِن الوَعد.
ألَمْ أَقُلْ إِنّي، في أيامِكُم هذه، سأفيضُ روحي على كلِّ بَشر؟
وإِنِّي سأضَعُ نواميسي مباشرةً في قلوبكم وأنقشُها في أذهانِكُم؟
ما من نبوءةٍ تصدر عن مبادرةِ بشرٍ؛ كيف يستطيعون ذلك؟
فكلمتي يُعطيها روحي القدُّوس ملهمًا هكذا أُناس كي يتكلَّموا عَنِّي.
أنا، الرَّبّ، قَدْ وَعدتُكم بِسَماءٍ جديدَةٍ وأرضٍ جَديدَة
وأنا يا بُنى منصرفٌ إِلى إعدادهما!
لَكنْ في أيّامِكم، ألناسُ أنانيون
ملحدون
قُساة
يُفْضِّلونَ ملذَّاتِهم الخاصَّة عن الرب
لَكِنَّ الأيامَ ستَمضي وقريبًا سَيَنتهي كلّ هذا الْشرّ إذْ ستبيدُهُ وتُطهِّرهُ نارُ حُبَّي.
فتشجَّع يا صغيرَي
فالْمِحَن ستَحدث دائِمًا، لكِنَّ قوَّتِي سَتنصرُكِ دائمًا.
قريبًا سَتَرون سَمائي الجديدة وسَتَعِيشونُ على أرضٍ جديدة
لأنَّ وعدي سَيتِم قريبًا وتَجديد كنيستي فى الطريق.
إنَّكم تعيشونَ الآنَ بدايةَ آلام ولادتها
لِذا تشجَّعوا يا أحبَّائي
تشجَّعوا يا مَنْ تَحمِلونَ اسْمي
تشجَّعوا يا ذريتي
لا تَيأَسوا
فَكَلِمَتِي آخِذَةٌ في التَّمام .
لَقَدْ قلتُ إِنِّي سأكونُ معكم وأعيشُ فيما بينكم.
ستأكلونَ مباشرةً مِنِّي
وسأقدِّمُ لَكم ماءَ بئرِ الحياة مَجّانًا لكل عطشانٍ منكم .
إن ناري تَنزِلُ عَليكم الآنَ مِن السَّماءِ فَتحرقُكم بِحُبِّي العظيم.
إنى سَأسكبُ هذه ِ النّارِ الآكلَة مِن أمّةِ إِلى أمّة
مُحوِّلاً شرورّكم إلى حُبّ
فاتِنًا قلوبكمَ المتحجِّرةَ
تاركًا إِيَّاها مُلتَهِبة
ومُحوِّلاً فتوركم إلى حماس ليَّ, أَنا إلَهكم.
سَّاعةُ ناري المقدَّسة هذه، سَتَنتَشِرُ بينكم مثل أَتونٍ مُتَّقِدٍ وأنتم سَتَمتَلئونَ مِن ناري
نار المحُبِّة
نارِ روحي القدّوس
كَما في العَنصرةِ الأولى.
إننى سَأُجدّدكُم موسِّعًا ملكوتَي
ملكوت الحق
ملكوت الَوحدة
ملكوت العَدل
ملكوت السَلامِ والمحبّة.
لِذا ابتَهِجوا!
هَلِّلوا مِن كلِّ قلوبكم يا أَحبّائي!
إننى سَأَجيءُ وأزيلُ كل غرور مُفتخريكم الَّذينَ كَانوا أحَد أسباب تَشتُّتكم وسُقوطكم
فالَّذين يُطفِئون روحي سَيُقْهرون بأِنَفَاسِي.
أنكم سَتُطهَّرون بناري, نار المحبّة .
أَحِبّنِي يا ابني
أعبدنِي
سُرّنِي.
إن أَلْحُبّ يُحبُّكِ.
إنى أُباركُكِ يا بنيَّ
القارئ: نحن يا ربّ؟
الرب يسوع: نحن يا بُنيَّ.
تَعالَ.