عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 05 - 2012, 02:24 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Sissy gaisberger
..::| VIP |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 78
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 474

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Sissy gaisberger غير متواجد حالياً

افتراضي



نستشعر من كلام حضرتك مدى التشابه بين مكسيموس وشخصية الخادم المثالي ممثلة في معلمنا بولس الرسول وأيضاً تعاليمه؟!


كان فعلاً يتحقق فيه صفات الأسقف التي تحدث عنها القديس بولس أن الأسقف يكون بلا لوم ويذكرنا هذا بكلمة قالها سيدنا أنبا فيلبس مطران الدقهلية المتنيح قال (أكاد أقول أن أنبا مكسيموس يقدر يقف ويقول من منكم يبكتني على خطية).
أنبا مكسيموس نموذج لإنسان عاش المسيح على الأرض وهذا قليل جداً عن أنبا مكسيموس لا أستطيع أن أحصر أنبا مكسيموس في معرفة (يوسف موسى) أنبا مكسيموس مدرسة كبيرة

(عكاز الكنيسة) هذا هو المصطلح الذي أطلقه قداسة البابا على الأنبا مكسيموس موضحاً أن الكنيسة تعتمد على بركة هذا الرجل كما يعتمد الإنسان على عكازه..


ماذا عن علاقة قداسة البابا شنوده الثالث بالأنبا مكسيموس؟



سافر قداسة البابا شنوده الثالث مرة إلى الحبشة فاصطحب معه الأنبا مكسيموس لأن الأحباش يعرفوه وهو يعرف اللغة الحبشية (الأمهرية) فكانوا ينتقلوا داخل الحبشة بطائرة داخلية ففوجىء قداسته أن الطائرة بها خلل فقال سيدنا البابا قلت (أقوم أقعد جنب الراجل البركة ده علشان نوصل بسلام) وفي أحد المرات كنت مع نيافته في القاهرة وكان في وجود قداسة البابا فكانا يتمشيان وأنا معهم فوضع قداسة البابا يده على كتف سيدنا وكأنه يحتضنة وقال له (إزيك يا أنبا مكسيموس) فقال له (سيدنا ده الأستاذ يوسف إبننا) فتأملت في نفسي وقلت أنا فين والجبابرة دول فين أنا إزاي أمشي مع الناس دية لكنت كنت أتعلم من كلامهم ومحبتهم العجيبة.


كان هناك إجتما وكان مطلوب خادم من كل إيبارشية وكان ذلك في المسرح بأنبا رويس وكان يرأس الاجتماع قداسة البابا فلما حضر أنبا مكسيموس طلب منهم قداسة البابا أن يقفوا وقال نقوم نقف أنبا مكسيموس وصل وبالفعل وقف الجميع.



كيف كان يتعامل الأنبا مكسيموس المتنيح مع المشاكل داخل الكنيسة؟

حدث خلاف مرة في بعض الأمور الإدارية بين البابا كيرلس السادس والأنبا شنوده أسقف التعليم فذهب الأنبا مكسيموس إلى البابا كيرلس وقال له تسمح لي يا سيدنا أنبا شنوده يجيي يعلم عندي لأني ما بعرفش أوعظ فسمح له البابا كيرلس للمحبة الكبيرة التي في قلب قداسته للأنبا مكسيموس وبالفعل كان المكان الذي يعلم فيه الأنبا شنوده هو مؤتمر خدام وجه بحري وخرجت كتب لقداسة البابا منه مثل (الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي) فبذلك قد أزال فكر الخلاف



يروى البعض أن الأنبا مكسيموس المتنيح من الآباء السواح ما حقيقة هذا الأمر؟




كان البعض يقولون أننا طرقنا عليه باب القلاية ولم نجده ثم بعد ذلك يفتح لنا لكن في رأيي أن قداسة أنبا مكسيموس لا تنحصر في هذه النقطة فقط ولكن القصة التي أستطيع أن أذكرها في هذا الموقف هو أننى قرأت قصة عن المتنيح الأنبا مكاريوس أنه هو وأنبا مكسيموس كانا يصليان مع الآباء السواح في كنيسة أتريب الأثرية التي لم يعرف مكانها حتى اليوم فأنا لا أستطيع أن أجزم أنه من الأباء السواح وهذا لايقلل من شأنه لأن السائح يحيا حياة خاصة مع الله بعيد عن الناس ولكن أنبا مكسيموس كانت حياته وسط أولاده كمنارة فكنا نتعلم كثيراً من وجودنا معه.


(يُذكر في هذا الصدد.. أن الأنبا مكسيموس تنبأ أن بابا روما وبابا الإسكندرية سيصلون معاً في كنيسة إتريب والروح القدس سيظهر مثل حمامة على رأس بابا الأسكندرية.. وقال أيضاً أن البابا كيرلس السادس صرح أن الله هو الذي سيُظهرها.. وقال كذلك أن التلفزيون أراد أن يبني محطة تقوية في إتريب ولكن الأجهزة أشارت أن على بُعد 20 م توجد مباني أثرية ويبدو كذلك أنه كان يعلم أن الكنيسة لن تكتشف في عهده إذ قال لإحدى السيدات "تبقوا تصلوا فيها أنتم".)
  رد مع اقتباس