إنْ لم تَقبلوا مَلكوتَ السَّماوات كطفلِ فَلَن تَدخلوه أبدًا: 16/5/1988
القارئ: يا يسوع؟
الرب يسوع: ها أنا. تَعال.
أحْفَظ تَعاليمي في فكرِكِ
أنا هو مُعَلِّمُكِ الإلهي الَّذي يُمْلي عليكِ .
لقد علّمتُكِ في أقلَّ مِن سنتَيْن الكثيَر مِن أعمالي الإلهية
أعمال لا تزال غامضة عن البشر وعلى مقدرتهم على الفهم .
ها أنت تَرَيْ يا بُنى إنَّ هذه الأعمالَ الإلهيّة تَتَخَطّى إدْراك البَشَر.
نفوسٌ كثيرةُ لا تَتَجاوَبُ مَع أَعمالي، لأنّ قِلَّةً منها تُريدُ أن تَتَغَيَّر.
القارئ: ماذا تَقصِدُ يا ربّ بـ "تَتَغَيَّر"؟
الرب يسوع: هذه النّفوس مُتَعَلِّقَة بالعالم وبِما هو مادّي.
مع ذلك، تَدَّعي أنّها روحانيّة، لكنّها لَيسَت كذلك لأنّها مُتَمَسِّكة بِما تراه أعينُهم الجسَديّةُ وبما تُلامِسُه أَجسادُهم.
إنّها نفوس عَنيدة وتَعيشُ بِجَفاف، لا تَفتَح قلوبَها لِتَسْمَحَ لإلوهِيّتي أنْ تَنْسَكِبَ فيها.
نَعَم، توجَدُ عَوامِلُ عَديدةٌ تَمْنَعُها عِن السكنى في نوري.
لَقَد قُلتُ وسأُكرّر مرارا وتكرارا هذه الكلماتِ الهامّةَ:
إنْ لم تَقبلوا مَلكوتَ السَّماوات كطفلِ فَلَن تَدخلوه أبدًا .
كونوا أبرياءَ، آمِنوا إيمانَ طفلٍ
حينئذ سيغمركم نوري الإلهي
وكأزهار تواجه الشمسَ، ستَتَفَتّحون وتَسمَحون لِنوري أن يدخُلَ فيكم.
افهَموا يا أولادي الأحِبّاء
إنّني دائمًا مَعَكُم، إنني أُحِبُّكم بلا حدود .
القارئ: يسوع, هل ستظل تعلمنا؟
الرب يسوع: كلُّ ما عندي لأقولُه سيُكْتَبُ.
إنى بِقُربكم دائما لأُحِبَّكم ولأُعلّمَكم.
من له أذنان لِلسَمَع، فَليْسمَع، وليَفهم أنّي أنا يسوع، ربُّكم، أُظْهِرُ ذاتي من خلال هذه الوسيلة.
إننى لم يسبق لى أن تركتكم .
إنى سأُعَلِّمُكِ كيف تتقدّم .