الدليل الـ4 :
وصلنا (لقداسة البابا) سؤال طويل من سيدة كبيرة السن، ملخصه خجلها من عمادها وهي كبيرة.. ونتيجة لذلك تطلب آية أو دليلاً من الكتاب يثبت أن العماد يكون بالتغطيس
أيضاً قامت بعض المواقع و المنتديات الغير مسيحية بتناول مقالاً وضعناه في موقع الأنبا تكلاهيمانوت حول طقس سر المعمودية، وأماكن رشومات زيت الميرون في الجسم، ووضعوا عناوين مثل "كيف يتم رشم المرأة النصرانية" وغيره.. وهذا توضيح لهم من العقيدة المسيحية حول معمودية الكبار..
الإجابة:
أحب أن أطمئنك أننا حينما نعمد امرأة كبيرة، لا تنزل إلى جرن المعمودية عارية تماماً كالأطفال.
فالمسيحية لا تخدش حياء إنسان قط، فما بالك بامرأة تمارس أقدس طقس كنسي في حياتها.
إنما تجحد الشيطان، ثم تتلو الإيمان إقرار الإيمان، وهي لابسة كل ملابسها.. ثم نتركها في حجرة المعمودية ونخرج. وحينئذ تخلع ملابسها، وتلبس تونية أو رداء أبيض، وتجلس على كرسي إلى جوار المعمودية. ثم يدخل الكاهن، فتصعد من على الكرسي، وتهبط في جرن المعمودية ويعمدها الكاهن بأن يغطسها في الماء ثلاث مرات باسم الثالوث.
وتخرج من جرن المعمودية بمساعدة الكاهن أو احدي الشماسات.
صورة في موقع الأنبا تكلا: معمودية شابة أيرلندية على يد القمص أثناسيوس فهمي جورج، ويُرى في الصورة كيف ترتدي تونية بيضاء كما أوضحنا في هذا المقال
ويخرج الكاهن من حجرة المعمودية إلى أن تخلع التونية أو الرداء الذي نزلت به في المعمودية، وتجفف نفسها، وتلبس ملابسها الجديدة. وبعد أن تلبس ملابسها يدخل الكاهن، ليدهناها بالميرون في الأجزاء الظاهرة من ملابسها مثل رأسها ووجهها ويديها.. ويمنحها الروح القدس. وإن كان أحد الآباء الأساقفة حاضراً، يضع يده على رأسها، وينفخ في وجهها، ويقول لها "اقبلي الروح القدس".
وكما ترين لا يوجد ما يدعو للخجل في كل هذا.
حتى الشباب أو الرجال الكبار في حال معموديتهم في تلك السن لا ينزلون لجرن المعمودية عرايا.
https://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...ing-Women.html
الدليل الـ5 :
كتاب الشمامسة والشماسات، الأنبا متاؤس ، صـ 50 و 51 :
الدليل الـ6 :
Just prior to entering the water the candidates removed their clothes, for the baptism was received nude. This surprises moderns, for we wonder about modesty. This may be a consideration in the instructions of the Apostolic Tradition (21.4-5) to baptize the small children first, the grown men next, and finally the women. In order to observe decency women deacons assisted at the baptism of women according to the third-century Didascalia (16), repeated in the 4th century Apostolic Constitutions (3.15-16). In the baptism of a woman, the male presbyter anointed the forehead, pronounced the formula, and dipped the head, but the female deacon anointed the body and received the woman as she came out of the water. Some baptisteries may have had curtains. Another factor is that the ancient world seems to have had a more relaxed attitude toward nudity. The nudity expressed the idea of new birth- hence in art the baptizand is shown not only nude but smaller than the baptizer. This manner of representation is not an indication of infant or child baptism but follows artistic convention. The newly baptized person put on a white garment, symbolizing purity.