المخطط الاسرائيلي هو أن يهيئوا الجو والظروف حتي يبدأ الشعب المصري في الانقضاض علي نفسه وتدمير نفسه بنفسه عن طريق المساعده في عوده الديكتاتوريه العسكريه بطريقه مشابهه لطريقه الجاسوس الاسرائيلي حسني مبارك وما سيتبعه ذلك من قلاقل وصراعات داخليه وأنهيار أقتصادي وعندما يبدأ المجتمع المصري في الانقلاب علي نفسه ستبدأ أسرائيل في الانقضاض علينا وخصوصا أنهم يمتلكون دبابات الميركافا وطائرات الفانتوم وصواريخ الارو وغواصات الدولفين هذا غير القنابل النوويه التي يملكونها ويستطيعون أطلاقها من البر والبحر والجو بينما نحن نمتلك دبابات الباتون العتيقه الخرده ودبابات الابرامز الامريكيه والطائرات والاسلحه الامريكيه الاخري والتي لن نجد لها قطع غيار أو ذخيره في حاله أندلاع حرب مع اسرائيل
هذا السيناريو يقترب يوميا وخصوصا أن سكان أسرائيل أصبح 8 مليون نسمه منهم 5 مليون يهودي و3 مليون من ديانات أخري يعيشون علي 22 الف كم مربع اي 2.2 % من مساحه مصر اي بمعدل كثافه سكان 363 نسمه لكل كم مربع وهي أعلي نسبه كثافه سكانيه في العالم وبالتالي فان الخيار المتوفر لاسرائيل الان هو أعاده أحتلال سيناء وتفريغ القاهره والاسكندريه وكل مدن الدلتا من سكانها كما أفرغوا مدن السويس والاسماعيليه وبورسعيد من أهلها من قبل ثم البدء في أقامه أسرائيل الكبري
ومع أن أسرائيل لاتخفي أن أرضهم تمتد من النيل الي الفرات وهي البلاد التي تشمل الان العراق وسوريا ولبنان والاردن وارض الحجاز وأرض شبه الجزيره العربيه ومصر والسودان, ومع أن خريطه أسرائيل الكبري مرسومه علي علمهم الابيض وعلي مرأي ومسمع من الجميع بما فيهم من العلماء والجهلاء, ألا ان الكثيرون مازالوا يعتقدون أن أسرائيل دوله صغيره ضعيفه لاحول لها ولا قوه وتتميز بالجهل والغباء والضعف والجبن وأنها غير قادره حتي علي الانتصار حزب الله وعلي حليفتها سوريا بعد المسرحيه التي تم أعدادها في الحرب الوهميه في عام 2006 وبعد الصواريخ الفشنك التي أطلقها حسن نصر الاسد والذي يسمي نفسه حسن نصر الله
يبدو أن الجميع متفق علي تدمير مصر سواء عن علم او عن جهل, فهناك فئه تؤيد المجلس العسكري وهناك فئه ضد المجلس العسكري
هناك حمله لترشيح المشير للرئاسه وأستمرار الحكم العسكري وهناك حمله ضد المجلس العسكري
هناك فئه مموله من الحكومه الامريكيه وهناك فئه مموله من المنظمات الامريكيه وفي النهايه ستتحول مصر الي ليبيا وسوريا واليمن
والنهايه ستكون تدمير مصر من الداخل والخطه ليست صعبه حتي يمكن فهمها
أسماء محفوظ علي سبيل المثال قالت علي المجلس العسكري أنهم كلاب وقالت علي المشير طنطاوي أنه زفت, ومع ذلك لم يتجرأ أحد علي الاقتراب منها ومحاكمتها مع أنه يوجد 12 الف معتقل سياسي في مصر ويبدو أن كله متفق مع كله وأن أمريكا تخطط والباقي ينفذ؟
لانستطيع السكوت أكثر من هذا حتي نري دبابات الميركافا الاسرائيليه تجول في شوارع القاهره وطائرات الفانتوم تحوم في سماء مصر واذا لم يستيقظ الشعب المصري في الوقت المناسب فأنني أتنبأ بأن مصيرنا لن يختلف كثيرا عن مصير شعب الهنود الحمر في أمريكا أو شعب الابوريجيني في أستراليا وخصوصا أن أسرائيل لا تخفي نواياها بأن أرض مصر بالكامل من حقهم وأن الطريق الوحيد لتحقيق هذا هو أباده الشعب المصري كما تم أباده شعوب أخري من قبلنا