يا والدة الإله ملكة الملائكة ورجاء البشر أنصتي إلى من يدعوكِ
واصغي إلى من يناجيكِ . إنّي منطرحٌ على قدميكِ أنا الشقيّ المأسور
من الجحيم . أريد أن أكرّس ذاتي عبداً لكِ على الدوام واعداً بأن أخدمكِ
وأكرمكِ في جميع أيّام حياتي بكلّ استطاعتي . فهل تحتقرين خروفاً
منهذه الأغنام يلتجىء إليكِ كي يجد بوسطتكِ يسوع ؟ فالثمن دُفع
لأجل خلاصي من الأسر ولنيلي الحياة الأبديّة , لأنّ مخلّصي قد
سفك دمه الذي يكفي لأن يفدي عوالم غير متناهٍ عددها , ولم يعد
باقياً سوى أنّ استحقاقاتهذا الدم تتخصّص بي أنا أيضاً . امين