عرض مشاركة واحدة
قديم 14 - 11 - 2013, 07:21 PM   رقم المشاركة : ( 825 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,310,260

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل

781 - افترض إن احد اصدقائك يعاني من ازمة ٍ مالية ٍ صعبة ، ما الذي يمكنك فعله له ؟ هل ستساعده على الخروج من هذه الازمة أم انك ستكتفي بتقديم بعض النصائح المالية له ؟ وماذا لو كانت مشكلة صديقك صحية ؟ والأسوأ من هذا ماذا لو كانت مشكلة صديقك قانونية ؟ الى اي مدى ً يمكنك ان تمضي في مساعدة هذا الصديق ؟ في هذه القراءة من الكتاب المقدس يوضح لنا الرسول يوحنا المدى الذي قطعه الرب يسوع في سبيل تخليصنا من مشكلتنا الروحية العويصة : الخطية

رسالة يوحنا الاولى 3 : 11 – 24

11لأن هذا هو الخبر الذي سمعتموه من البدء: أن يحب بعضنا بعضا

12 ليس كما كان قايين من الشرير وذبح أخاه. ولماذا ذبحه؟ لأن أعماله كانت شريرة، وأعمال أخيه بارة

13 لا تتعجبوا يا إخوتي إن كان العالم يبغضكم

14 نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة، لأننا نحب الإخوة. من لا يحب أخاه يبق في الموت

15 كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس ، وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه

16 بهذا قد عرفنا المحبة: أن ذاك وضع نفسه لأجلنا، فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الإخوة

17 وأما من كان له معيشة العالم، ونظر أخاه محتاجا، وأغلق أحشاءه عنه، فكيف تثبت محبة الله فيه

18 يا أولادي، لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق

19 وبهذا نعرف أننا من الحق ونسكن قلوبنا قدامه

20 لأنه إن لامتنا قلوبنا فالله أعظم من قلوبنا، ويعلم كل شيء

21 أيها الأحباء، إن لم تلمنا قلوبنا، فلنا ثقة من نحو الله

22 ومهما سألنا ننال منه، لأننا نحفظ وصاياه، ونعمل الأعمال المرضية أمامه

23 وهذه هي وصيته: أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح، ونحب بعضنا بعضا كما أعطانا وصية

24 ومن يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو فيه. وبهذا نعرف أنه يثبت فينا: من الروح الذي أعطانا



لقد احبنا المسيح محبة ً عظيمة ً جدا ً الى درجة انه بذل حياته ُ لاجلنا ، فقد مات المسيح على الصليب لكي يدفع اجرة خطايانا وذلك بدافع محبته ِ العظيمة لنا . وهكذا يجب ان يكون عطاؤه الباذل والمضحي هذا مثالا ً لنا على كيف يجب علينا نحن ايضا ً أن نحب بعضنا بعضا ً . ان تحب شخصا ً ما يعني ان تكون مثل يسوع بالنسبة له ، اي ان تنكر نفسك و تضحي لاجله ، والمحبة بهذه الطريقة تتجاهل كل المغريات التي تدفعنا عادة ً الى التصرف بلطف ٍ مع الآخرين في سبيل المنافع الشخصية التي يمكننا ان نجنيها ، فهذه المحبة تضع مصلحة الآخرين فوق مصلحتنا وقد يكون ثمنها باهظا ً احيانا ً ، الكبرياء ، الممتلكات ، الوقت والمال . أجل فقد تكلّفنا هذه المحبة كل شيء .
إن اردت بالفعل ان تصل الى الآخرين فقدم لهم ما قدمه الله لك : محبة ً غير مشروطة .