لقَدْ أتيتُ بكِ لِتَقْرئي يونان: 8/3/1989
القارئ: ربّي؟
الرب يسوع: ها أنا
لقَدْ أتيتُ بكِ لِتَقْرئ يونان لأنَّنِي أُريدُ منكِ ومِن أَولادي أَنْ تَفهموا أنِّي قادرٌ دائمًا أَنْ أُخفِّفَ العقابَ الَّذي اِدَّخرتُه لِجيلِكم الشّرِّير.
إني لا أُريدُ أنْ تَطفحَ كأسُ عدالتِي كما هي الآن
لِذا أَقولُ لَكم:
توبوا
صوموا
وكونوا قدِّيسين!
القارئ: ربّي؟
الرب يسوع: ها أنا.
القارئ: يا ربّ، هناك مَن يصومون، مَن يتوبون ومَن يُحاولون أَنْ يصلحوا ذواتهم، ألا يكفي؟ أَلَسنا في الطّريقِ الصّحيحِ؟
الرب يسوع: كثيرون من هم على الطريقِ نحو الجحيم بِسببِ الشَّرّ الَّذي تَراكمَ فيهم.
فداخلهم ليلٌ
فَكيفَ يُمكنُكِ أَنْ تَقُولِي إِنَّ هذا الْجِيل في الطّريقِ الصّحيحِ؟
القارئ: كيف يُمكنُنا أَنْ نَجعلَ كلَّ شخصٍ يَعْرفُ أنّنا على حافَّةِ كارثة؟ إن أَكثرهم ليس حتَّى عندهم فكرة!
الرب يسوع: ما دامَ روحي مَسْحوقًا
وما دامَ خاصّتي يَطمسون تَحذيراتِي مُطفئين روحي
يُعاملُون النبؤات باحتقارِ ويكادوا يَفرحون بأَنْ يُعلنوا أَنّ ظهوراتِ حضورنا كاذبة.
فأنا لَنْ أتَحمَّل ذلك أكثر
إنَّ عدالتِي ستسود ...
اليوم، مازلت أَجيءُ إليكم كصديقِ كلّي الرَّحمة
لكنْ غدًا سَأَنزلُ إليكم كديان صارم.
إنِّهم يقمعون روحي
يَسْخرونَ مِن بركاتِي
أولئك هم قايينُ اليوم.
إني أُحبُّكم جميعًا بلا حدود.
تذكّروا دائمًا هذا
إننى سأُخفِّفُ عدالتِي فقط عندما تقومون بِتكفيرات هائلة .
إن ألحبّ يُحبُّكِ.
هوَّذا رئيس الملائكة ميخائيل
رئيس الملائكة القديس ميخائيل: يا طفل اللهِ، لا شيء مستحيل لدى الرب.
يَجب أَنْ تُؤدى تكفيرات هائلة.
إنْ تابَ جيلُكِ
فقدّوس القدِّيسين سَيُخفِّف عقابَه.
مَن لَه آذان فليَسمعْ
فإنَّ رحمتَهُ تَمتدُّ مِن جيلٍ إلى جيلٍ للَّذينِ يَتَّقونه.
كونِوا متيقِّظين.
لا تَتوقّفِوا أبداً عن التكفير.
أولئك الَّذين يسخرونَ منكِم الآن، سَيصرونَ بأسنانهم فيما بعد.
أنا،رئيس الملائكة القدّيس ميخائيل، أُصلّي بلا انقطاع من أجل هذا الجيلِ الشّريّر.
صلّي يا بنيَّ وأطِع الرَّبّ.
سبِّح الرَّبّ لأجلِ فيضِ روحه عليكم جَميعًا.
القارئ: شكراً لك يا رئيس الملائكة المقدس ميخائيل.
رئيس الملائكة المقدس ميخائيل: سلامُ لكِ
الرب يسوع: يا من تقرأنى؟
القارئ: نعم يا ربّ.
الرب يسوع : أضفِ هذا: كيف تَستطيعُ خاصّتي أَنْ تُصلي بسلامٍ قانون الرّسل ويَقُولوا "أؤمن بالرّوح القدسِ"
بينما يرفضُ معظمُهم أعمالَ روحي وينكروُه ويقمعوه؟
الْحَقَّ أقولُ لَكم، إني لا أَجدُ أيَّة قداسةٍ فيهم.
فهم عندما يُلاحظونَ من البعد شعلةً خافتة في هذه الظّلمةِ، يَنقضّون عليها كَعاصفةٍ، لِيطفئوها
ثم يُتابِعون أعمالَهم الشّريّرةَ في الظّلمةِ ولا تَكُونُ هكذا مكشوفة في النور.
كلا يا من تقرأنى، أنهم لا يبدو أَنَّهم يُريدون أَنْ يَعِيشوا في النّور.
القارئ: إني أَعبُدُكَ يا ربّ، يا نوري، يا نور العالَمِ .
الرب يسوع: تعالَ، أنك تُبهجنِي.
سيأتِي يومٌ يا طفلي لَنْ تَرَي فيه غير النّور
فقط النّور!
لا تَفقد شجاعتَكِ، لأنَّنِي معكِ حتّى النهاية .
القارئ : أشكرك أيّها الربّ يسوع. لِتَكُن مباركاً. لِيكُن الرَّبّ مسبَّحاً.