عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 05 - 2012, 02:26 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Sissy gaisberger
..::| VIP |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 78
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 474

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Sissy gaisberger غير متواجد حالياً

افتراضي



حوار مع التلميذ الذى كان يحبه الانبا مكسيموس المتنيح الجزء 3

ويكمل ويقول


يروي أبونا أبانوب لويس في كتابه (حياة ومعجزات الشهيد أبانوب البهنيسي) عن قصة قطع حرومات على الشهيد الطفل بعدم الظهور من قبل أحد الآباء الكهنة وإلى أن جاء عيد القديس في 31/7/1975 وأحله الأنبا مكسيموس بقوله (هو حُر) ثلاث مرات في وجود الأنبا يوأنس أسقف كرسي محافظة الغربية ليعاود الشهيد أبانوب الظهور بعد هذا الحدث بأسبوعين.. لقد أحل القديس حرومات فماذا عن استخدامه لسلطان الحرم.. هل استخدم هذا السلطان وهل حرم أحد؟


لم يحرم أحد أبداً وهذا ما شهد بها المتنيح الأنبا إغريغوريوس حين قال (يكفي أنبا مكسيموس فخراً أنه لم يحرم أحد)
وفي أحد المرات كان هناك شخص مريض نفسي فكان يأتي عند المطرانية وينادي سيدنا باسمه ويقول كلام لا يليق ففتح سيدنا الباب فجأة وقال (محروم محروم محروم) فلما سألة أبونا بيشوي وقال له نيافتك (حرمته) فقال نيافته (أنا ما حرمتوش أنا حرمت الروح اللي جواه) وهذا دليل أيضاً على معرفته بوجود الأرواح النجسة.


موقف آخر كان هناك أب كاهن أخطأ خطأ طقسي أنه عمل أكليل يوم سبت النور فلم يحرمه سيدنا أو يعاقبه قال له (أنت تروح تشوف كنيسة تانية) ووجدته يقول لي حتى لا يعثرني (بس احنا مش هانوقف مرتبة لغاية ما يلاقي كنيسة تانية علشان إيه ذنب عياله.)


هذا الارتباط الكبير الذي جمعك مع الأنبا مكسيموس يجعلنا نتساءل عن مشاعرك عند سماع خبر النياحة؟ .. كيف استقبلت هذا الخبر وما الذي شعرت به؟


بكيت بشدة ولكن عزائي الوحيد أنه هنا معنا في بنها وبالرغم من بكائي كتبت نبذة مثل مناجاة له ولكن كان يراودني شعور إننا نحتفل بأنبا مكسيموس فكنت أجمع الشعب وأدعوه للتجمع في المطرانية وقلت لهم أن السماء اليوم تشاركنا أحزاننا على فراق الأنبا مكسيموس (لأنه كان هناك مطر غزير بالرغم من أن النياحة في شهر مايو أي صيف) لكن حزننا مقترن بالرجاء وقبل النياحة لم يخطر ببالي أبداً أن سيدنا سينتقل وهذا خطأ مني بالرغم أني حلمت قبلها بثلاث صناديق منهم واحد كبير عليه صورة مار جرجس وقد تم الصلاة على جثمانة الطاهر بكنيسة مارجرجس بشبرا الخيمة ولكن لم أفهم في وقتها
ويقال جسده ما زال حي فعندما فتحوا المدفن لتجديدة رأوا الجسد حى كما هو لم يتحلل.



بعد نياحة أبينا الطوباوي الأنبا مكسيموس انتقلت
الإيبارشية إلى أنبا مكسيموس الأسقف الحالي فما هي السمات المشتركة بينهما؟



لقد قال نيافة الأنبا مكسيموس بنفسه أنا دخلت على تعب أنبا مكسيموس المتنيح ونحن كشعب بنها كان من الصعب علينا أن نرحب بأسقف بعد الأنبا مكسيموس لا يوجد فيه التواضع مثل اللذى لمسناه في أنبا مكسيموس أطال حياته. فأسهل كلمة عند أنبا مكسيموس أنا أسف ومن حرصه على تواصله مع شعبه طلب من الله أن يعطيه موهبة حفظ الأسماء وهذا ما نلمسه جميعاً حتى مع الأطفال. كما أن نيافته يحرص على افتقاد الشعب بنفسه خاصة في المناسبات فهو لا يدخل إلى المطرانية إلا في ساعة متأخرة من الليل بعد الانتهاء من الافتقاد.
  رد مع اقتباس