الموضوع
:
عاشر الله
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
03 - 11 - 2013, 09:26 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,160
عاشر الله
عاشر الله
ولكي تعرف الله وتحبه، ينبغي أن تعاشره.
مجرد القراءة وحدها لا تكفي. فعملها هو أن تفتح الباب، فتدخل أنت وتعيش مع الرب، وتختبر بنفسك حلاوة العشرة مع الله. لذلك جرب الحياة مع الله، جرب العمل مع الله، وأن تشركه معك في شيء. جرب كيف تتخذه لك صديقًا، وتشرح له أسرارك وأفكارك وكل أمورك، وتري ماذا يعمل ولأجلك. اختبر أيضًا كيف تعتمد عليه، أكثر مما تعتمد علي فكرك ومواهبك..
لا تأخذ من الله موقفًا سلبيًا أو منعزلًا.
لأن هذا لا يمكن أن يوصلك إليه وإلي محبته.. ولا يمكن أن تذوق الرب وحلاوته بهذه السلبية.. تقدم إذن إلي الرب وكون معه علاقة , حاول أن تعمق هذه العلاقة يومًا بعد يومًا.
إن كنت لم تجرب بعد عشرة الله ومحبته علي هذه الأرض، فكيف ستعيش معه إذن في الأبدية؟!
محبتك لله هنا، هي مذاقه الملكوت.. فإن ذقت ما أطيب الرب، ستشتاق إلي الحياة الأبدية، التي يقول عنها الرسول (نكون كل حين مع الرب) (1تس4: 17). بل إن الرب يقول (آتي وآخذكم إلي، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا) (يو3:14)
،
فكيف تكون كل حين مع الرب، إن لم تحبه همنا وتجرب عشرته؟! فتشتاق إلي الوجود الدائم معه في الأبدية..
ولتكن علاقة مباشرة معه لأجل ذاته هو..
فإن أخطأت، احجل منه أكثر مما تخجل من أب الاعتراف، وقل له (لك وحدك أخطأت والشر قدامك صنعت) (مز50). اشعر أنك أخطأت إليه قبل أن تخطئ إلي الناس. حاول أن تكون علاقة مع الله نفسه، وليست فقط علاقة وصاياه.
ليكن لك الشركة معه (1يو6:1). وهذه الشركة تقودنا إلي حفظ وصاياه فنحفظها عن حب، إذ أن الله يملأ كل فكرنا. ولهذا نضم صوتنا إلي صوت الرسول ونقول (وأما فلنا فكر المسيح) (1كو16:2)..
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem