علامات نهاية الأزمنة: 2/6/1988
القارئ: ربّي؟
الرب يسوع: ها أنا.
إنَّ المثابَرة تُضْعِفُ الشَّيطان فَيَقلُ الشَّرُ .
تَعَلّم أن تُصلّي التسبحة المُقدّسة
زيِّنِ كنيسَتِي .
نعم يا من تقرأنى ..... سَيزداد الحبُّ وسيَنقص الشَّر .
وإلى الَّذين يجادلون قائلين إنّني لستُ أنا مَن قالَ هذا
سأُثبِتُ كم أَنّ حُجَجَهم فارِغَةٌ
وأن اندِفاعَهم مُضلِّلٌ.
يَبْدو أنّهم لا يَرون برِّي بِوضوح
أنهم لا يُعْلنون سِوى أَفْكارِهم هم
أنهم مُستعدّون لإنكاري مُتفاجئين مِن الوَسيلة الفقيرة الَّتي اختَرتُها لأكشف عَن ذاتي
سيَرْفضونَكِ كَمُرْسَلَ منّي
لقد نَسَوْا ما قاله الكِتاب المقدس
يقول الكتاب المقدس "إنّني اعتلَنْتُ لِمَن لم يسألوا عنّي وَوَجدَني الَّذين لم يطلبوني" .
لِذا، أقول لكم, أنا الرَّبّ: "إفْتَحوا قَلوبكم وليس عَقولكم!"
.................................
لقد سَمِعْتِني أَهمِسُ في أُذُنِكِ .
أُريدُ أنْ أُريَكِ في رِسالَة تيموثاوس الأولى والثانِيَة كلَّ ما قد تُنُبِّئ به عن أيام عصرِكِ الأخيرة.
لقد انْحَطَّتْ خَليقَتي وَسَقَطَت سُقوطًا أعظم مِن سقوط بني سَدوم.
لقَد وقعت عَليهم الظّلُمة كَحجابٍ مُميت، مُرسل من قبل إبليس
لقد أَرسَلَ الشيطان عَديد مِنَ المُعلّمين والأنبِياء الكَذَبة الَّذين يَظهَرون اليوم كفلاسِفةٍ لِيُعَلّموا عقائدَ لا تأتي منّي, أنا ربّكُم
وأولادي مَعْمِيُّين بِجَهْلِهِم، يَسقطون في فِخاخ الشَّيطان هذه.
أَرغبُ أن تُقْرأَ مقاطِعُ تيموثاوس هذه عَلَنًا كَتَحذير:
1تيم 4: 1-16 (إِلاَّ أَنَّ الرُّوحَ يُعْلِنُ صَرَاحَةً أَنَّ قَوْماً فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ سَوْفَ يَرْتَدُّونَ عَنِ الإِيمَانِ، مُنْسَاقِينَ وَرَاءَ أَرْوَاحٍ مُضَلِّلَةٍ وَتَعَالِيمَ شَيْطَانِيَّةٍ، فِي مَوْجَةِ رِيَاءٍ يَنْشُرُهَا مُعَلِّمُونَ دَجَّالُونَ لَهُمْ ضَمَائِرُ كُوِيَتْ بِالنَّارِ. يُحَرِّمُونَ الزَّوَاجَ، وَيَأْمُرُونَ بِالامْتِنَاعِ عَنْ أَطْعِمَةٍ خَلَقَهَا الرب لِيَتَنَاوَلَهَا الْمُؤْمِنُونَ وَعَارِفو الْحَقِّ شَاكِرِينَ. فَإِنَّ كُلَّ مَا خَلَقَهُ الرب جَيِّدٌ، وَلاَ شَيْءَ مِنْهُ يُرْفَضُ إِذَا تَنَاوَلَهُ الإِنْسَانُ شَاكِراً؛ لأَنَّهُ يَصِيرُ مُقَدَّساً بِكَلِمَةِ الرب وَالصَّلاَةِ. إِنْ بَسَطْتَ هَذِهِ الأُمُورَ أَمَامَ الأِخْوَةِ، كُنْتَ خَادِماً صَالِحاً لِلْمَسِيحِ يَسُوعَ، مُتَغَذِّياً بِكَلاَمِ الإِيمَانِ وَالتَّعْلِيمِ الصَّالِحِ الَّذِي اتَّبَعْتَهُ تَمَاماً. أَمَّا أَسَاطِيرُ الْعَجَائِزِ الْمُبْتَذَلَةُ، فَتَجَنَّبْهَا. إِنَّمَا مَرِّنْ نَفْسَكَ فِي طَرِيقِ التَّقْوَى. فَالرِّيَاضَةُ الْبَدَنِيَّةُ نَافِعَةٌ بَعْضَ الشَّيْءِ. أَمَّا التَّقْوَى فَنَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ فِيهَا وَعْداً بِالْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالآتِيَةِ. مَا أَصْدَقَ هَذَا الْقَوْلَ، وَمَا أَجْدَرَهُ بِالتَّصْدِيقِ! فَإِنَّنَا لأَجْلِ هَذَا نَعْمَلُ بِاجْتِهَادٍ وَنُقَاسِي التَّعْيِيرَ، لأَنَّنَا وَضَعْنَا رَجَاءَنَا فِي الرب الْحَيِّ، حَافِظِ جَمِيعِ النَّاسِ، وَبِالأَخَصِّ الْمُؤْمِنِينَ. أَوْصِ بِهَذِهِ الأُمُورِ وَعَلِّمْ! لاَ يَسْتَخِفْ أَحَدٌ بِحَدَاثَةِ سِنِّكَ. وَإِنَّمَا كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، فِي الْكَلاَمِ وَالسُّلُوكِ وَالْمَحَبَّةِ وَالإِيمَانِ وَالطَّهَارَةِ. إِلَى حِينِ وُصُولِي، انْصَرِفْ إِلَى تِلاَوَةِ الْكِتَابِ، وَإِلَى الْوَعْظِ، وَإِلَى التَّعْلِيمِ. لاَ تُهْمِلِ الْمَوْهِبَةَ الْخَاصَّةَ الَّتِي فِيكَ وَالَّتِي أُعْطِيَتْ لَكَ بِالتَّنَبُّوءِ وَوَضْعِ الشُّيُوخِ أَيْدِيَهُمْ عَلَيْكَ. انْصَرِفْ إِلَى هَذِهِ الأُمُورِ، وَانْشَغِلْ بِهَا كُلِّيّاً، لِيَكُونَ تَقَدُّمُكَ وَاضِحاً لِلْجَمِيعِ. انْتَبِهْ جَيِّداً لِنَفْسِكَ وَلِلتَّعْلِيمِ. فَإِنَّكَ إِذْ تُوَاظِبُ عَلَى ذَلِكَ، تُنْقِذُ نَفْسَكَ وَسَامِعِيكَ أَيْضاً)
1 تيم 6: 20-21 (يَاتِيمُوثَاوُسُ، حَافِظْ عَلَى الأَمَانَةِ الْمُوْدَعَةِ لَدَيْكَ. تَجَنَّبِ الْكَلاَمَ الدَّنِسَ الْبَاطِلَ، وَمُنَاقَضَاتِ مَا يُسَمَّى زُوراً «مَعْرِفَة». وَإِذِ ادَّعَى بَعْضُهُمْ هَذِهِ الْمَعْرِفَةَ الْمَزْعُومَةَ، زَاغُوا عَنِ الإِيمَانِ)
2تيم 2: 14-26 (2تيم 2: 14-26 " بِهَذِهِ الأُمُورِ ذَكِّرْ، شَاهِداً فِي حَضْرَةِ الرب أَنْ لاَ تَنْشَأَ الْمُجَادَلاَتُ الْكَلاَمِيَّةُ، وَهِيَ لاَ تَنْفَعُ شَيْئاً، غَيْرَ تَخْرِيبِ سَامِعِيهَا. اجْتَهِدْ أَنْ تُقَدِّمَ نَفْسَكَ لِلهِ فَائِزاً فِي الامْتِحَانِ، عَامِلاً لَيْسَ عَلَيْهِ مَا يَدْعُو لِلْخَجَلِ، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِاسْتِقَامَةٍ. أَمَّا الأَحَادِيثُ الْبَاطِلَةُ الدَّنِسَةُ، فَتَجَنَّبْهَا؛ فَإِنَّ الْمُنْصَرِفِينَ إِلَيْهَا يَتَقَدَّمُونَ إِلَى فُجُورٍ أَفْظَعَ، وَكَلاَمُهُمْ يَنْهَشُ كَالآكِلَةِ، وَمِنْهُمْ هِيمِنَايُوسُ وَفِيلِيتُوسُ، اللَّذَانِ زَاغَا عَنِ الْحَقِّ؛ إِذْ يَزْعُمَانِ أَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ حَدَثَتْ، وَيَهْدِمَانِ إِيمَانَ بَعْضِ النَّاسِ. إِلاَّ أَنَّ الأَسَاسَ الرَّاسِخَ الَّذِي وَضَعَهُ الرب يَظَلُّ ثَابِتاً، وَعَلَيْهِ هَذَا الْخَتْمُ: «الرَّبُّ يَعْرِفُ خَاصَّتَهُ»، وَأَيْضاً: «لِيَنْفَصِلْ عَنِ الإِثْمِ كُلُّ مَنْ يُسَمِّي اسْمَ الرَّبِّ!» وَإِنَّمَا، فِي بَيْتٍ كَبِيرٍ، لاَ تَكُونُ الأَوَانِي كُلُّهَا مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَحَسْبُ، بَلْ يَكُونُ بَعْضُهَا مِنَ الْخَشَبِ وَالْفَخَّارِ أَيْضاً. كَمَا يَكُونُ بَعْضُهَا لِلاسْتِعْمَالِ الرَّفِيعِ، وَبَعْضُهَا لِلاسْتِعْمَالِ الْوَضِيعِ. إِذَنِ الَّذِي يَنْفَصِلُ عَنْ هَذِهِ الأَخِيرَةِ، مُطَهِّراً نَفْسَهُ، يَكُونُ إِنَاءً لِلاسْتِعْمَالِ الرَّفِيعِ، مُقَدَّساً، نَافِعاً لِرَّبِّ الْبَيْتِ، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. إِنَّمَا اهْرُبْ مِنَ الشَّهَوَاتِ الشَّبَابِيَّةِ، وَاسْعَ وَرَاءَ الْبِرِّ وَالإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ وَالسَّلاَمِ، مُشَارِكاً الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ. أَمَّا الْمُجَادَلاَتُ الْغَبِيَّةُ الْحَمْقَاءُ، فَتَجَنَّبْهَا، عَالِماً أَنَّهَا تُوَلِّدُ الْمُشَاجَرَاتِ. وَعَبْدُ الرَّبِّ يَجِبُ أَلا يَتَشَاجَرَ، بَلْ أَنْ يَكُونَ مُتَرَفِّقاً تُجَاهَ الْجَمِيعِ، قَادِراً عَلَى التَّعْلِيمِ، يَتَحَمَّلُ الْمَشَقَّاتِ بِصَبْرٍ، وَيُؤَدِّبُ بِالْوَدَاعَةِ مُقَاوِمِي الإِيمَانِ، عَسَى أَنْ يَمْنَحَهُمُ الرب التَّوْبَةَ، فَيَعْرِفُوا الْحَقَّ بِالتَّمَامِ، فَيَعُودُوا إِلَى الصَّوَابِ نَاجِينَ مِنْ فَخِّ إِبْلِيسَ الَّذِي أَطْبَقَ عَلَيْهِمْ، لِيَعْمَلُوا إِرَادَتَهُ.)
لقد قِيلَتْ هذه النبواتُ خصّيصًا لأجلِ أزَمَنِتكُم.
ثمّ في 2تيم 3: 1-17 يتنبّأ هذا المقطع بِحالة عصركُم، كما هو الآن، لأنّها هذه هي الأيام الأخيرة قَبل نِهاية الأزمِنة. (وَاعْلَمْ هَذَا الأَمْرَ: أَنَّ أَزْمِنَةً صَعْبَةً سَتَعُمُّ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ؛ إِذْ يَكُونُ النَّاسُ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَكَبِّرِينَ، مُبَاهِينَ بِأَنْفُسِهِمْ، شَتَّامِينَ، غَيْرَ مُطِيعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، نَاكِرِينَ لِلْجَمِيلِ، دَنِسِينَ، مُتَحَجِّرِي الْعَوَاطِفِ، غَيْرَ صَفُوحِينَ، نَمَّامِينَ، جَامِحِي الأَهْوَاءِ، شَرِسِينَ غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ، خَائِنِينَ، وَقِحِينَ، مُدَّعِينَ، مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ أَكْثَرَ مِنْ مَحَبَّتِهِمْ لِلهِ، لَهُمْ مِنَ التَّقْوَى مَظْهَرُهَا وَلكِنَّهُمْ لِقُوَّتِهَا مُنْكِرُونَ، فَعَنْ هَؤُلاَءِ النَّاسِ ابْتَعِدْ! فَمِنْ هَؤُلاَءِ مَنْ يَدْخُلُونَ الْبُيُوتَ خُلْسَةً، وَيُوْقِعُونَ فِي حَبَائِلِهِمْ بَعْضَ النِّسَاءِ السَّخِيفَاتِ الْمُثْقَلاَتِ بِالْخَطَايَا، اللَّوَاتِي تَجْرُفُهُنَّ شَهَوَاتٌ مُخْتَلِفَةٌ، يُصْغِينَ لِلتَّعْلِيمِ دَائِماً، وَلاَ يَسْتَطِعْنَ أَبَداً أَنْ يَبْلُغْنَ مَعْرِفَةَ الْحَقِّ بِالتَّمَامِ! وَمِثْلَمَا قَاوَمَ (السَّاحِرَانِ) يَنِّيسُ وَيَمْبِرِيسُ مُوسَى، كَذَلِكَ أَيْضاً يُقَاوِمُ هَؤُلاَءِ الْحَقَّ؛ أُنَاسٌ عُقُولُهُمْ فَاسِدَةٌ، وَقَدْ تَبَيَّنَ أَنَّهُمْ غَيْرُ أَهْلٍ لِلإِيمَانِ. وَلكِنَّهُمْ لَنْ يَزْدَادُوا تَقَدُّماً، لأَنَّ حَمَاقَتَهُمْ سَتَنْكَشِفُ لِلْجَمِيعِ، مِثْلَمَا انْكَشَفَتْ حَمَاقَةُ الرَّجُلَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ. وَأَمَّا أَنْتَ، فَقَدْ عَرَفْتَ جَيِّداً تَعْلِيمِي، وَسِيرَتِي، وَهَدَفِي، وَإِيمَانِي، وَتَحَمُّلِي لِلْمَشَقَّاتِ، وَمَحَبَّتِي، وَثَبَاتِي، وَاضْطِهَادَاتِي، وَآلاَمِي تِلْكَ الَّتِي حَدَثَتْ لِي فِي مُدُنِ أَنْطَاكِيَةَ وَإِيقُونِيَّةَ وَلِسْتِرَةَ وغَيْرِهَا؛ وَكَمِ احْتَمَلْتُ مِنِ اضْطِهَادَاتٍ، وَالرَّبُّ أَنْقَذَنِي مِنْهَا جَمِيعاً! وَحَقّاً، إِنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ يَعْزِمُونَ أَنْ يَعِيشُوا عِيشَةَ التَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ. أَمَّا النَّاسُ الأَشْرَارُ وَالدَّجَّالُونَ الْمُحْتَالُونَ، فَيَتَقَدَّمُونَ فِي الشَّرِّ، مُضَلِّلِينَ الآخَرِينَ وَهُمْ أَنْفُسُهُمْ مُضَلَّلُونَ! إِنَّمَا أَنْتَ فَاثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَهُ وَتَيَقَّنْتَهُ بِالتَّمَامِ، إِذْ تَعْرِفُ عَلَى يَدِ مَنْ تَعَلَّمْتَ ذَلِكَ. وَتَعْلَمُ أَنَّكَ مُنْذُ حَدَاثَةِ سِنِّكَ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، وَهِيَ الْقَادِرَةُ أَنْ تَجْعَلَكَ حَكِيماً لِبُلُوغِ الْخَلاَصِ عَنْ طَرِيقِ الإِيمَانِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ الرب؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ الرب مُؤَهَّلاً تَأْهِيلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ)
أسألُكُم جميعَا جدّيًا أن تُضاعِفوا من صَلواتكُم مِن أجل "المجيء الثاني".
إنّ قَلبي القدوسَ مفتوحٌ لكُلّ نفسٍ تَتوبُ وتُريدُ العَودة إليَّ .
زهرتي، فَتِّش دائمًا عن روح الحقّ والتمييز قبل أن تَكْتُب معي.
إنّ الحُبَّ يُحِبُّكِ وسيوجهك.
تعالَ. استرح في قلبي القدوس.
إننى لَن أتَخَلّى عنكِ أبدًا .
نحن؟
القارئ: نعم يا ربّ ..... نعم يا أمّي القدّيسة .