أرسل المهندس// ممدوح شوقى زكرى ...
المقيم// فى شارع فيضى حلوان
خطاباً الى الدير يقول فيه:-
كانت علاقتى بالقديسين خاصة بالشهيد ابى سيفين ضعيفة لأنى لم اكن أعرف عنه شيئاً
وعندما حدثت معى المعجزة الاولى التى سوف ارويها لكم ،لم اهتم كثيراً لإعتقادى انها صدفة
ولكن عندما حدثت معى المعجزة التانية تأكدت من قوة شفاعة القديسين ومن سرعة إستجابة
هذا البطل العظيم .. أما فى المرة الثالثة، فقد صليت بإيمان وكلى ثقة بأن الله سيستجيب لطلبات
شهيده وقد كان لى ماطلبت . وقد تعجبت كثيراً فى نفسى كيف نهمل هذه النعم التى منحها الله
لنا ببركة وشفاعة قديسه الذين احبوه !! وها انا أسرد لكم سلسلة من المعجزات التى تمجد
فيها الرب معنا ببركة صلاة البطل أبى سيفين :-
المعجزة الأولى : أصيبت حماتى فى مايو 1998 بجلطة فى القلب ، وشعرت بعد ذلك
بصداع وميل الى القئ كما ارتفعت درجة حرارتها حتى وصلت 40م وأخبرنا بإنها مصابة
بحمى مخية شوكية بجابت اصابتها بالجلطة وعلى الفور طلب تطعيم كل المحطين بها بالمصل
المضاد للعدوى ماعدا زوجتى لانها كانت حامل فى الشهر السابع....
وبمجرد عودتنا لمنزلنا ،بدأت زوجتى تعانى من رعشة وارتفاع فى درجة الحرارة وأعتقد انها
اصيبت بالعدوى واتصلت بوالدها للحضور لمساعدتى لنقلها للمستشفى وأثناء انتظارى له
وقعت عينى على صورة الشهيد ابى سيفين ، فلم يكن أمامى سوى الاستنجاد به وطلب شفاعته
فوضعت الصورة تحت رأسها... وياللعجب ففى الحال زالت الرعشة تماماً وانخفضت حرارتها
وعادت زوجتى الى طبيعتها وكان لم يحدث شئ ورغم ذلك مر الموقف ونسيته ولم اهتم بالأمر كثيراً
واعتقدت إن ماحدث كان صدفة.