[Mary Naeem]

إني أُحِبُّ القداسةَ: 10/5/1988

القارئ: ربّي؟
الرب يسوع: ها أنا.
اتَّكِئ عليَّ بالكُلِّيًة.
أنا هو سلامُكِ.
تعالَ، لا تَسْتَسْلِم للإغراء
تَعَلَّم مِنِّي، تَذَكَّر طُرُقي. صلّي .. صلّي ... صلّي.....
اجعل كلُّ كَلِمَةٍ تنطق بِها شَفاهكِ تكون صلاةً تَبْلُغ السّماءِ، مرتَفِعةً كالبَخّور.
كن في علاقة دائمة مَعي.
إرفَع فكرَكِ نحوي.
فَكِّر فيّ أنا فقط.
إن كلُّ ما هو فيكِ من خيرٍ يأتي منّي، لَقَد أحْيَيْتُكِ.
.................
لَقَد شكّلتك
إننى سَأُحوِّطُكم جميعًا بذِراعيَّ.
كلِّمني يا زهرتي.
لقد قلَّلْتِ من مُحادثاتِكِ معي .
إنّني أُعْطيكِ كلَّ شيء.
أُشارِكُكِ في أعمالي، فعامِلني إذًن بالمِثْل
أنا هو رفيقُكِ القُدّوس ... عَريسُكِم.
إنى أُريدُ أن أُشارَككِ في أَعمالِكِ اليَومِيّة!
عِندَما تَفْتَح شَفَاهكِ لتنطق ببَعضِ الكَلِمات، لا تَسمَح لهما أن ينطقا إلاّ بِالكلماتٍ المُقدّسة
دعهم ينطقان بالصَّلَوات.
كن في صلاةٍ مُسْتَمِرّة.
القارئ: ربّي، كَيفَ يكون هذا مُمكنًا؟
الرب يسوع: سأقول لكِ.
لتَكُنْ مَواقِفُكِ وأَفكارُكِ ورَغباتُكِ وتأمُّلاتُكِ وردود أفِعْالِكِ وخَدَماتُكِ واحتياجاتُكِ، أجعلها كلّها صلاةً
أجعل يا صورتي كلِّ فُرصَةٍ تُعطي لَكِ فرصة لأحياء القَداسةَ فيكِ.
تلك القَداسةُ الَّتي مَنَحتُها لكُم والَّتي لم تَعُدْ النُّفوسُ تُحْسِنُ تَطبيقَها.
لقد وهَبْتُ هذه النعمةَ لكلّ نفس.
إنى سأُحْيي هذه النِّعمةَ التى ترقد فيكم جميعًا الآن خاملة.
إني أُحِبُّ القداسةَ .
القارئ: ربّي، هل تُريدُ إذًن أن تَجعَلَني قدّيسا بِنِعْمَتِكَ ؟
الرب يسوع: حبيبي، سأَفعَلُ، لأنّ هذه هي مشيئتي لكلّ النُّفوس .
أنا الرَّبُّ، قد اختَرْتُ لكِ هذا الطريقَ.
أنك سَتَعْبُدَني, أنا إلهَكِ, في صَّمت ، أنا وأنتِ، في خلوةٍ
تَعيش لأجلي.
إفرَح يا مخلوقَي.
أحِبّني
أنظرني في خَليقَتي
أحِبّ خليقَتي .
..................
القارئ: حاضر يا ربُّ.
الرب يسوع: أعْطني قلبَكِ وأنا سأَضَعُهُ في عُمقِ أَعماقِ قلبي القدوس.
أُدْخُل قلبي القدوس… أُدْخُل قلبي القدوس… أُدْخُل هنا .
آه تَعالَ!
لَقَد نادَيْتُكِ دائمًا، مُنذ وِلادَتكِ!
لقد هيَّأْتُ لكِ موضعا !
القارئ: ربّي، لقد سَبَقَ أنْ أَعْطَيْتُكَ قلبي وحياتي وكلُّ شيء.
الرب يسوع: آه يا من تقرأنى .... حاوِل أن تفهم إرادَتي.
انصت لنبض قَلبي.
إن كلُّ نبضة لهي نداءٌ لكِ .
لماذا تُقاوِمَني؟
القارئ: إلهي؟
الرب يسوع: ها أنا.
القارئ: ربّي، هل أستطيعُ أن أهمسَ في أُذُنِكَ بشئ ؟
الرب يسوع: ها أنا أُصْغي .
أُدْخُل قَلبي القدّوس واستَرِح فيه .
نعم، لِيَكُنْ كذلكَ . إني أُحبُّكِ .
القارئ: وأنا أُحِبُّكَ يا ربّي.
الرب يسوع: ....... إنى سأُريكِ من حين لآخر كم أنّ الشَّيطان يَحتَقِرُكِ ويَحتَقِرُ طُرُقِي المقدّسة
تلك الطُرُقُ الَّتي أُعَلِّمها لُك.
إنّ الشيطان يَغضَبُ عِندَما تَذْرِف دموعَ الحُبّ من أجل أُمّي.
طوبى للذين يَعيشون في بيتي ويَستَطيعون الاعتِرافَ بأُمِّكم القدّيسة كوالدة الإله وملكةِ السماء.
تعالَ يا حبيبى لأُبارِكَكِ .
إني أُبارِكُكِ.
القارئ: ربى يسوع... إنّني أُبارِكُكَ. أشكُرُكَ لأنّكَ تُعلِّمُني.
الرب يسوع: تعال .... تَذَكّر ! لِنَتَشارَكْ! نحن!
القارئ: نعم يا ربّي، نحن.