الطاعة: 29/1/1988
الرب يسوع : حبيبى، تَعالَ الآنَ وتُوب.
إِنّني أُصْغي .
كُلّ شيءٍ مغفورٌ لَكِ
إننى سأُعلّمُكِ الكمالَ وكَيفَ تَعيشينَ بِقداسةٍ، لا تعود تُخْطِئ .
القدّيسة مريم: نَعَمْ يا من تقرأ، أحِبّ الرب من كُلّ قلبك ومن كُلّ نفسك ومن كُلّ قدرتك.
إنّه يُحِبُّكِ بِلا حدود.
نَعَمْ يا طِفْلَي، لا تَنسَي كَيفَ حَرّركِ مِنَ الشَّر.
إنّه لا يَسْتَريحُ أَبدًا
أنه يَذهَبُ حامِلاً قَلبَهَ بِيَدِهِ مِن بابٍ إلى آخر آمِلاً وراغِبًا فى أنْ تَسْمَعَهُ كُلُّ نَفسٍ.
وا أَسفاه، قَليلون هُم الَّذين يَسمَعونَهُ… هل تَعرف كَيف أَعمَل؟
القارئ: كَلاّ، لَيس جيّدًا…
القدّيسة مريم: إِنّني أُصلّي.
أُصلّي مِن أجْلِ نجاة النفوس.
إِنّني أحْميكُم منَ الشّر.
أَنا دِرْعُكُم.
مثل أي أُمٍّ تَحمي أبنائها مِنَ الشَّرّ هكذا أنا أحميكُم مِنَ الشيطانِ ومِن شِباكِهِ المُنافِقة.
إنني أُصلّي أن تعودَ النفوسُ إلى يَسوع.
إني أُجَمِّعُهُم وأُبارِكُهُم.
إنّهم لا يرونَني حقا، لَكِنَّ كثيرين مِنهُم يَشْعُرونُ بي.
القارئ: إنى أرغَبُ في إعْطائِكِ شيئًا يُفْرِحُكِ فعلاً، شيئًا ضمنَ إِمكانياتي.
القدّيسة مريم: آه يا من تقرأ، أفرحني بِهذه الطَّريقة:
أطع، أَطع مشيئةَ الرب.
القارئ: كيف ؟
القدّيسة مريم: لا تُحاول أنْ تَفْهم لماذا أتى الرب نَحوَكِ مِن أجْلِ رِسائلِهِ وليسَ نَحوَ آخَرين.
إقبَل يا طفلَي، أَطيعهِ عِنْدَما يسْألُكِ شيئًا
هل مازلت تصلي الصَّلواتِ الَّتي طَلَبَ منكِ أن تصليها قَبلَ أَن تَكتُب؟
القارئ: كلا.
القدّيسة مريم: إنى سأُساعِدُكِ.
القارئ: أمّي القدّيسة، إنّه غاضِبٌ منّي الآن، وقد خابَ أملُهُ أيْضًا، ألَيْسَ كذلِكَ؟
القدّيسة مريم: كلا، أنه ليْسَ غاضِبًا، لأنّهُ يَعلَمُ أنَّكِ ضعيف بما يفوق الوصف وبائِسة.
لا تَيْأس، لَقَدْ عَلّمَكِ يَسوعُ وأنْتِ تُسره
لَكِن أرضِيْهِ أَكثَرَ بِطاعَتِكِ لِطَلباتِهِ.
تَذكّر أَنَّ يَسوع لَن يسألَكِ أبدًا شيئًا قد يؤذيَكِ.
إنّ يَسوعَ جاء لأجل ِخلاصِكِم. إن يَسوعُ تعْني المُخَلّص .
القارئ: أمّي القدّيسة... إنّني أُبارِكُكِ.
العذراء القديسة مريم: أننى سأدافِعُ عَنكِ دائمًا.
عُد إليّ, إني أُحِبّكِ يا بُنيَّ .