لماذا يُعلنُ الرَّبُّ عن نفسه لنا؟: 3/3/1989
العذراء القديسة مريم: سَبِّحوا الرَّبّ!
باركوا الرَّبَّ!
أولادي، اِستَمعوا لكَلِماتِ الحكمةِ.
لا تُنكروا الرَّبَّ أبدًا.
اِلتَمِسوا الحق ولا تُقاوموه
اسألوا أنفسَكم هذا: "لماذا يُعلنُ الرَّبُّ عن نفسه لنا؟"
لقَدْ جاءَ الرَّبُّ إليكم يا أحبّائي بِدافعِ الحبّ والشَّفقة
إذ أن كثيرون اليَوم قَدْ ضَلّوا، دونَ أنْ يُدْركوا إلى أين يتَّجهون .
إنَّ عصرَكم ميتٌ ويسوع يَبحثُ عن نفوسِكم كي يُحييها مِن جديد.
اسمحوا لقلوبَكم أن تَنفَتح
دَعوا الرَّبَّ يَدْخل قلوبَكم وإلاّ فكيف يَستطيع أَنْ يَشفيَكم؟
أنا أمّكم القدّيسة، الَّتِي تَبْكي نَهاراً وليلاً على نفوسِكم الضالَّة
إن ألرَّبّ يَمنحُكم علامات لا تحصى في كلِّ الأرضِ، كي يُحذّرَكم.
إنَّكم تَعِيشون أيُّها الأولاد في نِهايةِ الأزمنة.
عودوا إلينا
اسمعوا نداءاتنا.
أطلبوني وأنا سَأَتشفَّعُ لكم.
تعالَوا وصلّوا بِحُبّ.
فأنا دائمًا معكم حتّى لو كنتُم لا تروننِي
خطواتكم بالقربِ من خطواتِي.
أَحبّائي، نَحن دائمًا حاضرون.
سرّوا الرَّبّ بِتَذكّرِكم حضوره.
إني أُباركُكم جَميعاً باسمِ الآبِ والابن والرّوح القُدسِ.
آمين.