23 - 11 - 2013, 10:10 AM
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
المؤيد: 20/12/1988
القارئ: يا ربّ؟
الرب يسوع: ها أنا !
القارئ: آه يا إلهي !
الرب يسوع: عانق صليبي يا من تقرأنى!
شارِكني إيَّاه
إن صليبي سيقودُكِ نحو تخومي
أُمْكُث في قلبي القدوس، تسلَّل إلى أعماقِهِ وأنت سَتَجِد السّلام .
بنيَّ، صَلِّي من أجلِ إخوتكِ الذين تَخَلّوا عنّي وليسوا سوي أسرى غنى العالم.
صلّي من أجل تلك النفوس الضالّة التي تَخاف صليبي...
صلِّي يا بنيّ أن تَتَّحِدَ كنيستي وتكون كنيسة واحدة.
على كلِّ كاهنٍ أن يفهمَ أنّني أنا، الربّ، أرغَبُ هذه الوحدة .
وأنَّ أيَّ انقسام لا يأتي منّي، بل من عدوِّي.
إن مَلكوتي يَجب أنْ يكونَ واحدًا ومُقَدَّسًا .
القارئ: يا ربّ؟
الرب يسوع: ها أنا.
القارئ: يا ربّ، إنَّ الكهنة الأرثوذكس اليونانيون الَّذين قرأوا بعضَ صَّفحاتِ الوَحي الذي تمنحُه لي، لا يُوافِقُون على ما يِخُص الوحدة.
ما أنْ يقرأوا عَن الوحدةِ مع البابا حتّى ينفروا ويقولوا إنَّ هذه الرَّسائل لمِن الشَّيطان.
بعد أن قرأَتْ امرأةٌ أرثوذكسيَّة يونانيَّةٌ هذا الوَحي، ذهَبَتْ عن رضىً إلى كنيسةٍ كاثوليكيَّة. وعندما سمعَ أب أعترافها بذلكَ حكمَ على أنَّ هذه الرَّسائل لمن الشيطان وحرمَها كنسيًّا! أنه لم يشأ أن يسمَعَ كلمةً عنِ الوِحدةِ! لكن كثيرٌ من العِلمانيّين اليونانيّين الأرثوذكس يرغبون في الوِحدةِ عندما يقرأون رسائلَكَ. إنَّهم يفهمون رغباتِكَ، لَكِنْ ذلك يُثيرُ غضبَ الكهنة اليونانيّين الأرثوذكسيّين!
الرب يسوع: ألا أعلمُ كلَّ هذا يا بنيَّتي؟
إنَّ أفكاري ليسَتْ كأفكارهم
طُرُقي ليسَتْ كطرقهم.
إنَّهم يرهقونَنِي بِخطاياهم ولا يرَون بوضوح...
سَوفَ تأتي الوِحدةُ مِن فَوق
إذْ كَما هو الوَضع اليَوم، أَنتُم جَميعاً مُنقَسِمين ولا تعيشون وفقًا لِصورَتي الإلهيّة.
أنكم لا تُطيعونَ شريعتِي.
إنَّ انقِسامَكم يُفْسدُ وينتَشِرُ
سيبقى انقِسامكم دائمًا
ما لَمْ أنهيه بِنفْسي فأنه فلَنْ يُهزَم.
كيف يُمكنُكم أَنْ تَعتَقدوا أنّكم ستَتَّحِدونَ ما دام الْحُبُّ مفقودًا بَينكم؟
كثيرونَ منِكم مُتَصلِّبون وعنيدون
كقضبانٍ حديديّة!
لكنّني سأحنيكم جميعًا
سأُوَحِّدُكم!
سأُحَوِّلُ هذه الصَّحراء إلى بحيرة والأرض الجافّة إلى ينبوع.
وعندها سأضعُكم جميعاً يا أحِبّائي في هذه الأرضِ الجديدةِ وملكوتي على الأرضِ سيكون كما هو في السَّماء
إن ملكوتي سيأتي
آه كَم أشتاق لهذا العَصر الجديد!
أنكم ستعيشون جميعُكم في وَحدةٍ تامَّة تحت اسْمي القُدُّوس
وأنا، ينبوع الحياة، سأُجَدِّدُكم جميعًا جاعِلاً مِنكم شعبًا مُقَدَّسًا .
ومِنْ فوق ستنعَكِسُ صورتي الإلهية عليكم كمِرْآةٍ
فتَفْهَمون أنّني أنا، قُدُّوس القدِّيسين، قد شَفَيْتُكم مُجَدَّدًا .
إنَّ الكتبَ آخِذة في التَّمام
الحكمةُ لَنْ تنتظرَ بعد، أنها ستُفلّح شعبي مثل زارع وحاصد.
أنها ستُفلّح هذه الأرض القاحِلة وتُحوِّلُها لحقول.
إنى سأعملُ بها وأجعلُ من حُقولِها حقول سلام وحبّ.
أنا نور هذا العالم وسأنزلُ دومًا إلَيكم كلَّما أرى إن الظلمةَ تغطيكم.
القارئ: يا ربّ، يرفض بعض الكَهَنة أنْ يَسمَعوا أو يُؤْمِنوا أنّكَ تستطيع أنْ تُظْهِرَ نفسَكَ هكذا، من خلالي. يقولون إِنّكَ قد جئتَنا جميعًا بالحقيقة وأنهم ليسوا بحاجة إلا للكتابِ المقدّس. بِكلماتٍ أخرى، أن كلّ هذه الأعمال أعمال غير صحيحة.
الرب يسوع: لقد سبقَ وقُلْتُ لَكم جميعًا إِنَّ المُؤيد، الرُّوح القُدس، الَّذي سيُرْسِلُهُ الآبُ باسْمِي، سيُعَلِّمُكم كلَّ شيء ويذكِّرُكم بكلِّ ما قلته لكم
إنني لسْتُ أعطيكم أيَّ تعليمٍ جديدٍ، بَل أُذَكِّركم بالحقِّ وأُعيدُ إلى الْحَقيقَة التّامة جميع الَّذينَ حادوا عنها.
أنا, الرَّبُّ، سأحْفَظُكم دومًا مُتَيَّقِظين بتذكيراتٍ
وروحي القدّوس، المُؤيد، سيكون دائمًا بينكم كمُذَكِّرٍ بِكَلِمتي
لذا لا تتعَجَّبوا عندما يُخاطِبُكم روجي القدّوس.
إن هذه التذكيرات تُعطى مِنْ قبل نعمتي لِتَهدِيَكم ولتُذَكِّرَكم بِطُرُقي .
تعال، ابتَسِم لي عندما تَرَاَني يا زهرتي.
القارئ: آه يا ربّ! لِيَكُن اسمكَ مُباركًا، أشكُرُكَ على تعاليمِكَ.
الرب يسوع: إن الحكمةُ سَتُعَلِّمُكِ يا طفلي.
نحن؟
القارئ: دائمًا وأَبدًا!
|
|
|
|