مقاطع عديدة من العهد القديم استعملت فيها استعارات الزرع والحصاد. أهم هذه المقاطع هي الآتية:
ارميا 13: 27 27فِسْقُكِ وَصَهِيلُكِ وَرَذَالَةُ زِنَاكِ عَلَى الآكَامِ فِي الْحَقْلِ. قَدْ رَأَيْتُ مَكْرُهَاتِكِ. وَيْلٌ لَكِ يَا أُورُشَلِيمُ! لاَ تَطْهُرِينَ. حَتَّى مَتَى بَعْدُ؟ ، هوشع 2: 12-23 12وَأُخَرِّبُ كَرْمَهَا وَتِينَهَا اللَّذَيْنِ قَالَتْ: هُمَا أُجْرَتِي الَّتِي أَعْطَانِيهَا مُحِبِّيَّ وَأَجْعَلُهُمَا وَعْراً فَيَأْكُلُهُمَا حَيَوَانُ الْبَرِّيَّةِ. 13وَأُعَاقِبُهَا عَلَى أَيَّامِ بَعْلِيمَ الَّتِي فِيهَا كَانَتْ تُبَخِّرُ لَهُمْ وَتَتَزَيَّنُ بِخَزَائِمِهَا وَحُلِيِّهَا وَتَذْهَبُ وَرَاءَ مُحِبِّيهَا وَتَنْسَانِي أَنَا يَقُولُ الرَّبُّ. 14«لَكِنْ هَئَنَذَا أَتَمَلَّقُهَا وَأَذْهَبُ بِهَا إِلَى الْبَرِّيَّةِ وَأُلاَطِفُهَا 15وَأُعْطِيهَا كُرُومَهَا مِنْ هُنَاكَ وَوَادِي عَخُورَ بَاباً لِلرَّجَاءِ. وَهِيَ تُغَنِّي هُنَاكَ كَأَيَّامِ صِبَاهَا وَكَيَوْمِ صُعُودِهَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. 16وَيَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَقُولُ الرَّبُّ أَنَّكِ تَدْعِينَنِي «رَجُلِي» وَلاَ تَدْعِينَنِي بَعْدُ «بَعْلِي». 17وَأَنْزِعُ أَسْمَاءَ الْبَعْلِيمِ مِنْ فَمِهَا فَلاَ تُذْكَرُ أَيْضاً بِأَسْمَائِهَا. 18وَأَقْطَعُ لَهُمْ عَهْداً فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَعَ حَيَوَانِ الْبَرِّيَّةِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ وَدَبَّابَاتِ الأَرْضِ وَأَكْسِرُ الْقَوْسَ وَالسَّيْفَ وَالْحَرْبَ مِنَ الأَرْضِ وَأَجْعَلُهُمْ يَضْطَجِعُونَ آمِنِينَ. 19وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ. وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ. 20أَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ. 21وَيَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنِّي أَسْتَجِيبُ يَقُولُ الرَّبُّ أَسْتَجِيبُ السَّمَاوَاتِ وَهِيَ تَسْتَجِيبُ الأَرْضَ 22وَالأَرْضُ تَسْتَجِيبُ الْقَمْحَ وَالْمِسْطَارَ وَالزَّيْتَ وَهِيَ تَسْتَجِيبُ يَزْرَعِيلَ. 23وَأَزْرَعُهَا لِنَفْسِي فِي الأَرْضِ وَأَرْحَمُ لُورُحَامَةَ وَأَقُولُ لِلُوعَمِّي: أَنْتَ شَعْبِي وَهُوَ يَقُولُ: أَنْتَ إِلَهِي».، اشعيا 55: 10 10لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ بَلْ يُرْوِيَانِ الأَرْضَ وَيَجْعَلاَنِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ وَتُعْطِي زَرْعاً لِلزَّارِعِ وَخُبْزاً لِلآكِلِ ، يوئيل 3: 13 13أَرْسِلُوا الْمِنْجَلَ لأَنَّ الْحَصِيدَ قَدْ نَضَجَ. هَلُمُّوا دُوسُوا لأَنَّهُ قَدِ امْتَلَأَتِ الْمِعْصَرَةُ. فَاضَتِ الْحِيَاضُ لأَنَّ شَرَّهُمْ كَثِيرٌ». ومزامير 126: 5 5الَّذِينَ يَزْرَعُونَ بِالدُّمُوعِ يَحْصُدُونَ بِالاِبْتِهَاجِ. 6الذَّاهِبُ ذِهَاباً بِالْبُكَاءِ حَامِلاً مِبْذَرَ الزَّرْعِ مَجِيئاً يَجِيءُ بِالتَّرَنُّمِ حَامِلاً حُزَمَهُ.
"هناك أمثال أخرى تظهر الدقة في اختيار التشبيه والاستعارة. ويوجد شبه بين الأمثال المتعلقة بالأعراس وانتظار العذارى للعروس، الذي يرمز إليه بإنزال المن في الصحراء" وهكذا ..
إذا المثل قصة أرضية تعبِّر عن حقائق أوحى الله بها، فهو يشبه مسكناً على الأرض وقد فُتحت نافذته نحو السماء. وما أن تقول «أمثال السيد المسيح» حتى تتذكَّر أروع القصص من وقائع الحياة العادية. ولا غرابة، فاالسيد لمسيح هو «كلمة الله» المتجسِّد، الذي شارك الناس في أحداث حياتهم اليومية.. عندما ولدته العذراء القديسة مريم أضجعته في مذود، وزاره في مهده رعاةُ الأغنام البسطاء، وعاش في الناصرة لا في عاصمة البلاد، وكسب عيشه من أعمال النجارة، واختار تلاميذه من الصيادين البسطاء. غير أنه كان صاحب رسالة محبة الله للبشر جميعاً على اختلاف نوعياتهم ومعتقداتهم، فهو «الكلمة» والمتكلم، وهو الرسالة والرسول. وقد جاء إلى العالم برسالة واضحة قوية عن محبة الله، وعدالته، وأعلن هذه الرسالة بطريقة واضحة قوية جذابة، حتى كما يقول إنجيل (متى 7: 28 و29) «بُهِتَتِ الْجُمُوعُ مِنْ تَعْلِيمِهِ، لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ».وكانت الأمثال إحدى طرق تعليمه الجذابة.