[Mary Naeem]

قيادي بـ«التيار الشعبي» ترشح «السيسي» لـ«الرئاسة» سيُنتج آثارًا سلبية



قال حامد جبر، عضو مجلس أمناء التيار الشعبي المصري، إن وجود الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي «كمرشح للرئاسة ستنتج عنه آثار سلبية، منها تعريض المؤسسة العسكرية للهجوم والتشكيك بمصداقيتها، بعدما أعلنت أكثر من مرة (أن الحفاظ على مصر أقدس من المنصب)».وأضاف «جبر»، في حوار لصحيفة «القبس الكويتية»، في عددها الصادر صباح السبت، أن وجهة نظر المؤسسة العسكرية صحيحة، محذرًا من عدم أخذها بجدية، لأن «المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها مصر ستشكل ضغطًا شديدًا على الرئيس المقبل، ولن يستطيع حلها كما يرغب المطالبون بحقوقهم في السكن والعمل والصحة»، موضحًا أنها «مشكلات تُسقط أي رئيس إذا لم يكن عنده القرار والإرادة الثورية، ووضع قرارا لحلها وتنفيذها، ومن الضروري مكاشفة الشعب بهذه المشكلات، حتى يكون الناس على بينة منها».
وعن رأيه في الخلافات التي تدور حول تدخل المؤسسة العسكرية في العملية السياسية، أوضح أن «هذا الأمر يؤكد وجهة النظر التي تتمنى أن يبتعد الفريق السيسي بالمؤسسة العسكرية عن الصراع السياسي الذي سيكون أشد ضراوة وقسوة عما كان عليه في السابق، لا سيما أن هناك قوى سياسية تتربص بقائد الجيش لكي تحاربه بضراوة، لأنها تتوهم أنه قضى على حلمها في إنشاء الإمبراطورية الإسلامية، فضلاً عن وجهة النظر الأمريكية والغربية التي ما زالت تنظر بريبة وشك للمؤسسة العسكرية وموقفها الذي احتضن ثورة 30 يونيو».وعن صفات الرئيس المقبل، أضاف: «يجب أن يكون صاحب الشخصية الوطنية الذي يتمتع بقبول جماهيري مصري أولا، وعربي ثانياً، يكون قريباً من جميع مؤسسات الدولة، يبقي القوات المسلحة بقيادتها الواعية والشابة حافظة للثورة المصرية، وللأمن القومي، وسيظل الفريق أول عبدالفتاح السيسي بطلاً شعبيا وضامنا لعملية التحول الديمقراطي والاجتماعي في الفترة المقبلة».وأكد أن مصر ليست في حاجة لإصدار قانون للتظاهر في الفترة الحالية، مرجعًا تأكيده إلى أن «الباب الثاني من قانون العقوبات المصري، والذي جاء تحت مسمى الجرائم المضرة بأمن الدولة من الداخل، ولا يعقل أن يكون موقف القيادة الحالية سلبيًّا من التظاهر، رغم أنها كانت موجودة في فترة النظام السابق، ولم تواجه أو تقف ضد التظاهرات

المصرى اليوم