01 - 06 - 2012, 09:10 PM
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
† Admin Woman †
|
الله يسامحه !!؟؟!! (الجزء الثاني) أريد أن اذكر انه إذا ظلمني إنسان وأقول ظلمني، ولا أقول ضايقني لأني ربما استحق هذه المضايقة ولكن إذا ظلمني إنسان هذا معناه انه غلط في حقي بشدة، إذا ظلمني إنسان فأن عصاة إلهنا الصالح ستكون على هذا الإنسان بشدة وبحسب ظلمه لي. وقد يسأل البعض ‘ لماذا أعاني الكثير من الظلم والافتراء؟....لماذا لا يتدخل إلهنا لكي ينصفني؟
والرد هو‘ ماذا تفعل عندما يظلمك أحد؟.... أول شيء تقوله هو‘ الله يسامحه‘ هذا صحيح أم لا؟ إذا استطعت أن تسامح بدون آسى ومرارة فهذا جيد جدا. ولكن أنت عندما تقول سامحه يارب‘ فأنت قد تنازلت عن حقك أمام العرش السماوي‘ أنت قلت أمام المحكمة السماوية: سامحه يا الله وأنا متنازل عن حقي ولكنك في ذات الوقت نفسك مليئة بكل ألم واسى وتلوم إلهنا الذي تركك وأهملك. أنا شخصيا لا افعل هذا إذا شعرت بمرارة عندما يضايقني إنسان وأكون تكلمت معه بدون فائدة وكان من الصعب أن أتقبل هذا الظلم‘ أنا افعل مثل ما فعل داود النبي‘ الذي كان قلبه حسب قلب إلهنا ( شهد له [إلهنا] أيضا إذ قال وجدت داود بن يسّى رجلا حسب قلبي الذي سيصنع كل مشيئتي.) {اع13: 22} ماذا فعل داود عندما طارده الملك شاول‘ اقرأ ما قال له داود (هوذا قد رأت عيناك اليوم هذا كيف دفعك الرب اليوم ليدي في الكهف وقيل لي أن أقتلك ولكنني أشفقت عليك وقلت لا أمد يدي إلى سيدي لأنه مسيح الرب هو. فانظر يا أبي انظر أيضا طرف جبّتك بيدي.فمن قطعي طرف جبّتك وعدم قتلي إياك اعلم وانظر انه ليس في يدي شر ولا جرم ولم أخطئ إليك وأنت تصيد نفسي لتأخذها. يقضي الرب بيني وبينك وينتقم لي الرب منك ولكن يدي لا تكون عليك.) {1صم 24: 12} أريد أن اذكر إن كثير من الرعاة يرددوا هذا الجزء الذي يقول لا أمد يدي إلى مسيح الرب ولا يكملوا الآية التي تقول يقضي الرب بيني وبينك وينتقم لي الرب منك.
المحكمة العليا
لقد رفع داود النبي الأمر إلى المحكمة العليا‘ إلى القضاء الإلهي. لم يقل داود إلى الملك شاول [الله يسامحك] بل قال داود إلى الملك شاول يقضي الرب بيني وبينك وينتقم لي الرب منك. قال يدي لا تكون عليك. لم ينتقم لنفسه بل طلب تدخل الإله الصالح كقاضي يقضي بينه وبين شاول. كلنا نعرف أن إلهنا الصالح حكم كقاضي عادل بين داود وبين شاول. قُتل شاول وأولاده وملك داود النبي‘ واصبح داود اعظم ملوك التاريخ. وأيضا جاء المسيح مخلص العالم من نسل داود. إذا أردت أن يقضي إلهنا لك في أمر ما‘ يجب أن تقبل إن قضاء إلهنا سوف يتم عليك إذا كنت أنت المخطئ‘ أن إلهنا إله عادل‘ فهو يقضي بالعدل للظالم والمظلوم‘ مهما كان هذا الإنسان‘ لذلك من الحكمة والذكاء إن كل إنسان يجب أن يقرأ الإنجيل حتى يعرف وصايا ربنا. لأنه إن عرف الإنسان الإنجيل وأكرمه وأطاعه‘ انه من الصعب على هذا الإنسان أن يخطئ بدون تبكيت الروح القدس. لذلك يجب على كل منا أن يطيع الوصية ولا يتمرد عليها حتى إذا حدث أي موقف وفيه ظلم‘ وكان فعلا هو المظلوم‘ وطلب من إلهنا أن يقضي له‘ فأن إلهنا سوف ينصفه مهما طال الزمان أو حتى تغير المكان ومهما كانت مكانة الظالم‘ إن إلهنا لا يشمخ عليه.
ماذا افعل عندما أمر في موقف ما واشعر أن إنسان آخر ظلمني ؟
أنا شخصيا اذهب إلى العرش السماوي‘ أمام اعظم واعدل محكمة واصلي هكذا:
يا أبويا السماوي آتي إليك باسم ربنا يسوع المسيح‘ أنت تعرف كل تفاصيل المشكلة التي أمر بها. إذا كنت أنا المخطئة اخبرني بخطئي لكي أتوب عن ما فعلت‘ وإذا كنت أسأت لإنسان ما‘ فأنا سأذهب لهذا الإنسان واعترف وأتوب عن خطأي. أما إذا كان هو المخطئ فاقضي أيها الإله الصالح والعادل بيني وبين هذا الإنسان. وبعد ذلك اقف وانظر خلاص الرب. أؤكد لكل إنسان انك إن فعلت ما ذكرت فانه لن ينجو إنسان‘ أنت لم تأذيه وهو في نفس الوقت آذاك‘ من قضاء إلهنا مهما طال الزمان وتغير المكان ومهما كانت مكانة الظالم. غالبا ستعرف قضاء إلهنا‘ أقول غالبا وليس دائما‘ لان أحيانا لا يعلن إلهنا الصالح لنا كل الأشياء (السرائر للرب ألهنا والمعلنات لنا ولبنينا إلى الأبد لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة.) {تث29:29}
سأسرد بعض الآيات التي تتكلم عن ماذا تقول كلمة الله عن ظالمينا وكيف أن الله لا يرضى أبدا بظلم أولاده‘ أقول أولاده لأنك أن لم تكن أنت ابن حقيقي لألهنا لن تنفعك كلمته حتى إذا رددتها مائة مرة في اليوم.
وعود العدل وسيوف الروح
هذه المرة سنتأمل عن رأي إلهنا في ظالمينا في العهد القديم والمرة القادمة عن آيات العهد الجديد
1- (أبارك مباركيك ولاعنك العنه) {تك3:12} إن هذه حقيقة يختبرها أولاد إلهنا في كل مكان وفي أي زمان. كان هذا وعد إلهنا لإبراهيم وأيضا لشعبه (أبارك مباركيك ولاعنك العنه.وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض){تك3:12} .ليكن لاعنوك ملعونين.ومباركوك مباركين وما زال هذا وعده لكل من أولاده الأمناء، إن الرب يميز تقيه‘ إن عينه على أولاده دائما‘ إن أكرمهم إنسان فتأكد أن هذا الإنسان سيكرمه إلهنا أما إذا تطاول إنسان وأذى أحد من أولاد إلهنا فتأكد إن عصا الإله القوية والقديرة ستمتد على هذا الظالم. إن هذا اختبار شخصي لي ولكل أولاد إلهنا الصالح.
اعرف خادم ليسوع المسيح أمين جدا ولا يتنازل عن حق ربنا يسوع. هذا الإنسان يُحارب بشدة من اجل صموده ودفاعه عن الحق. عندما أغضبه أحد وتعسف ضده فالعاقبة كانت شديدة من إلهنا على الأشخاص الذين أغضبوه. عدد من الناس يعوجوا حق الإنجيل ويضطهدوا خدام يسوع الأمناء‘ وللآسف اصبح عددهم يتزايد هذه الأيام‘ إن هذا الخادم اكبر مثل أن إلهنا لا يترك أولاده أبدا.
يا حبيب الرب‘ تأكد انه إن إذا ظلمك إنسان بدون حق فأن هذا الإنسان لن ينجو من يد إلهنا العادلة التي تحكم بالحق وبالحق فقط‘ إذا طلبت من إلهنا أن يحكم بالحق في هذا الأمر. أما إذا قلت الله يسامحه فأنت قد تنازلت عن حقك في المحكمة السمائية. إذا أردت أن تسامح بدون مرارة من الهنا فهذا حسن. أما إذا قلت الله يسامحه وقلبك ملئ بالمرارة فهذا خطأ.
2- (هل تسلب من الجبار غنيمة وهل يفلت سبي المنصور فأنه هكذا قال الرب حتى سبي الجبار يسلب وغنيمة العاتي تفلت.وأنا أخاصم مخاصمك اخلّص أولادك. أطعم ظالميك لحم أنفسهم ويسكرون بدمهم كما من سلاف [خمر] ) {اش49: 24-26} مهما كان هذا الإنسان جبارا جدا‘ فأنه لن يقو على يد إلهنا القوية. إن ربنا يسوع المسيح الذي مات على الصليب‘ الإله القوي القدوس‘ الإله الذي مات موت الأشرار لكي يبررك بدمه القدوس‘ لم ولن يرضى أبدا أن يظلمك إنسان، مهما كانت مكانة هذا الإنسان وهيبته. عليك أن تثق إن إلهنا سوف يخاصم مخاصميك ابشع مخاصمة‘ فلن يفلت أحد من عقاب إلهنا الصالح.
تعلمت درسا من أبي الحبيب الذي إذا أذاه إنسان كان يدخل إلى المخدع. ويصلي بحرارة لكي يتدخل يسوع المسيح ويحل المشكلة. كانت لدينا صورة ليسوع المسيح في الصالة ولزق والدي ظرف جواب على هذه الصورة. وتعلمنا كلنا من أبي‘ إذا كان لدينا طلبة نكتب جواب ليسوع ونضعه في هذا الظرف ونصلي بأيمان ونثق أن إلهنا يسمع ويستجيب في وقته وبطريقته. تأكد أن الهنا الصالح سوف يخاصم مخاصميك وسوف يخلص أولادك وأيضا سيطعم ظالميك لحم أنفسهم. جرب أن تصلي بهذه الطريقة‘ وقف وانظر وتمتع وافرح بخلاص الرب يسوع المسيح. نحن لا نرى عقاب ألهنا لظالمينا وخلاص إلهنا لنا لأننا لا نطيع كلمته ولا نصدق وعوده.
3- هاأنذا أخاصم خصومتك وانتقم نقمتك. (لذلك هكذا قال الرب.هاأنذا أخاصم خصومتك وانتقم نقمتك وانشف بحرها أجفف ينبوعها.) {ار51: 36} هذا وعد إلهنا لشعبه في القديم عندما أذلهم شعب بابل. نحن الآن شعب الله المحبوب المفدي بالدم الكريم هذا إذا عرفنا وصاياه واطعناها‘ ولن تعرف وصاياه إلا إذا قرأتها في الإنجيل.
إن إلهنا لم ولن يرضى بظلم أحد لأولاده‘ حتى لو كان هذا الظالم من أحد أولاده. إن إلهنا دائما أبدا يحكم بالعدل. إن إلهنا ليس لديه محاباة‘ إن كانت كلمة ربنا توصينا أن لا نحابي بالوجوه‘ فهو لن يفعل هذا معنا‘ صحيح إن إلهنا يفضل أولاده الأمناء ولكنه لن يرضى بظلم أحد أولاده أو خدامه لأي عضو في جسد المسيح. مهما كانت رتبة ومكانة هذا الإنسان.
4- من يمسكم يمس حدقة عينه (من يمسكم يمسّ حدقة عينه. لأني هاأنذا أحرك يدي عليهم فيكونون سلبا لعبيدهم. فتعلمون أن رب الجنود قد أرسلني) {زك2: 8و9}
هل حاولت مرة أن تمس عين أي إنسان؟ لن تقدر أن تفعل ذلك أبدا‘ ولكني أقول لك حاول أن تمس عينك!! اترك القراءة الآن وحرك يدك تجاه عينك وحاول أن تمس حدقة عينك.
هل استطعت أن تمس حدقة عينك؟ أكيد لم تستطع أن تفعل ذلك. إن إلهنا يؤكد لكل منا انه إن مسنا إنسان‘ الآية تقول مسنا ولم تقول آذانا إنسان أو ضربنا إنسان بل مسنا ( من يمسكم يمس حدقة عينه) يا محبوب تأمل في هذه المقارنة الرائعة وهي إن الإنسان الذي يمسنا سوف يمس حدقة عينه. أن ابشع ألم هو ألم العين. إن دخل رمش إلى داخل العين فهو يسبب لنا ألم شديد إلى درجة أننا لا نستطيع أن نفتح العين بسهولة. هل تستطيع أن تنام ويوجد بعينيك رمش؟ الرمش سيكون سبب قلق شديد لك. انك لن تستطيع أن تنام إلى أن تقوم وتخرج هذا الرمش من عينك.
إن إلهنا سيقلق ظالمينا‘ سيهرب النوم من عيونهم‘ لن ينعموا بالراحة طالما هم ظالمينا. سيهرب النوم من عيونهم ويهرب السلام من قلوبهم وتهرب الراحة من بيوتهم إلى أن ينصفوا أولاد إلهنا الصالح. عليك أن تصدق ذلك وتؤمن بالمكتوب‘ بالإنجيل (من مسكم يمس حدقة عينه)إن كل وعود الإنجيل هي وعود أكيدة‘ تستطيع أن تجعلها دستور لحياتك وتؤمن بها. إن آمنت بوعود إلهنا‘ فوعوده سوف تتحقق في حياتك بلا شك. إن وعوده عادلة وكلمته سيف ذو حدين.
5- وأيضا ألهنا يصونك مثل حدقة عينه (وجده في ارض قفر وفي خلاء مستوحش خرب.أحاط به ولاحظه وصانه كحدقة عينه) {تث10:32} هنا موسى النبي يتكلم عن شعب إلهنا في القديم‘ عن كيف وجد ربنا شعبه في قفر وأحاط به‘ رعاه وحماه‘ وصانه مثل حدقة العين. ألهنا أعتني بشعبه في القديم‘ فهو أحاط به وصانه مثل حدقة العين.
أحبائي, أن إلهنا الصالح الآن بعد صليب ربنا يسوع‘ الذي سفك دمه من اجل كل منا‘ سوف يرعانا ويحمينا ويدافع عنا ويصوننا مثل حدقة عينه هو‘ عين الإله .
لن يستطيع أحد أن يمس أولاد إلهنا وينجو من عقاب ألهنا الصالح أبدا أبدا أبدا.
كان هذا جزء قليل من الآيات التي تتكلم عن رأي ألهنا في ظالمينا.قد يقول البعض هذه آيات العهد القديم‘ ولكن آيات العهد الجديد كلها محبة‘ نعم العهد الجديد مليء بمحبة ربنا يسوع ولكن محبة إلهنا لم ولن تلغي عدله أبدا أبدا. هو إله محب وهو أيضا إله عادل.
والعهد الجديد أيضا مليء بوعود العدل وسيوف الروح............. لنا بقية المقالة القادمة
|
|
|
|