[Mary Naeem]

«تمرد» الجماعة الإسلامية تحشد لـ«نعم» للدستور


حركة «تمرد» الجماعة الإسلامية أعلنت اعتزامها التصويت بـ«نعم» على الدستور المصرى الجديد وحشد كل طاقاتها من أجل توجيه الشارع المصرى وأعضاء الحركة للتصويت على الدستور، مستخدمين فى ذلك عددا من الآليات، من بينها مؤتمرات وملصقات وتوعية فردية، على أن يكون ذلك بداية من آخر هذا الأسبوع. الحركة قالت، فى بيان لها، «إنه إيمانا من الحركة بأن نوضح موقفها لله وللوطن دون خوف من مزايدة أو اتهام، وأن ما حدث فى 30 يونيو لم يكن انقلابا وإنما ثورة شعب للحفاظ على الهوية المصرية، وثورة من الشعب ضد الطغيان باسم الدين، والدين منه براء، وقد استجاب الجيش لذلك». البيان أضاف «أنه إيمانا من الحركة بخارطة الطريق، أنها ما وضعت إلا من أجل صالح المواطن المصرى ومنع تحلل الدولة المصرية، وإيمانا من الحركة أيضا بأن تخصيص 10% من الناتج القومى للصحة والتعليم والبحث العلمى سوف يضع قدم مصر على أولى مراحل البناء الصحيح ويجعل العلم هو السبيل الوحيد للترقى الاجتماعى بديلا عن المال». وأشادت الحركة بفرض ضرائب تصاعدية وتحديد حد أدنى وأقصى للأجور فى القطاع العام، ووصفتها بأنها خطوة كبيرة نحو إعادة ترميم الطبقة الوسطى وخطوة رائعة فى مكافحة الفقر، وهو ما أكده الدستور، كما أن إلغاء ما سميناه بالزائدة الدودية المسماة مجلس الشورى خطوة صحيحة نحو ديمقراطية سليمة بنكهة مصرية. وفى تصريح خاص، أكد منسق الحركة وليد البرش أن «مصر تواجه تحديات عظيمة ومؤامرات كبرى تستهدف تفكيك الدولة، ومن ثم فإن الحركة تعلن دعمها وتأييدها وحشدها للتصويت على الدستور بـ(نعم) وتطالب بجعل الانتخابات الرئاسية قبل التشريعية، لأن البلاد ليست فى حاجة الآن إلى سلطة تشريعية قدر حاجتها إلى سلطة تنفيذية لإنهاء المرحلة الانتقالية بحلوها ومرها».