بذور وثمـــــــــار
في حياتنا نلقي بذور ،
ونحيا متحركين نحو الأمام ونمضي قدماً منتظرين زمان الحصاد ...
لا نتعجل ولا نتوانى ،
إنما دائماً نعمل في رعاية بذورنا ، وفلاحة حياتنا ...
لكل بذرة ثمرتها الخاصة ، ولكل إنسان فلاحته الخاصة في بستان الحياة
وان زُرِعت بذرة صالحة في زمانها ، يأتي الثمر في أوانه ونستعد لأزمنة الحصاد ، لنحصد ما زرعناه !!!
كل من يصنع ثماراً صالحة يحصد راحة وهدوء ونعيم أبدي لا ينقطع
فلنحذر لئلا نزرع - سهواً وعن غير قصد - بذوراً معطوبة لا تأتي بثمر ، أو تصنع ثمراً رديئاً فينتهي زمان الحصاد ، ويبدأ زمان حساب الوكالة
فلننتبه ونحذر لئلا تفلت منا الأزمان ...
لنصحي ونستيقظ وننتبه ونتعقل ، ونطلب من الله بذور صالحة ...
هذا و أنكم عارفون الوقت إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فان خلاصنا الآن اقرب مما كان حين آمنا
قد تناهى الليل و تقارب النهار فلنخلع أعمال الظلمة و نلبس أسلحة النور
لنسلك بلياقة كما في النهار لا بالبطر و السكر لا بالمضاجع و العهر لا بالخصام و الحسد
بل البسوا الرب يسوع المسيح و لا تصنعوا تدبيرا للجسد لأجل الشهوات ( رو 13 : 11 – 14 )
النعمة معكم جميعاً آمين