الترشيـح للبابويـة
رُشح القمص أنجيلوس المحرقي للبطريركية سنة 1959م ( بدون رغبته ) مع كل من القمص مينا المتوحد والقمص دميان المحرقي وحصل على محبة الشعب وتأييده، ونال أعلى الأصـوات ولكن القـرعة الهيكلـية اختـارت القمـص مينا المتـوحد (قداسة البابا كيرلس السادس) ليكون راعي الرعاة .
استمر في عهد البابا كيرلس السادس أميناً لمكتبة البطريركية التي اعتنى بها وترك أثراً واضحأَ في تنظيمها وتنميتها .
تأسيـس أول كنيسة قبطية في الكويت
في عام 1961 استطاع قداسة البابا كيرلس السادس الحصول على الموافقة بإنشاء كنيسة قبطية في الكويت لخدمة الجالية القبطية فأختار القمص أنجيلوس المحرقي لهذة الخدمة فهو أجدر من يمثل الكنيسة والوطن
كان أول يوم لكرازته في الكويت هو يوم عيد ميلاده الجسدي حيث سافر أبونا أنجيلوس المحرقي و معه شماسه المكرس سمير خير سكر ( نيافة الأنا باخوميس مطران البحيرة حالياً ) .
في كرازته بالكويت عاش حياة البساطة والإيمان و قام بأعمال كثيرة ومهمة وواجه ظروفاً قاسية نتيجة لشح الموارد المالية، فواجه كافة المعوقات بايمان وصبر وثقة في عمل الله ومعونته التى تجلت معه في كثير من المواقف، وبزهده و نسكه وصلاته عٌبَّر بسلام مراحل من الضيقات الإدارية والقانونية التى واجهت الكنيسة في البدايات، ووضع الرب المحبة في عين كل من تعامل معه حتى أن صاحب المنزل الذى أصبح كنيسة باسم كاروز الديار المصرية "مارمرقس" قد تخلى عن الإيجار المستحق على الكنيسة بعد أن تراكم لأكثر من (6) أشهر .
الأنبا مكسيموس أسقفا ومطراناً لكرسي القليوبية ومركز قويسنا
في يوم 31 مارس 1963 اختارته العناية الإلهية ليكون أسقفاً بيد قداسة البابا كيرلس السادس، باسم الأنبا مكسيموس .
عندما قسم البابا كرسي الجيزة والقليوبية ومركز قويسنا إلى كرسيين هما:-
كرسي الجيزة ومقره محافظة الجيزة .
كرسي القليوبية ومركز قويسنا
وكان مركز القليوبية لا يوجد به مقراً للأسقف الجديد فسأله البابا كيرلس :
ماذا تحب أن تختار؟ رد بحكمته المعهودة وتواضعه : يا سيدنا هذا كرسي خشب واللي تختاره يا سيدنا أنا موافق عليه .
عندما اعترضت اللجنة المالية للكنيسة ببنها على انفصال ايبارشية القليوبية عن الجيزة ولقلة الموارد المالية طمأن البابا كيرلس اللجنة بأنه سوف يُرسل أسقفاً على درجة عالية من النسك وقال لهم بالحرف الواحد: سندوتش بثلاثة أبيض (تعريفه) تكفيه .
كان مبيته في حجرتين متواضعتين بالدور العلوي في كنيسة السيدة العذراء ببنها لمدة 5 سنوات .
كان البابا كيرلس يقوم بانتدابه في رسامة كهنة القاهرة و الإسكندرية، لذلك عُرف بـ ( أسقف الرسامـات ).
قام برسامة عدد كبير من الكهنة خريجى الكلية الاكليريكية في ايبارشية القليوبية وقويسنا .
وكَّلَ إليه قداسة البابا كيرلس السادس رعاية ايبارشية المنوفية بعد نياحة مطرانها عام 1963 .
أُختير عضواً في كثير من اللجان المجمعية منها :-
عضو لجنة الأوقاف القبطية العليا .
عضو اللجنة المالية لبناء الكاتدرائية الكبرى بالعباسية .
رئيس اللجنة الطقسية لمراجعة القطمارس السنوي واللغة القبطية والتراث القبطي .نهض بإيبارشيته نهوضاً كبيراً وتعمقت الخدمة منذ حداثة عهده وقام ببناء كنائس جديدة في بنها وشبرا الخيمة وقليوب وشبين القناطر والخانكة و وأبو زعبل والمرج والخصوص وقويسنا .
عمق الخدمة في القرى وكان أول مطران يطلب رسامة خوري ابيسكوبس لمساعدته في خدمة الإيبارشية والقرى المحيطة بها .
قام بزيارة رعوية إلى أمريكا ودشن كنيسة مارمرقس بلوس أنجلوس 1972 .
رافق قداسة البابا شنودة الثالث في رحلته إلى أثيوبيا عام 1973 .
رُقىَّ مطراناً في 18 يونيو1978 بيد قداسة البابا شنودة الثالث أطال الله حياته .