أُمّكم القدِّيسة هي تابوتُ العَهْد لِكَلِمَتي لَكُم: 26/12/1987
الرب يسوع : إنَّ مزار فاتيما يَدعو إلى تَقديسِ جربندال .
لقدْ علَّمْتكم أنْ تقرأوا علاماتِ الأزمِنَة.
هَل تُفتِّشون عَن هذِه العَلامات؟
كيفَ يُعقَل أنَّكم لا تُميِّزون العَلامات؟
ألا تَستَطيعون التَّمييز؟
لماذا انْغَلقَتْ أذْهانُكُم هكذا؟
لماذا تَرْفِضون أنْ تَروا؟
لماذا تَرْفِضون أنْ تَسْمعوا؟
هلْ نَسيْتم كَلِماتي؟
لماذا تُكرِّرون أخْطاءَكم؟
أحبَّائي، لماذا كلُّ هذه الهجُّمات السَّامَّةِ على رسائل جربندال المُعْطاةِ مِن أُمّكم القدِّيسة وهي تابوتُ العَهْد لِكَلِمَتي لَكُم؟
إنَّ مُعارضة الكَهَنَةِ تجاهَ ظهوراتِ جربندال ورِسالتِها لهو مِنْ أعْمال الشَّيطان.
كَما في فاتيما، يُحاول الشَّيطان مرَّةً أخرى أنْ يَمنعَ نشر رِسائلي.
ألمْ تَفهَموا أنَّ الشَّيطان الَّذي يَعْرف أهميَّة خطَّط خلاصي الَّذي مَنَحَتْهُ أُمّي لأطفالٍ بُسطاءَ في جربندال يُحاولُ مرَّةً أخْرى أنْ يُزيلَ خطَّطي فيُبقيكُم هكذا في الظُّلمَة لِتَسْقطوا؟
إنَّ الشَّيطانَ يُضاعِفُ جُهودَه الآن أكثرَ مِن أيِّ وقتٍ مَضى لِينتصِرَ على أمِّكُم القدِّيسة
إنَّه يُخدع كَنيسَتي كَي تَنفيَ هَذه الظُّهوراتِ وهي تَتمّةٌ لِرسالةِ فاتيما الخلاصيَّةِ ويُحاولُ في غضَبِهِ أنْ يَمنَعَكُم مِنْ أنْ تَتَغذَّوا منِّي.
إنَّ خطة خلاصي واضِحٌة.
إنَّني آتٍ لأُسترد أبنائي.
تعرَّفوا على صَوتي.
لا تَتَعجبوا من الوسائلِ الَّتي أسْتَعْمِلُها .
لَقَد اخْتَرْتُ عَدَمًا، لا يعلم شئً، مجرد قُماشةً بَيضاءَ، لِيكونَ جليًّا أنَّ الأعمالَ الَّتي تَملأُ هذه القُماشةَ هِي منِّي وكَي تُؤمنوا هذه المرَّة أنَّني أنا يسوعُ، ابنُ الإله الحبيب، الَّذي يَتَكلَّم.
إن مَلَكوتي بينكم.
يا أبناءَ هابيلَ، أعْلمُ أنَّكم سَتَتعرَّفونَ عليَّ من جَدِيد.
آه يا أحِبَّائي، كم أُحبُّكم!
إنى سأَكْشِفُ لَكُم قريبًا عن خطَّطي .
القارئ: ربِّي، إنْ لم يتعرَّفِ الكهنَّة على صوتِكَ، فماذا سَيَحْدثُ حينَها؟
الرب يسوع: يا من تقرأنى .... ليسَ لكِ أنْ تسْأل ذلك، أنْتِ التراب والرمادَ .
دعيني أقُودْكِ كما أرْغَبُ ودَعِ هذه الأمور لي .
القارئ: حاضر يا ربّ.
الرب يسوع: آه تعالَ! لا تُسِيئي فَهْمي!
أنا الحبُّ
تعلَّم الطاعة .
تعالَ.
نحن؟
إننى سأملأ سراجك.
القارئ: نعم يا ربّ. أشكركَ على اهتمامكَ الْمُحِبِّ بِي.