الخطه الاسرائيليه بدأت بأعلان أقامه دوله أسرائيل في فلسطين في عام 1948 ومن وقتها ورقعه دوله أسرائيل في أزدياد, ففي عام 1967 تمكنت أسرائيل بسهوله من الانتصار علي جيوش مصر وسوريا والاردن وبمشاركه جيوش عربيه أخري مثل الجيش العراقي والجيش الجزائري وتم هذا بالتواطئ مع الحكام العرب الذين يعملون لصالح أسرائيل وتمكنهم من ضم الضفه الغربيه ومرتفعات الجولان وسيناء الي أسرائيل, ومع أنه تم عوده سيناء ظاهريا الي مصر في 25 أبريل 1982, إلا إن سيناء ظلت واقعه تحت سيطره أسرائيل بل أن وضع سيناء بعد عام 1982 كان أفضل بكثير من وضعها بين عامي 1967 وعام 1982 بالنسبه لإسرائيل وذلك لان إسرائيل تخلصت من عبئ تكاليف حمايه سيناء مع الاستفاده بكل المميزات التي كان يحصلون عليها من سيناء وخصوصا الغاز الطبيعي والسياحه وخصوصا مع بقاء أرض سيناء منزوعه الشعب والسلاح
أسرائيل لن تتمكن من تحقيق هدفها بأقامه دوله تمتد من العراق شرقا وحتي مصر غربا في وجود 200 الي 300 مليون عربي يسكنون تلك المنطقه الا بأباده شعوب تلك المنطقه بطريقه منهجيه وفي نفس الوقت لاتثير شكوك الشعوب العربيه وشعوب دول العالم
في عام 1981, قامت المخابرات الاسرائيليه بالتأمر مع عميلهم حسني مبارك من تدبير مؤامره أغتيال الرئيس السادات وبدأ المرحله الاولي من أباده الشعب المصري عن طريق الحرب البيولوجيه والكيميائيه التي شنتها أسرائيل علي الشعب المصري بمساعده الجاسوس الاسرائيلي حسني مبارك الذي كان يستورد الاسلحه الكيميائيه والبيولوجيه من أسرائيل ثم بيعها للشعب المصري علي أنها أسمده وبذور زراعيه ومبيدات حشريه
حرب الاباده التي تم شنها علي مصر بدأت علي مراحل اولها كانت تدمير مؤسسات الدوله المصريه وخصوصا المؤسسات السياسيه والاقتصاديه والاعلاميه والزراعيه والطبيه بهدف نشر الفقر والجوع والمرض والعنوسه بين طوائف الشعب المصري, ثم قتله بطريقه مباشره بالسموم التي كان يتم أستيرادها من أسرائيل عن طريق عملائهم الذين كانوا يديرون مصر بالنيابه عنهم
وفي عام 2001, تم عمل مسرحيه برجي التجاره في نيويورك بهدف شن حرب أباده علي الشعوب الاسلاميه بهدف زريعه محاربه الارهاب
وفي عام 2003, تم أحتلال العراق وتدمير الجيش والشعب العراقي ثم تقسيم العراق وأحتلال النهر الاول وهو نهر الفرات
ومع أن ثوره الشعب المصري في عام 2011 أدت الي كشف عميلهم حسني مبارك في مصر ألا ان الخطه الاسرائيليه لم تتوقف فالهدف مازال قائم وهو أباده شعب مصر واحتلال أرضها من سيناء وحتي غرب النيل, بل ان تلك الخطه أصبحت أكثر ألحاحا وأصرارا من قبل أسرائيل وخصوصا بسبب ضيق الارض علي 8 مليون أسرائيلي يسكنون علي أرض مساحتها 2.2% من مساحه مصر
تعداد سكان أسرائيل زاد حتي أصبح عدد سكانهم الان 8 مليون, منهم 5 مليون يهودي و3 مليون من ديانات أخري, وهم يسكنون علي أرض مساحتها 22 الف كم مربع اي حوالي 2.2% من مساحه مصر, كما أن كثافه السكان 363 أسرائيلي لكل كم مربع وهي نسبه عاليه بالمقارنه بالدول الاخريوالخيار المتاح لأسرائيل الان هو أعاده أحتلال سيناء وخصوصا أنها أرض منزوعه السلاح ومنزوعه السكان
أسرائيل دوله تقرأ التاريخ وبالتالي فهي لاتكرر أخطاؤه, فهم أحتلوا سيناء في عام 1967, ومن تداعيات هذا الاحتلال هو تصميم الشعب المصري علي أستعادتها وهو ما تم بصوره شكليه في عام 1982, وبالتالي فالخطه الاسرائيليه القادمه لن تكون عن طريق أحتلال سيناء مره أخري لان هذا يفتح المجال أمام تكرار التاريخ عن طريق توحيد الشعب المصري علي التصميم لاستعاده سيناء مره أخري وبالتالي فالسيناريو المحتمل هو هجوم شامل وكاسح وسريع علي مدن القناه الثلاثه وتفريغها من شعوبها وخصوصا أن أسرائيل لهم خبره سابقه في تفريغ مدن القناه من شعوبها, ولكن هذه المره الهجوم لن يتوقف عند مدن القناه ولكنه سيشمل القاهره والاسكندريه ومدن الدلتا وكل المدن الواقعه حول النيل