عرض مشاركة واحدة
قديم 22 - 10 - 2013, 08:57 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,351

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

إن الحُبّ يتألم: 23/3/1988
القارئ: يسوع؟
الرب يسوع: ها أنا.
إن الحبُّ سَيَنتَصِرُ.
أنا هو الحبُّ.
لك سلامي.
لا تَخاف، هذا أنا يسوع. هل سَتأتي؟
إنّني أنتَظِرُكِ.
إننى سأقودُكِ حيثُ قُدْتُ آخرين لِيُحِّبوني .
حبيبي ...إنى سأقودُكِ إلى هنا، صلّي وإحذَر فِخاخَ الشَّيطان
لأنّهُ إن لم تتغَيّرْ خليقَتي ولم تَتُبْ...
القارئ: ربّي! كيف يُعقَل أنك تقول "إن لم" في حين تقول مرّات عديدة لنا أنّكَ سَتُغَيّرنا وأنّ ملكوتَكَ سوف يأتِي. إنني لا أفهم...
الرب يسوع: أصغى وافهَم، لقد أعْطيتُكِم حُريّةَ الاخَتيار.
إنني, أنا الرَّبُّ وذو السيادة، أنزِلُ عليكِ يا خليقَتي.
أنزِلُ في هذه الظُّلمة الدامسة لأقدّم لكُم قلبي بِيدي لأستردكم ولأشرق عَلَيكُم.
إنني أجئ لأجْرف آثامكم العديدة وإساءتكم ضدي
أجئ لأدعوَكُم إلى العودة إليّ.
أجئ لأوَحّد كنيستي
أجئ لأذكّرَكُم لمن أعْطَيْتُ, أنا الرَّبَّ، السُّلطانَ ومفاتيحَ ملكوت السماوات.
أجئ لأعَلّمَكُم جميعًا أن تُكَرِّموا أميَّ وأن تَحنوا ركبكم أمامها
لأنّي توجتها بيَدي وهي ملكةَ السَّماء.
أيّتُها الخليقةّ إحْذَري الشَّيطان، لأنّه يُضاعِفُ من جهوده ليوقِعَ بِكِم في فخّه
وعلى المدى البَعيد، يُحاول إقناعَكم بِعَدمِ وجودِهِ كي يعملَ دون أن يَخافَهُ أحد.
أيّتُها الخليقة! إنّه يُهيّئ مَحرقةً كبيرةً لكم
آه كم أُنادي مِن على صليبي!
خليقَتي, عودي إلَيّ!
لا تَدَعوه يوقِعُكم في فخّاخه إذ تَنكِرونني!
صلّوا، صلّوا لأجل عودة النّفوس
فلِتَتَعلّمَ كلُّ نَفْسٍ الصَّلواتِ الَّتي منَحتها لُكِ
تعلّمَوا هذه الصَّلوات
إني أُحِبّكُم جميعًا
أُحِبّكُم جميعًا .
ابني، لا تَملّ من المجيء إليّ
لا تَملّ من السُّجود والكِتابة.
أنا مُخَلِّصُكِم
أنا عريسُكِم الَّذي يُشارِكُكِم في كُلّ شيء.
تعالَ وعَزِّيني فأني مُتَعِب.
القارئ: آه تعالَ يا ربّ!
الرب يسوع: هل سَتَذكر حُضوري؟
القارئ: نعم يا ربّي يسوع، سأَفعَل .
الرب يسوع: نحن!
القارئ: نعم "نحن" دائمًا وإلى الأبد.
الرب يسوع: سَّلام لكِ أيّتُها النَّفْس.
يا من تقرأنى ..... إنّي مُتَعِبٌ
مُتعِب برؤية كم أن المحبَّةُ والبساطةُ مفقودتان.
بماذا تُفيد طقوسُ العِبادَة والتضْحِياتُ إن فُقِدَ الحُبّ بينَكُم؟
زهرَتي، أيُّ فرحٍ أكبَرَ مِن رؤية تلاميذي حُفاةً؟
عِنْدما كانوا لا يَحمِلون بِيَدِهِم سوى عصا لِيَرْعوا بِها خِرافي!
إني أُحِبّ البساطة
إنّ البَساطة والفاقة يجذِبانني.
لقد كان رُسُلي الحقيقيّون حفاةً لكنهم كانوا أغنِياءَ فى الرُّوح .
تَشَجّع يا من تقرأنى!
لقد مدَّدَتْنِي خاصَّتي علي صليبي وصَلَبَتني.
إنَّنا نَتَشاركُ في صليبي
أنا وأنْتِ، أنْتِ وأنا. إنّ الحُبّ يتألم.