الموضوع: لماذا جاء يسوع
عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 06 - 2012, 11:55 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

لماذا جاء يسوع (5)

جاء يسوع لكي يشفينا بجلداته ( الجزء الأول)



لأهمية واتساع وكبر موضوع الشفاء فأنا قررت أن اكتبه على أجزاء. ولا اعرف عدد الأجزاء قد يكونوا جزأين أو اكثر. المهم عندي أن القارئ يستفيد اشد استفادة.
إن من أهم النبوات التي تكلمت عن صليب يسوع المسيح هي أشعياء الإصحاح 53. من ضمن هذه النبوات هي "وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره (بجلداته) شفينا" {أش53: 5}إن الشفاء هو إحدى عطايا الصليب ولذلك مكتوب بجلداته شفينا، أي إن جلدات يسوع هي سبب في شفائنا. كل إنسان يؤمن بخلاص يسوع ومضمونه الشفاء، سيشفي.
إن من أهم عمال يسوع على الأرض هو شفاء الجموع، ولكن هذا الشفاء كان يتطلب شيء مهم جدا من المريض وهو الإيمان، لذلك نجد يسوع يسأل البعض ويقول " فقال له يسوع إن كنت تستطيع آن تؤمن.كل شيء مستطاع للمؤمن." { مر 9: 23 } هذه حقيقة مهمة جدا وهي كل شيء مستطاع لدى المؤمن. كانت الجموع تأتي إلى يسوع المسيح لكي يشفوا ولذلك كان لديهم إيمان لكي يشفوا وفعلا كانت الجموع تشفى "وحيثما دخل ألي قرى أو مدن أو ضياع وضعوا المرضى في الأسواق وطلبوا إليه أن يلمسوا ولو هدب ثوبه.وكل من لمسه شفي" {مر6: 56}
وعندما ذهب يسوع إلى وطنه تعجب جدا من عدم إيمانهم لذلك لم يصنع هناك ولا قوة واحدة "ولم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة واحدة غير انه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم. وتعجب من عدم إيمانهم" {مر6: 5و6}
أنا اقرأ الإنجيل بالترتيب، يعني من أول متى وانتهي برؤيا وفي هذه المرة لفت نظري أن كل من طلب يسوع المسيح للشفاء قد شفي تماما " وطلبوا إليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط. فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء"{مت14: 36}
وقد يسأل البعض كيف احصل على الإيمان؟ رسالة رومية تقول "إذا الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله" {رو 10: 17}والآية معناها
"So then faith comes by hearing, and hearing by the word of God."
الترجمة هي أن الإيمان يأتي عندما نسمع، ونسمع كلمة إلهنا الصالح. إن قراءة الإنجيل على الأقل مرة واحدة يوميا. وقراءة وعود إلهنا الثمينة هي من اكثر الأشياء التي تزيد أيماننا لذلك أنا انصح بشدة قراءة الإنجيل كل يوم على الأقل مرة واحدة. إن قراءة الإنجيل يوميا يزيد أيماننا لأننا عندما نقرأ الإنجيل يوميا فأن وعود إلهنا الصالح إن صح التعبير فهي تخزن داخلنا وعندما نحتاج إلى وعد الهي في حياتنا فإننا نستمد من وعود الإله المخزونة داخلنا. كثير من الناس يقولوا لي أنني اقرأ الإنجيل ولا أتذكر منه شيء، أقول لهم كل المطلوب منك أن تقرأه بروح الصلاة وتطلب من الروح القدس أن يكون معك وأنت تقرأ وعندما تجوز في موقف معين وتحتاج لآية معينة لكي تعزيك أو تقوي أيمانك ستجد نفسك تردد آية معينة لكي تسد احتياجك. وقد تردد جملة معينة وأنت لا تدري إنها آية.كثير من المرات وجدت نفسي اردد جملة معينة وبعد ذلك عرفت إنها من لإنجيل
أعطي مثلا

عندما كنا نعيش في أمريكا، كنت أفكر في مشروع يدر مكسب ليس بقليل وشاركت سعد زوجي بهذا المشروع وقال لي إنها فكرة ممتازة واتفقنا إننا يجب أن نصلي من اجل هذا المشروع وعندما صليت شعرت أن ربنا غير موافق على هذا المشروع ووجدت نفسي اردد هذه العبارة (لئلا تقول في قلبك قوتي وقدرة يدي اصطنعت لي هذه الثروة) وقلت في نفسي أنا لا أتكلم عربي فصيح مثل ذلك وصليت وقلت إذا كانت هذه الجملة هي آية من الإنجيل فالرجاء أن تريها لي أين توجد. ومرت عدة ساعات وجاءت ألي سيدة أمريكية وقالت لي سمعت واعظة من أحد الوعاظ يتكلم عن إن الله يعطينا القدرة على اصطناع الثروة، وسألتني هل اعرف مكانها في الإنجيل وقلت لها نعم: هي في تثنية 8 وفتحت إنجيلي لأريها الآية وصرخت من الدهشة لأني وجدت الجملة الذي نطقت بها هي موجودة في الآية التي قبلها. بلا شك كانت هذه الآية مخزونة في داخلي وخرجت في الوقت الناسب. هكذا عندما تقرأ آيات الشفاء ستخرج في الوقت المناسب. قد تعتقد انك لا تتذكرها ولكنها مخزونة في اللاوعي.
فلم يدعه يسوع بل قال له اذهب الى بيتك والى اهلك واخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك

أول معجزة حدثت لي كانت في سنة 88، كنت وقتها مريضة بالغدة الدرقية. كانت الغدة لا تفرز بالمعدل الطبيعي وكنت اخذ علاج للغدة لمدة 7 سنوات وعندما قررت أن اسلم حياتي للمسيح كنت اقرأ الإنجيل بمنتهى الجدية وابتدأت بالعهد الجديد وقرأت طبعا كيف أن يسوع يشفي الجموع وكيف انه شفى كثيرين وكل من لمسه شفى. فصليت من كل قلبي انه يشفيني من الغدة الدرقية وصليت إنها ترجع طبيعية جدا. وصليت بأيمان إن يسوع المسيح يمد يده بالشفاء مثل ما كان يفعل وهو على الأرض. اعتقد أني صليت باستمرار، يعني كل يوم، إن يسوع يشفيني. ووجدت إن دقات قلبي مرتفعة جدا وأني اشعر بالحر رغم إننا في الشتاء واعرق بشدة وغير قادرة على النوم. استمر هذا الحال لمدة عدة أيام وصليت من أجل أن يسوع يشفيني من هذه الأعراض وشعرت في داخلي إن الرب الإله يكلمني وقال لي أنت صليت من اجل شفائك من الغدة الدرقية وأنا شفيتك فعلا والأعراض التي تشعري بها تعني إن الدواء الذي تأخذيه للغدة، جسدك الآن في غير احتياج له. فقررت أني أتوقف عن اخذ الدواء وفعلا شعرت أني رجعت طبيعية. في هذا الوقت كنا نجتمع لاجتماع صلاة وكنا نصلي في هذا الاجتماع إن إلهنا يشفي كل أمراضنا وكانت تجتمع معنا دكتورة. وبعد شهر ذهبت لهذه الدكتورة وبعد أن كشفت علي سألتني اذي الغدة، عاملة آيه؟ قلت لها أنا نسيت أقولك إن يسوع شفاني من الغدة. صرخت وقالت لي، مفيش حد يأخذ دواء سبع سنوات ويخف من الغدة كده. ضحكت وقلت لها آمال اجتماعات الصلاة اللي بنعملها هي تمثيلية ولا آيه. قالت لي أديني ذراعك علشان اعمل تحليل دم وأعطيتها ذراعي لتأخذ عينة دم وطلع التحليل اكثر من رائع. وعندما ذهبنا إلى أمريكا تنقلنا بين أربع ولايات ومع كل ولاية كنت أغير الدكتور وعندما يسألني عن تاريخي الطبي أقول له أني كنت اخذ دواء للغدة لمدة سبع سنين ويسوع شفاني. يرد مثل صديقتي الدكتورة ما ردت، مفيش حد يبقي عنده الغدة ويأخذ دواء لمدة سبع سنين ويشفى منها. ويطلب مني أن أعطيه ذراعي لأجراء تحليل دم ويكون ردي خذ زراعي ولكني أقول لك إن يسوع شفاني. وطبعا نتيجة التحليل تكون طبيعية وتعليقي يكون هو الآتي: أنا قلت لك إن يسوع شفاني لماذا لا تصدق إن يسوع مازال يشفي من الأمراض.

أريد أن أقول أني لا أشجع أي إنسان يتوقف عن الدواء مثل ما فعلت ولا أستطيع أن أقول لأي إنسان أن يوقف الدواء بدون رأي طبيبه المعالج.

كانت هذه القصة تعبير عن أيمان قوي جدا، فعلا كان لدي إيمان قوي جدا أن يسوع المسيح سيشفيني من هذا المرض وفعلا شفيت. أنا ذكرت هذه القصة لكي أشجع الجميع إن يسوع جاء لكي بجلداته يشفينا
استمر الشفاء في سفر أعمال الرسل وحتى الآن

"حتى انهم كانوا يحملون المرضى خارجا في الشوارع ويضعونهم على فرش واسرّة حتى إذا جاء بطرس يخيّم ولو ظله على أحد منهم. واجتمع جمهور المدن المحيطة إلى أورشليم حاملين مرضى ومعذبين من أرواح نجسة وكانوا يبرأون جميعهم" {أع5: 15و16}استمرت معجزات الشفاء في عصر الرسل وحتى الآن معجزات الشفاء مستمرة. كل المطلوب من الإنسان المريض انه يؤمن إن يسوع قادر أن يشفيه. وتذكر دائما إن الإيمان يأتي بسماع كلمة الإله وكلمة الإله هي الإنجيل.
أنا لا اعتقد أني كتبت مقالة بدون ذكر أهمية قراءة الإنجيل. أنا لا أتصور حياتي بدون الإنجيل. إن حياتي في الماضي قبل أن اقرأ وادرس الإنجيل أستطيع أن أصفها بالضياع والبؤس واليأس ولكني بعد دراسة الإنجيل انتهى الضياع لأن الإنجيل يرد على كل أمور الحياة. يوجد البعض الذين يزعمون أن الإنجيل لا يرد على كل أمور الحياة وأنا أقول لهؤلاء لأنكم تجهلون الإنجيل فلذلك لا تعرفون ماذا يقول عن كل أمور الحياة. أنا أريد أن أقول لك من يزعم أن الإنجيل لا يتكلم عن كل أمور الحياة، الرجاء أن ترسل لي رسالة على موقعي على النت والعنوان اسفل المقالة.
معجزات الشفاء العديدة معي

أنا ذكرت مرة من عدة إعداد إننا نرى أبونا السماوي كما نرى أبونا بالجسد فإذا كان أبونا الأرضي بخيل سنرى أبونا السماوي بخيل وسنعمل ألف حساب للفلوس اللي معنا.. وهكذا. وأنا بابا بالجسد كان يهتم بي جدا فإذا كنت مريضة كان يسهر بجانبي لكي استريح وكان أيضا لا يرفض لي طلب. فلذلك عندما كنت اطلب شيء من أبانا الذي في السموات كنت متأكدة انه سوف يستجيب لي. كانت فكرة الإيمان واستجابة الصلاة عادية جدا عندي.عندما كنت أجد أبانا السماوي تأخر في استجابة صلاة كنت اصلي هكذا ( أنت ليه يارب متأخر في استجابة الصلاة أنا لو كنت طلبت أي حاجه من بابا كان عملها لي) طبعا كان سعد في منتهى الاستغراب من طريقة صلاتي وكان ردي عليه الآتي( أنا بكلم أبويا السماوي) ولهذا السبب كنت اطلب منه وأنا متأكدة إنه سوف يستجيب.
سأذكر بسرعة عدد المعجزات التي حصلت معي وسأكملهم في العدد القادم:
1-أصيبت بنزيف في العين وصليت أنا وسعد ووقف النزيف ولم يوجد اثر للجلطة.
2- وقعت على ارض أسمنت أصيبت بارتجاج في المخ وامرني الدكتور بأن لا أفارق السرير فقلت له ممكن اذهب إلى الكنيسة علشان يصلوا من اجلي وكان رده الأتي: إذا قلت لك لا تذهبي لن تسمعي كلامي. اذهبي إلى الكنيسة ولا ترهقي نفسك وفعلا ذهبت وصلوا لي وشفيت في الحال. وعندما ذهبت للدكتور قلت له إن يسوع المسيح شفاني (كان هذا الدكتور يهودي) وفعلا كشف علي وكتب في التقرير إن الرب الإله شفاني.
3- وجدت نفسي انزف من فتحة الشرج نزيف شديد جدا وعندما ذهبت للدكتور قرر أن يجري لي منظار ووجد ورم على جدار القولون وحجم الورم 2 سم وأعطاني اسم الورم. كان هذا ورم كبير بالنسبة للقولون وحولني إلى أخصائي آخر فورا وتكلمت مع دكتور من أصدقائي وقال لي يجب أن الأخصائي الذي يفحصك يكون معه جراح ليستأصل الجزء الذي به الورم لأن شكل الورم سرطان وكان صديقي منزعج جدا. بعد أن أنهيت المكالمة التليفونية معه قررت أن اصلي وقلت في الصلاة الآتي: يا يسوع المسيح أنت هو الطبيب الشافي. أنا لن اسمع لأي إنسان بل سأسمع ما تقوله أنت. أريد أن اسمع صوتك أنت، أنا عندي إيمان انك ستشفيني، كلمني يا الهي الصالح. وانتظرت أمام يسوع المسيح إلى أن أجابني وقال سيدخل الأخصائي ولن يجد الورم، سأذيله تماما ولن يجد اثر له. ووجدت نفسي افتح الإنجيل وفتحته على بشارة مرقس الإصحاح الخامس ووجدت عيني تقع على الآيات التالية " وامرأة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة. وقد تألمت كثيرا من أطباء كثيرين وأنفقت كل ما عندها ولم تنتفع شيئا بل صارت إلى حال اردأ.لما سمعت بيسوع جاءت في الجمع من وراء ومسّت ثوبه.لأنها قالت إن مسست ولو ثيابه شفيت.فللوقت جف ينبوع دمها وعلمت في جسمها إنها قد برئت من الداء" {مر5: 25-29} وعرفت وأمنت أني سأشفى. وقلت لصديقة لي إن يسوع استأصل الورم وعندما اتصلت بي الممرضة علشان اخذ الدواء الذي يغسل الأمعاء قلت لها إن الدكتور سيدخل ولن يجد أي شيء. وعندما جلس معي الدكتور قال لي انه غالبا وتقريبا 90% سرطان وانه سيجري جراحة أخرى لكي يستأصل جزء من القولون الذي به السرطان قلت له لن تجد أي شيء لان يسوع شفاني وفعلا لم يجد أي شيء. هذا جزء بسيط من شفاء يسوع لي..
سوف استكمل موضوع الشفاء المرة القادمة لكي أوضح للقارئ أني لا اكثر من ست بيت أحبت يسوع المسيح من كل قلبها أحبت كلمته جدا....... لنا بقية العدد القادم مع مزيد من معجزات الشفاء
  رد مع اقتباس