لماذا تُريدونَني صامِتًا؟: 20/4/1987
الرب يسوع: يا من تقرأنى .... إني أستطيعُ أن أُزَهِّرَ بِنَفسي بستانى باكملَّه
نعم، إني أستطيع أن أُجَدِّدَ كنيستي بالكُلِيّة بنفسي
إنّني أَكفي بذاتي
أنا ضابط الكُلّ.
كلّ ما أطلبُهُ منكِ هو الحُبّ.
أحِبني واسمَح لي أن أُشاركَكِ في هذه الأشياء .
القارئ: آه يا ربّي، إني أُحِبُّكَ بلا حدود.
الرب يسوع: زهرتي ألم تَفهَم؟
ألم تُلاحِظ؟
تَعال وأنا سأشرحُ لكِ:
مُنذ بدءِ الأزمِنة، أظهرْتُ نفسي في أماكِنَ مُخْتَلِفةٍ
لِشُعوبٍ مختلِفةٍ وفي عصور مُختلِفَةٍ.
كيف لا يستطيع عَصرُكِ مُلاحظةَ علاماتي؟
هل قُلْتُ يومًا إِنّني سأتوقّفُ عن إظهارِ ذاتي أو عَلاماتي؟
لقد ماتَ عصرُكم ودمّرَ نفسَه بيدَيهِ...
أنا ربّ الأربابِ، الإله الحيّ. لماذا تُريدونَني صامِتًا؟
لِماذا تُريدونَني ميتًا؟
لقد أرَيْتُكِ وسأُريكِ ما أصْبَحَتْ عليه حالة خليقتي.
إفهَم .... بكونُكِ مُرتبط بي، بكونُكِ موثق بي فإني أقودُكِ معي لِعُبورِ هذه الصَّحراء
أُريكِ وألفتُ انتِباهَكِ لكلّ ما كانَ، ما هو كائن وما هو متَبقى.
إنّني أُشذِّبُ هذا العلَّيقَ وأقطَعُ هذه الأشواكَ كي لا تُؤْذيكِ لأنّها إنْ لَمَسَتْكِ فَسَتَوخْزك وتُمَزِّقُكِ وتُقَطِّعُكِ إرَبًا.
أنا معكِ, أفتحُ سُبلّك وأمهدها.
إني أُحِبُّكِ للغاية، ولا أريدُ أن تبلُغَكِ هذه الأشواك وأن تَختَرِقَكِ في طريقِنا، فتجْرَحَكِ حتى الموت!
إني أعرِف أن مُجرَّدِ اقتِرابِها منكِ يؤلمك.
إنّني أرى كلّ هذا، وقَلبي مَجروحٌ بِشدّة من جرّاءِ ذلكَ.
لكنْ لن تَذهبَ كلُّ هذه التَّضحيات سُدى يا حبيبى .
آه كَم أُحِبُّكِ أيَّتُها النَّفس.
إن كل من يطلبني سيَجِدُني
اقرَعوا وأنا سأفتحُ لَكُم.
تعالَوا. إننى سأُذَكِّركم بِحُضوري .