كن ثابتَاً كالصَّخر: 9/2/1989
الرب يسوع: لَقد ناديتُكِ يا من تقرأنى اِسمعنِي
كن ثابتَاً، كن ثابتاً كالصَّخر
لا تكنِ كالرِّمال المتحرِّكة
لَقد اختَرتُكِ بالرّغمِ مِن ضُعفِكِ
لكِنْي كنتُ أَعلمُ أنَّكِ لَنْ تَبتلِع كَلِماتِي كالرِّمال المتحرِّكة
كلماتِي ستُكتبُ عليكِ، ستُنقشُ عليكِ وستَبقى كي يَقرأَها الجميع!
يا من تقرأنى ....فَكِّر
هل يَختارُ الزارعُ لِيَزرعَ بذاره أَنْ يَكُدَّ ويزرعَ تربةً خصبةً أَمْ يَذهب ويلقيها في المُستنقعات والرِّمال المتحرِّكة؟
مِمّ أنتِ خائفاً؟
صلِّي لأجلِ التَّمييز
أصغي لِنصيحة .................
....
اِسْمَحِ لأصبعي أنْ ينقشَ عليكِ رغباتِي
اِسْمَح لِي أَنْ أستعملَكِ كلَوحي
اِقبَلِ كلَّ ما أَمنحُه لكِ، تِغذي بي
سَّلامُ لكِ.
...............................
............................
........................
سلام لكم
إن كلمتي نور
كلمتي سلامُ وحبُّ
كلمتي وحدةُ ورجاء
تعالوا إلّي وأقرأوا كلمتَي دوماً
أحبائي، ها أنا، يسوع، الرحيم
يسوع مُخلّصكم
الذي يَنْزلُ من خلال هذه الأداة الضعيفةِ لأنَقْش عليه كلماتِي
بدافع حبِّي اللانهائيِ ورحمتِي الوافرةِ، أَنْزلُ في هذه الظلمةِ
أَنْزلُ في هذه الصحراءِ وفي هذه البرية لأسُكْب روحي عليك أيتها الخَلْيقة
إني أَنْزلُ لأرِوي هذه التربةِ الجافّةِ وأَعْملُ أنهاراً من هذه الأرضِ العطشانةِ
إني أَنْزلُ لأسُكْب بركاتي عليك مثل ندى الصباحِ
أَجيءُ لأزيل كُلّ هذا الشرِّ وأَقتلعُ الظلم واستبدلُهم اليوم بالسلامِ والحبِّ
إن شفاهي جافّة بالعطشِ للحبِّ
إني بحاجُة للحبّ منكم
إننى عطشانُ للحبِّ
عطشانُ للحبِّ. . .
كَمْ يُريد قلبي القدّوس أَنْ تَتعلّمَوا أن تحَبَّونني!
كَمْ أُريدُكم أَنْ تَبْلغَوا ذات يوم قمةَ الحبِّ وأَسْمعُكم تَصْرخُون يا آبانا!
حينئذ . . . حينئذ فقط سَتَبْدأُ جراحي فى الالتئام. . .
كم أُريدُ أنّ تستقي كهنتَي مِنْ حبِّي اللانهائيِ، لمَلْئ قلوبِهم!
إن حبّي لهم عظيمُ، عظيم جداً حتي أنهم لن يفهمون امتلائه قبل أن يكونوا فى السماء
يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الإخلاص رايتَهم والأمانة شُعلتهم والنقاوة رداء محافلهم والمحبة شعارَهم
كي تُميزني حملاني ويرون صورتَي فيهم بوضوح
رعاتي، أُريدُهم أنقياء، كي تكون ثمارهم في نقاوتهم كاملة؛
أفرحْوا قلبَي القدّوسَ وأطِيعْوا وصاياي بالكامل
أن تحَبَّوا لمعناه أَنْ تتْبعَوا وصاياي
لمعناه أن تحبُّوا بعضكم بعضا
أبناء نوري ......عِيشُوا كلماتَي...... عِيشُوا كلماتَي. . .
خُذْوا سلامَي ودعوه يَكُونُ فيك
خذُوا حبَّي ودعوه يَمْلئكم
إنى سَأُجدّدُكم بالكامل إن فْتحُتم أنفسكم لي
ثِقُوا بي
تعالوا إلّي وأنا سَأَصْنعُ منكم أمة جديدة
أمة نقية!
عِيشْوا رسائلَي
تأمّلُوا فى رسائلي
تعالوا إلّي بحبِّ
اتْبعُوا آثارَ قدماي وهي سَتَقُودُكم إليّ
في بيتِي الذي هو بيتُكَم أيضاً
لا تَخجلوا
حتى في عيوبكم
إننى سَأَفْتحُ ذراعيي إليكم، حتي لو كان حبّكَم فاترَا
ارتموا فى أحضاني, وأنا, من هو مُعلّم الحبِّ, سَأُعلّمُكم أن تحَبَّوني وأن تحبوا بعضكم بعضاً
تعالوا إليّ، حتى أولئك الذين لا يَحبّونَني، فأنا غَفرتُ لهم
تعالوا، وأنا سَأَشفيكم
طوبي لجميع الذين يؤمنونَ دون أن يروا
طوباهم نفوسي الصَغيرةَ، لأن لمثل هؤلاء، أكن لهم حبّي
ظْلُّوا صغاراً وبسطَاء
لا تحاولُوا أبداً أن تكُونَوا شيئا
ظْلُّوا صغاراً، كي تَنسلُّوا إلي أعماقِ قلبِي القدّوسِ
كُونواُ كالأطفالِ الصِغارِ
بإيمان الأطفال
لأن هذا ما يَسرُّ أبي؛
لا تتوقّفُوا أبداً عن الصَلاة
سرّوني وصلّوا بقلوبِكَم
أُريدُكم أَنْ تَصلّوا من أجل الوحدةِ
وحدة جسدِي
أُريدُكم أَنْ تَصلّوا من أجل البابا والبطريرك
أُريدُكم أَنْ تَصلّوا من أجل كُلّ الكهنة
صلّوا أن ترجع إلى بطرس الخِرافَ التي لَيستْ تحت أرشاد بطرس وتتصالحُ
صلّوا أن يكُونُ هناك قطيع واحد تحت راعي واحد
صلّوا من أجل السلامِ
من أجل الوحدة
من أجل حبّ أعظم بينكم
صلّوا أنّ تسبحوني حول مذبح واحد
اتّحدُوا يا أحبائي وكُونَوا واحد
مثلما الأبّ وأنا واحد
إني أُباركُكم جميعاً .