عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 06 - 2012, 09:33 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

السحر والأرواح الشريرة و اللعنات (جزء 5)
في وسطك حرام
يحكي لنا سفر يشوع بن نون هذه الحادثة المهمة جدا والتي إذا فهمها إنسان عاش في سلام دائم، لذلك تعمدت في هذه الحلقة أن انقل جزء كبير منها لكي نفهمها ونقدر خطورة كسر أي وصية لإلهنا الصالح.
"وكان في المرّة السابعة عندما ضرب الكهنة بالأبواق إن يشوع قال للشعب اهتفوا لان الرب قد أعطاكم المدينة. فتكون المدينة وكل ما فيها محرّما للرب.راحاب الزانية فقط تحيا هي وكل من معها في البيت لأنها قد خبأت المرسلين اللذين أرسلناهما. وآما انتم فاحترزوا من الحرام لئلا تحرّموا وتأخذوا من الحرام وتجعلوا محلّة إسرائيل محرّمة وتكدّروها." {يش6: 16-18} هنا إلهنا الصالح أوصى يشوع بن نون إن كل شيء في أريحا محرما لكل إنسان والإنسان الذي يأخذ منها يكون محرما. كان إرشاد ربنا واضح جدا. "وخان بنو إسرائيل خيانة في الحرام فاخذ عخان بن كرمي ...من سبط يهوذا من الحرام فحمي غضب الرب على بني إسرائيل. وأرسل يشوع رجالا من أريحا إلى عاي.... وكلمهم قائلا.اصعدوا تجسّسوا الأرض.فصعد الرجال وتجسّسوا عاي. ثم رجعوا إلى يشوع وقالوا له لا يصعد كل الشعب بل يصعد نحو آلفي رجل أو ثلاثة آلاف رجل ويضربوا عاي.لا تكلف كل الشعب إلى هناك لأنهم قليلون. فصعد من الشعب إلى هناك نحو ثلاثة آلاف رجل. وهربوا أمام أهل عاي. فضرب منهم أهل عاي نحو ستة وثلاثين رجلا ..... فذاب قلب الشعب وصار مثل الماء. فمزّق يشوع ثيابه وسقط على وجهه إلى الأرض أمام تابوت الرب إلى المساء هو وشيوخ إسرائيل ووضعوا ترابا على رؤوسهم. وقال يشوع آه يا سيد الرب لماذا عبّرت هذا الشعب الأردن تعبيرا لكي تدفعنا إلى يد الأموريين ليبيدونا. ليتنا ارتضينا وسكنّا في عبر الأردن. أسألك يا سيد. ماذا أقول بعدما حوّل إسرائيل قفاه أمام أعدائهم......وماذا تصنع لاسمك العظيم فقال الرب ليشوع قم. لماذا أنت ساقط على وجهك. قد اخطأ إسرائيل بل تعدّوا عهدي الذي أمرتهم به بل اخذوا من الحرام بل سرقوا بل أنكروا بل وضعوا في أمتعتهم. فلم يتمكّن بنو إسرائيل للثبوت أمام أعدائهم. يديرون قفاهم أمام أعدائهم لأنهم محرومون ولا أعود أكون معكم إن لم تبيدوا الحرام من وسطكم ( هنا رأي إلهنا واضح جدا إن لم ننزع الحرام من وسطنا سوف يتخلى عنا إلهنا الصالح). قم قدس الشعب وقل تقدسوا للغد. لأنه هكذا قال الرب اله إسرائيل. في وسطك حرام يا إسرائيل فلا تتمكن للثبوت إمام أعدائك حتى تنزعوا الحرام من وسطكم. فتتقدمون في الغد بأسباطكم ويكون إن السبط الذي يأخذه الرب يتقدم بعشائره والعشيرة التي يأخذها الرب تتقدم ببيوتها والبيت الذي يأخذه الرب يتقدم برجاله. ويكون المأخوذ بالحرام يحرق بالنار هو وكل ما له لأنه تعدّى عهد الرب ولأنه عمل قباحة في إسرائيل. فبكر يشوع في الغد وقدم إسرائيل بأسباطه فاخذ سبط يهوذا. ثم قدم قبيلة يهوذا ......... فاخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا. فقال يشوع لعخان يا ابني أعط الآن مجدا للرب اله إسرائيل واعترف له واخبرني الآن ماذا عملت لا تخف عني. فأجاب عخان يشوع وقال حقا أني قد أخطأت إلى الرب اله إسرائيل وصنعت كذا وكذا. رأيت في الغنيمة رداء شنعاريا نفيسا ومائتي شاقل فضة ولسان ذهب وزنه خمسون شاقلا فاشتهيتها وأخذتها....... فاخذ يشوع عخان بن زارح والفضة والرداء ولسان الذهب وبنيه وبناته وبقره وحميره وغنمه وخيمته وكل ما له وجميع إسرائيل معه وصعدوا بهم إلى وادي عخور. فقال يشوع كيف كدّرتنا.يكدرك الرب في هذا اليوم.فرجمه جميع إسرائيل بالحجارة واحرقوهم بالنار ورموهم بالحجارة وأقاموا فوقه رجمة حجارة عظيمة إلى هذا اليوم. فرجع الرب عن حمو غضبه.ولذلك دعي اسم ذلك المكان وادي عخور إلى هذا اليوم." {يش7: 1-26}

عقاب العهد القديم
من هذه القصة الحقيقية والتي حرس الكتاب المقدس أن يرويها لنا بكل تفصيل لكي نتعلم منها، نرى إن الإنسان الذي لا يطيع وصية إلهنا الصالح سوف يعاني اشد العناء في حياته. في العهد القديم كان لكل وصية عقاب معين ونري من الآيات السابقة إن الذي يأخذ من الأشياء التي حرم إلهنا أخذها، كان عقابه الرجم وفعلا حصل الرجم. يذكر سفر أشعياء النبي هذه الآيات التي تعبر عن قلب وفكر إلهنا تجاه الذين يخطئوا "بل هم اختاروا طرقهم وبمكرهاتهم سرّت أنفسهم. فأنا أيضا اختار مصائبهم ومخاوفهم اجلبها عليهم. من اجل أني دعوت فلم يكن مجيب تكلمت فلم يسمعوا بل عملوا القبيح في عينيّ واختاروا ما لم أسرّ به" {أش66: 3-4} وأيضا "من دفع يعقوب إلى السلب وإسرائيل إلى الناهبين.أليس الرب الذي أخطأنا إليه ولم يشاءوا أن يسلكوا في طرقه ولم يسمعوا لشريعته فسكب عليه حمو غضبه وشدة الحرب فأوقدته من كل ناحية ولم يعرف وأحرقته ولم يضع في قلبه" {أش 42: 24و25}
كان إله العهد القديم يتعامل بمنتهى القسوة مع شعبه. من يقول إن إله العهد القديم كان يدلل شعبه فهو يقول أنصاف الحقائق. صحيح إله العهد القديم كان يدلل شعبه إذا سمعوا صوته وأطاعوا وصيته بكل أمانة، آما إذا لم يطيعوا الوصية بكل أمانة فكان عقابهم اشد عقاب.

عقاب العهد الجديد
أما العهد الجديد فهو عهد النعمة ففيه الخلاص مجانا. يجب إن كل أرثوذكسي يعرف أن الخلاص بالنعمة أي خلاص مجانا "لأنكم بالنعمة مخلّصون بالأيمان وذلك ليس منكم.هو عطية الله. ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد" {أف 2: 8 و9} تستطيع أن تقرأ شرح رائع لهذه الآيات للقديس يوحنا ذهبي الفم في مجموعة نيقية المجموعة الأولى المجلد الثالث عشر صفحة 146و 147.
مادام الخلاص يتم ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد، هل معنى ذلك أن نعيش حياتنا بالطول والعرض؟ طبعاً لا. وسوف اشرحها ببساطة وهي الآتي: ربنا يسوع المسيح مات على الصليب كي يفدي كل البشرية من أول آدم إلى آخر إنسان على وجه الأرض. خلاصه إذاً مجاني، هو أعطانا هذا الخلاص بواسطة نعمته الغنية بالأيمان به، أنت تؤمن انه فداك على الصليب بالنعمة الغنية فأنت إذا مخلص ولكن ولكن إن لم تكن حياتك وأعمالك تعبر عن خلاصك فأنت غير مخلص. يجب إن حياتك وأعمالك تعبر عن خلاص يسوع المسيح في حياتك وهذه هي وجه الخلاف بيننا وبين الطوائف الأخرى. هم يقولون إن المؤمن لا يمكن أن يهلك مهما عمل. طبعا هذا مبدأ غير كتابي لان الكتاب المقدس يقول "لان الذين استنيروا مرة وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الآتي وسقطوا لا يمكن تجديدهم أيضا للتوبة إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهّرونه. لأن أرضا قد شربت المطر الآتي عليها مرارا كثيرة وأنتجت عشبا صالحا للذين فلحت من أجلهم تنال بركة من الله. ولكن إن أخرجت شوكا وحسكا فهي مرفوضة وقريبة من اللعنة التي نهايتها للحريق" {عب6: 4-8}
الإنسان الذي يرفض خلاص يسوع المسيح سوف تطبق عليه لعنات العهد القديم وهم تقريبا 94 لعنة في سفر تثنية الإصحاح 28 وسوف نتكلم عن هذه اللعنات بالتفصيل.

ماذا لو كنت أعيش ليسوع المسيح ولكني غلطت في خطية ما؟
آما الذي يخطئ سهوا ويتوب عن خطأه فهذه الخطية لن تحسب عليه أما الذي يقول أنا أعيش ليسوع المسيح ويخطأ عمدا وقصدا، وما اكثر المصريين الذين يقولوا نحن نعيش ليسوع المسيح، فسوف يجنوا نتيجة غلطتهم لان الإنجيل يقول الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد. فنحن نرى كثيرين يحرسوا على التناول كل أسبوع وهذا رائع إذا تناولوا عن استحقاق آما إذا تناولوا على غير استحقاق فأقول لهم في وسطك حرام وسوف نتكلم عن خطايا كثيرة يفعلها المصريين وبضمير مستريح جدا. أقولها مرة أخرى الإنسان المسيحي الذي يعيش بأمانة ليسوع المسيح هو الإنسان المخلص.

الإيمان الأرثوذكسي الأصيل
يقول الإيمان الأرثوذكسي حسب القديس يوحنا ذهبي الفم وهو أحد آباء المجمع في القداس الإلهي أن الخلاص بالنعمة بالإيمان وليس من أعمال كي لا يفتخر أحد وهذا ما قاله بولس الرسول أولا في رسالته إلى افسس. يجب أن يكون هذا الإيمان له أعمال صالحة تعبر عن عشرة قوية مع ربنا يسوع المسيح آما كما يزعم البعض انهم إذا خلصوا لا يجب حتى أن يتوبوا عن خطاياهم وطبعا هذا غلط كبير جدا لأنك يجب أن تتوب عن كل خطية تفعلها.
كثيرين يستخدموا الآية التالية ليثبتوا إن خلاصهم لن يتم إلا بالأعمال الصالحة" إذا يا أحبائي كما أطعتم كل حين ليس كما في حضوري فقط بل الآن بالأولى جدا في غيابي تمموا خلاصكم بخوف ورعدة" {في2: 12} وكلمة تتموا في هذه الآية لا تعني كملوا بل تعني باليوناني الذي كتب به العهد الجديد work out your salvation in fear and tremble أي اعملوا بخلاصكم بخوف ورعدة أي اظهروا خلاصكم للآخرين بخوف ورعدة.
الإنسان المسيحي المخلص، أي الذي قبل خلاص يسوع المسيح، يجب عليه إن تصرفاته يظهر فيها سمات القداسة لان الإنجيل يقول " بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا انتم أيضا قديسين في كل سيرة." {1بط1: 15}

كونوا انتم أيضا قديسين
وأريد أن أوضح انه يوجد عدد ليس بقليل يعيشوا في حياة القداسة مع يسوع المسيح لأنه عندما يوصينا الإنجيل أن نعيش في حياة قداسة فهو يعلم جيدا انه باستطاعة أي إنسان مسيحي أن يعيش في حياة القداسة. أنني وزوجي ُنسأل هذا السؤال كثيرا عندما نوصي الآخرين بأن لا يخطئا عمدا وقصدا، والسؤال هو هذا يعني أنكم لا تخطؤا والرد هو الآتي: من المستحيل أن ننوي أن نخطأ عمدا وقصدا بدون تبكيت الروح القدس وإذا بكت الروح القدس فيجب أن نصغي لتبكيته لكن من المحتمل جدا أن نخطأ سهوا وفي هذه الحالة نقدم توبة سريعة فورا وإذا أخطأنا إلى أحد نقدم توبة لهذا الإنسان.. سوف اذكر ما هي الخطايا التي جعلتنا نبتعد عن مثل هؤلاء في مقالات قادمة مثل الكذب بكل ألوانه، ابيض وبمبه ولبني، عدم دفع العشور بأمانة. أريد أن اذكر انه يجب دفع جزء كبير من العشور إلى الفقراء وسوف نتكلم عن هذا بالتفصيل في مقالة قادمة. في المقالات القادمة سوف نتكلم عن كثير من الخطايا التي تبعدنا عن إلهنا الصالح والتي تجعل السحر له تأثير في حياتنا وتجعل المشتكي يشتكي علينا. الرجاء متابعة المقالات القادمة لأنك إن تابعتها معنا سوف تستفيد جدا وتستطيع أن تبطل مفعول السحر في حياتك



  رد مع اقتباس