[Mary Naeem]

«أبو المجد» اتجهت لمبادرة التصالح مع الإخوان



«أبو المجد»: اتجهت لمبادرة التصالح مع الإخوان لوصول السياسة لطريق مسدود


قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري، إن وساطته للتصالح مع الإخوان كانت ناتجة من اتجاه الحياة السياسية المصرية لطريق مسدود، وترك التوافق، والاعتماد على المغالبة، على حد تعبيره. وأضاف أبو المجد، خلال لقائه ببرنامج «بهدوء» المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن وساطته للتصالح مع الإخوان كانت بتلقائية شديدة، ولم يكن مرتبًا لها، مشيراً إلى أن أول خطوات المصالحة كانت بالتواصل مع الدكتور محمد علي بشر القيادي الإخواني، على حد قوله. وقال إنه أكد لـ"بشر" على ضرورة تقديم تنازلات مقابل التصالح مع الدولة، حيث إن المغالبة كانت مسيطرة على الجانبين، على حد قوله. وأشار الفقيه الدستوري، إلى تواصله مع العديد من القوى السياسية، وعلى رأسهم المرشحين الرئاسيين السابق، بشأن إجراء تلك المصالحة، مثل الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، وعمرو موسى المرشح الرئاسي السابق ورئيس لجنة الخمسين، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية. يذكر أن الفقيه الدستوري أحمد كمال أبو المجد، ظهر في شهر أكتوبر الماضي، بمشروع تصالح مع جماعة الإخوان تحت رعايته، وهذه المبادرة هي التي تنصلت منها الدولة، واعتبرتها مبادرة شخصية وليست مدعمة من الحكومة، وباءت بالفشل، بسبب تمسك قيادات الإخوان بمطالبهم، ورفض الانصياع لقرار الشعب والتمسك بإعادة الرئيس المعزول محمد مرسى، إلى الحكم مرة أخرى.


الشروق