عند بدء الهجوم الاسرائيلي علي مصر وأندفاع الطيران والدبابات والطيران الاسرائيلي نحو سيناء, لن يفرقوا بين جيش وشرطه وشعب وثوار وحزب وطني وبلطجيه وسنكون جميعا ضحايا لهم
كل الدلائل تدل علي أن الشعب المصري في طريقه الي الاباده علي يد الشعب الاسرائيلي بعد أن أنقسم علي نفسه بين جيش وشرطه ومخابرات عامه ومخابرات عسكريه ومباحث أمن دوله وأمن وطني وأمن مركزي ومجلس عسكري ومجلس شعب ومجلس ثوري ومجلس أحزاب وأخوان مسلمين وعلمانيين وبلطجيه وثوار وعملاء لأمريكا وبلجيكا وصربيا وهولندا وبولندا وجواسيس وابطال ووطنيين ومواطنين مطحونين وعوانس ومتعطلين عن العمل وشباب مدمن ومنتفعين يبيعون ضمائرهم من أجل 300 جنيه أو وظيفه ميري أو حتي من اجل سندوتش كفته والمهووسين بمباريات كره القدم والاصحاء والمرضي بالسرطان والفشل الكلوي نتيجه الحرب الكيميائيه البيولوجيه الاسرائيليه والتي شنت علينا عن طريق العميل حسني مبارك وعصابته عملاء أسرائيل والجميع أصبح يبحث عن مصلحته الذاتيه وتناسوا مصلحه مصر وهذا السيناريو سيتحقق لامحاله مالم يستيقظ الشعب المصري قبل فوات الاوان, فإسرائيل لاتخفي علي أحد أن أراضيهم تمتد من نهر النيل حتي نهر الفرات وأعلامهم تشهد بهذا ومقرراتهم المدرسيه لأطفالهم تؤكد هذا وهم يتربصون بنا ويتحينون للحظه المناسبه للانقاض علي مصر والمصريين حتي يبيدوا الشعب المصري ويحتلوا أرض مصر بالكامل بأقل خسائر ممكنه علي الجانب الاسرائيلي
هذه الفرقه بين صفوف الشعب المصري ودناءه وجهل البعض وعدم توحدنا لانقاذ مصر قد تسبب في نجاح الخطه الاسرائيليه في تحقيق حلمهم بأنشاء دوله اليهود من النيل الي الفرات وخصوصا وأن أسرائيل لاتخفي أن أراضيهم تمتد من العراق شرقا حتي مصر غربا ولايعتبرونه سرا يخفونه ووقتها سيتم أباده الشعب المصري والاستيلاء علي أرضه كما تم الاستيلاء علي أرض العراق ووقتها لن يكون هناك شعب يمكن تطبيق قانون الطوارئ عليه أو أستعباده أو سرقته ولن تكون هناك أرض يمكن نهبها ولن تكون هناك أحزاب يمكن أختراقها ولن يكون هناك معارضين يمكن سجنهم
لقد أعطانا الله أرض خصبه مشمسه مساحتها مليون كيلو متر مربع وبحرين شاسعين وأكبر أنهار العالم وشعب كبير ولكننا أفسدنا الارض الزراعيه ولوثنا النهر وقذفنا بمياه المجاري في البحار وحولنا شبابنا الي جنود أمن مركزي وجنود أمن دوله وأمن وطني ومخبرين وبلطجيه وفتحنا السجون وعذبنا الشباب والرجال ونهبنا ثروات مصر وهربناها الي الخارج أما عن طريق الاشتراك المباشر في تلك الجرائم او بالوقوف موقف المتفرج فالسارق والمسروق مصريين والضارب والمضروب مصريين والقاتل والمقتول مصريين والسجان والسجين مصريين والغني والفقير مصريين وسكان القبور وسكان القصور مصريين والوطني والخائن مصريين وحسني مبارك وحبيب العادلي وأحمد عز وذكريا عزمي وبقيه العصابه مصريين (ولاداعي لذكر أسمائهم)
لقد أعتقد الشعب المصري أن المشكله في حسني مبارك كما أعتقدنا من قبل أن المشكله في الملك فاروق أو في جمال عبدالناصر أو في السادات ولكن الحقيقه التي يرفض الشعب المصري أن يقبلها أن المشكله مشكله شعب قبل علي نفسه أما الصمت أو التواطئ أو حتي الاشتراك في تلك الجرائم ضد مصر والان الشعب المصري يدفع الثمن الاول وهو تهريب أموال الشعب الي الخارج وعدم القدره علي أسترداد حتي دولار واحد, وهناك ثمن آخر قد يدفع الشعب ثمنه قريبا مالم ينتبه الشعب ويعود الي وعيه وضميره وهو أباده الجميع وفقدان أرض مصر بالكامل وأسرائيل نفسها لاتخفي هذا
الشعوب دائما تدفع ثمن جهلها وغبائها وأخاف أن يتم اباده الشعب المصري والاستيلاء علي أرضه علي يد أسرائيل كما تم أباده شعوب الهنود الحمر في أمريكا وكما تم أباده شعب المكسيك وطردهم من ولايات كاليفورنيا وتكساس ونيفادا وأريزونا ونيوميكسيكو وجورجيا وفلوريدا والتي كانت ولايات مكسيكيه في عام 1845 وكما تم أباده شعوب الابوريجينال في أستراليا
واذا كان الرئيس المكسيكي سانتانا باع ولايات كاليفورنيا وتكساس ونيفادا وأريزونا ونيو ميكسيكو وجورجيا وفلوريدا ب 15 مليون دولار لامريكا فأن حسني مبارك وعصابته باعوا الشعب المصري وثرواته وأفرغوا سيناء من جيشها وشعبها بسعر بخس تم تهريبه للخارج وكل الدلائل تدل علي ان سيناريو المكسيك سيتم تكراره في مصر مالم يستيقظ الشعب قبل فوات الاوان